بدأت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في تطبيق المرحلة الأولى من التجربة الرقمية الجديدة للموظف في الحكومة الاتحادية، والتي تقدم 27 خدمة رقمية سهلة وسلسة لمسؤولي وموظفي الحكومة الاتحادية، مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويسهم المشروع في تبسيط وتسريع التجربة الرقمية للموظف بنسبة 55% من خلال التكامل المعلوماتي والربط الإلكتروني مع نظام الهوية الإماراتية، والأنظمة الصحية في الدولة.

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن المشروع يعد أحد المشاريع التحولية في الهيئة، ويقدم واجهة رقمية جديدة ومتطورة لإجراءات الموارد البشرية الخاصة بالموظفين، ويوفر تجربة رقمية استباقية مصممة بشكل شخصي لهم، ومدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وأشارت معالي عهود الرومي إلى أن الهيئة أعادت هندسة نظام الخدمة الذاتية في”بياناتي”، بالشراكة مع الوزارات والجهات الاتحادية المعنية، وصولاً إلى تصميم مبتكر وحديث، مؤكدة أن المشروع يسهم في إحداث نقلة نوعية في تجربة الموارد البشرية، وتطوير أدوات ونماذج الأعمال الحكومية، ورفع كفاءة أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية المعتمدة في الحكومة الاتحادية.

من جانبها بينت سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة أن الهيئة تعمل على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع التجربة الرقمية الجديدة للموظف والتي تستكمل الإنجازات التي تحققت في المرحلة الأولى، وستشمل ربطاً إلكترونياً مع مزيد من الشركاء، وتقديم تجربة جديدة في جميع ما يحتاجه الموظف بما في ذلك التدريب والتطوير والأداء وغيرها من الخدمات التي تندرج ضمن نظام بياناتي.

وأشارت إلى أن الهيئة عقدت سلسلة ورش تجريبية لواجهة “بياناتي” الجديدة، بمشاركة مديرين ومسؤولي الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، بهدف إشراك المتعاملين في عملية تصميم المبادرات والخدمات التي تقدمها للحكومة الاتحادية، والاستماع إلى مرئياتهم، والأخذ بمقترحاتهم وتفضيلاتهم، بما يضمن توفير تجربة متعامل مثالية.

وأوضحت أن التوجه الجديد يهدف إلى تطوير قنوات وآليات تقديم واعتماد إجراءات الموارد البشرية لكل من الموظف والمدير المباشر في الحكومة الاتحادية؛ وذلك لتحسين تجربة الموظف الرقمية ورفع نسبة استخدام التطبيقات الإلكترونية، وتقليل الوقت والجهد المطلوبين لدعم وتشغل هذه الأنظمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحادیة للموارد البشریة فی الحکومة الاتحادیة الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

أسامة سعيد لـ”التغيير”: لن نغادر «تنسيقية تقدم»وسنشارك في الحكومة باسمها

في الجزء الأول من هذا الحوار الذي أجرته «التغيير» يؤكد القيادي في الجبهة الثورية، أسامة سعيد تمسكهم بالبقاء داخل تنسيقية تقدم، رغم عزمهم المشاركة في الحكومة المقبلة. كما يتحدث عن ملامح تقسيم فعلي للبلاد، مشيراً إلى ظهور ما سماه “دولة البحر والنهر” في مناطق سيطرة الجيش، ويحمل بورتسودان مسؤولية شرعنة هذا الواقع. وإلى جانب انتقاده لنهج بيانات الإدانة غير المجدي، يكشف عن خطط لتأسيس أجهزة إنفاذ القانون فور تشكيل الحكومة..

التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن

صرحت قيادات في تقدم لـ«التغيير» بضرورة حدوث مفاصلة بينها وبينكم لجهة مشاركتكم في تشكيل حكومة موازية، هل ستغادرون التنسيقية؟

نحن ساهمنا مع الآخرين في بناء تحالف «تنسيقية تقدم»  لبنة-لبنة، لذا فإن حديث الذين يقولون بضرورة خروجنا منها هو أمر غير مقبول، لن نغادر وبل سنشارك في الحكومة باسم «تقدم» هناك عدد من قيادات التنسيقية ممكن سيشاركون في هذه الحكومة، منهم نائب رئيس الهيئة القيادية الهادي إدريس، ونائب الآلية السياسية الطاهر حجر، إلى جانب عدد من رؤساء القطاعات وأعضاء الهيئة القيادية والأمانة العامة “نحن في مفاصل «تقدم» لا يملك أحد إخراجنا بأي وسيلة من الوسائل.

عندما وقع الإمام الصادق المهدي إعلان باريس مع الحركات المسلحة كان هناك بند ينص على اعتماد كل مكون على الآليات التي تناسبه، واختلاف الوسائل لا يعني عدم اتفاقنا في المبدأ، ومن جهة ثانية لدي سؤال لأحزاب الأمة القومي والتجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني الذين لديهم كوادر وقيادات موجودة في مناطق الحكومة، وسيكونون مساندين لها لجهة أنها ستقدم لهم الخدمات هل ستخرج كافة هذه القواعد والجماهير من عضوية أحزابها؟

نحن نشكل عدد مقدر من القوى السياسية، وحركات الكفاح المسلح، إلى جانب المهنيين ومجتمع مدني اتخذت طريق تكوين الحكومة لنزع الشرعية وفق برنامج ورد في الرؤية السياسية التي تمت إجازتها في المؤتمر التأسيسي.

هل الرؤية السياسية شملت تكوين حكومة أم قضية نزع الشرعية؟

تحدثت عن نزع الشرعية، وطالبت الأمانة العامة اللجنة القانونية وحقوق الإنسان التي أرأسها بعمل دراسة حول كيفية منازعة الشرعية، وأعددنا دراسة مفصلة بحثت كل الآليات، وكانت مسألة تكوين حكومة هي أهم أداة، حيث إن القانون الدستوري الدولي ينص على ضرورة وجود حكومتين لتنازع الشرعية، ولا يمكن أن تطالب منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية نزع الشرعية المدعاة.

هناك تجارب كثيرة في العالم حيث توجد دولتان تتنازعان الشرعية في الأمم المتحدة التي تنظر في طلبات الحكومتين، وتقوم بعمل تقييم لاستناد الحكومة على الأساليب الدستورية، وتمتلك أدوات الحكومة الشرعية، حال لم تصل لحل تنقل التنازع للأمانة العامة، وفي آخر الأمر يتم تجميد المقعد، ويسمى “المقعد المتنازع عليه”.

لم تتمكنوا من إقناع الرافضين من تقدم بهذه الحجج؟

قلنا لهم نحن لا نعترف بشرعية لننزعها، لكن هناك شرعية مدعاة، وكنا قد قيمنا جهودنا السابقة في منازعة الشرعية حيث قمنا بتوقيع خطاب من كافة الدستوريين، وأرسلناه لمجلس الأمن نقول فيه بعدم شرعية “حكومة بورتسودان”، لكن وجدنا أن البرهان يتمدد في الشرعية المدعاة، ويذهب للأمم المتحدة وبل يطالب بمخاطبته برئيس مجلس السيادة عند الدعوة إلى التفاوض؛ وبالتالي الوسائل التي استخدمناها كانت غير مجدية، والهدف الرئيس هو أننا نرى أن تمدد شرعية البرهان تصرفه عن السلام لذلك أخبرنا الزملاء في تقدم بأن تكوين حكومة هو الرؤية الصحيحة لهذا الوضع لنجبر “البرهان” على الذهاب للمفاوضات بعد أن يصبح قائدا للجيش فقط!

القوى الرافضة للحكومة ترى أنها ستؤدي إلى تقسيم البلاد..

التقسيم حدث بالفعل وهناك دولة تسمى دولة البحر والنهر في مناطق سيطرة الجيش، تطبق قانون الوجوه الغريبة على إثنيات معينة، وأجلست طلابا معينين لامتحانات الشهادة، وتذهب في إجراءات نعتبرها المهدد الأكبر لوحدة السودان، فيما نسعى لعمل حكومة وحدة وطنية وحكومة سلام.

التقسيم حدث بالفعل وهناك دولة تسمى دولة البحر والنهر في مناطق سيطرة الجيش شرعنته

مبدأ «تقدم» كان الوقوف على الحياد من طرفي الصراع، عندما تشارك في حكومة مع الدعم السريع أنت خرقت المبدأ الرئيس وعليه من المنطقي أن يطلبوا منكم مغادرة التحالف..

صحيح أننا في «تقدم» اتخذنا مبدأ الحياد؛ لكننا في يناير 2024 التقينا قائد الدعم السريع في أديس أبابا، ووقعنا معه إعلاناً سياسياً ينص على الذهاب للسلام والآن نريد فعل ذات الشيء؛ عمل ميثاق سياسي تأسيسي يوقع عليه الدعم السريع أهم مبادئه الذهاب للسلام وتحقيق وقف إطلاق نار وإنهاء الحروب والمحافظة على وحدة السودان.

إعلان أديس أبابا كانت محاولة «تقدم» للقاء قائدي الجيش والدعم السريع، استجاب “حميدتي” لها وهو أمر يختلف تماما عن مشاركتكم في حكومة تتضمن قوات الدعم السريع..

الميثاق التأسيسي يختلف عن إعلان أديس أبابا في أن كل بنوده تستطيع الأطراف الموقعة عليه القيام بها لجهة أنها ليست رهينة بموافقة الجيش، وبموجب هذا الاتفاق ستتشكل حكومة ستتحرك ومطالبة الطرف الآخر بقبول السلام.

أيضا شمل الإعلان السياسي الذي أشرت إليه مجموعة بنود تتعلق بحماية المدنيين لم تتحقق على أرض الواقع، كيف يمكن ضمان التزام الدعم السريع بالميثاق التأسيسي للحكومة؟

الإعلان السياسي كان رهينا بموافقة الطرف الآخر، الجيش، لأنه كان مستنداً على وقف العدائيات وأي عملية سياسية لا بد أن يسبقها وقف عدائيات بين الطرفين المتقاتلين.

الجيش رفض الجلوس في عدد من المفاوضات ما الذي سيتغير ويجبره على التفاوض مع حكومة الدعم السريع؟

وجود حكومة تدعو للسلام يختلف، سنستخدم كافة الأدوات الدولية، ونتمكن من مخاطبة مجلس الأمن من أجل وقف فوري للعدائيات وحماية المدنيين ليس كأحزاب، ولا بد أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته خاصة وأن الحرب مهددة للأمن والسلم الدوليين، وسنضغط في اتجاه إجبار الطرف الآخر بضرورة الذهاب للسلام.

هل تعتقد أن هذه الحكومة ستحصل على الشرعية تؤهلها لمخاطبة المجتمع الدولي؟

بكل تأكيد!

ما الذي يجعلك متأكدا؟

لأنها ترتكز على شرعية، والشرعية في القانون. إما أن تكون توافقية أو انتخابية أو ثورية، والتوافق الذي حدث بين القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح والمهنيين يرتكز على شرعية ثورة ديسمبر.

لا يمكن وصف المجموعة التي تذهب للحكومة بأنها حاصلة على توافق، لأنكم حتى لم تحصلوا على توافق مع رفاقكم في«تقدم»..

عندما تكونت حكومة الثورة في 2019 حصلت على الشرعية التوافقية، ولم تكن الحرية والتغيير التي وقعت على الوثيقة الدستورية حاصلة على إجماع كامل، لكن بموجب هذه الشرعية تشكلت هياكل الحكم.

هذه المقاربة غير صحيحة. حكومة الثورة حصلت على الاعتراف الدولي لجهة أنها أسقطت نظام ديكتاتوري والآن أنت ستقوم بعمل حكومة في مناطق تقع في سيطرة الدعم السريع، وكان هو أحد أيادي البشير الباطشة، ويرتكب انتهاكات ومواجهاً بعقوبات أمريكية حتى أعلى سلم قيادته؟

الدعم السريع هو نفسه لم يتغي. و”حميدتي” هو نفسه الذي كانت صورته معلقة في ميدان الاعتصام ومكتوب عليها “حميدتي الضكران الخوف الكيزان” وهو ذات الشخص الذي ساند الثورة ودافع عنها.

هو نفس الدعم السريع الذي شارك في الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021 وفض الاعتصام؟

منذ اليوم الثاني للانقلاب أعلن “حميدتي” رفضه له، وساهم في إخراج الدستوريين والسياسيين من السجون، ثم ذهب في الاتفاق الإطاري، ووافق على كل بنوده. أنا لا أقول إنه لا توجد انتهاكات، هذه حرب وفيها انتهاكات من الطرفين، نحن نريد تشكيل حكومة أهم أهدافها وقف الانتهاكات وحماية المدنيين.

لماذا تتحملون عبء إدارة مناطق سيطرة الدعم السريع، ولا تتركونه يشكل حكومته بنفسه؟

نحن قوة مدنية مسؤولة نراقب معاناة شعبنا الذي حرم من كافة حقوقه الدستورية؛ لا نريد إدارة شؤون الناس في مناطق سيطرة الدعم السريع، بل نريد كقوة وطنية تحمل مسؤوليتنا في هذا الظرف، خاصة وأن كل من يتحمل تبعات الحرب هو المواطن البسيط.

لا نريد الاكتفاء بكتابة بيانات إدانة، ذهبنا في هذا الطريق لأكثر من عام، ووجدنا أنه طريق لا يساهم في إيقاف الحرب، بكل صدق نحن نتجرع السم من أجل الوطن والمواطن هذا الطريق ليس هينًا، بل مليء بالأشواك والألغام، لكنه ضروري لوقف الحرب.

ما هي الأدوات التي تمتلكونها كمدنيين يمكن أن توقف انتهاكات قوات مسلحة؟

هذا هو برنامج اليوم التالي لتشكيل الحكومة؛ سنبدأ في تكوين أجهزة إنفاذ القانون من شرطة ونيابات ومحاكم وحاليًا نعمل على حصر ما هو موجود ورصد عدد القضاة ووكلاء النيابة والشرطة لجهة أن غياب هذه الأجهزة أدى إلى انتشار الانتهاكات.

فور تكوين الحكومة سنبدأ في تكوين أجهزة إنفاذ القانون من شرطة ونيابات ومحاكم

هل تتوقع أن تجلس معكم “حكومة بورتسودان”؟

هذا ما يجب أن يحدث. لا بد من العودة إلى طاولة التفاوض والاتفاق على وقف عدائيات ثم تأسيس عملية سياسية يشارك فيها كل المدنيين، لن نقول بأننا ذهبنا لتشكيل حكومة بالتالي تكون العملية السياسية حكرا علينا، بل ستكون مفتوحة؛ لأنها مهمة وقضية كل السودانيين.

لأي درجة انتهاكات الدعم السريع تثير قلقك؟

أنا كقانوني كل الانتهاكات، حتى لو كانت صغيرة تثير قلقي، وأقف ضدها بشكل كامل، وأنا خارج الحكومة أدين هذه الانتهاكات، لكن إذا قدر لي المشاركة في الحكومة سأعمل على وقفها تماما.

هل أنت قادر على تحمل وزر انتهاكات الدعم السريع؟

أنا لا أتحمل وزر شخص آخر “لا تزر وازرة وزر أخرى”.

 أمريكا فرضت عقوبات على “البرهان” و”حميدتي” ليس للفعل المباشر لكن للمسؤولية، عندما تكون حكومة دعم سريع لا بد أن تتحمل تبعات انتهاكات تلك القوات..

نحن ذهبنا في اتجاه تشكيل حكومة لنتحمل مسؤولية وقف الحرب التي تحدث فيها هذه الانتهاكات، وفي هذه الحكومة كل من ينتهك حقوق الإنسان سيواجه المحاسبة عبر أجهزة إنفاذ القانون.

إذا لم تستطع هل ستنسحب؟

سنفعل. كل هذه الأطراف متفقة على هذا الأمر بما فيها الدعم السريع، إن قضية حماية المدنيين منصوص عليها في الميثاق إلى جانب توصيل المساعدات الإنسانية وتوفير الحقوق الدستورية لكل السودانيين، لن نمنع شخصاً في مناطق سيطرة الجيش من حقوقه، ولن يكون لدينا قانون خاص بالوجوه الغريبة!

الوسومآثار الحرب في السودان أسامة سعيد الجبهة الثورية السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة
  • “كاك بنك” يكرم موظفي إدارة الموارد البشرية وتطوير الأداء
  • في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
  • أسامة سعيد لـ”التغيير”: لن نغادر «تنسيقية تقدم»وسنشارك في الحكومة باسمها
  • وزير الموارد البشرية: مبادرات جديدة تحول تحديات سوق العمل إلى فرص نوعية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين “وزارة الحج والعمرة” و”زين السعودية” لإثراء التجارب الرقمية
  • قرار “تقدم” بفك الارتباط مع دعاة الحكومة الموازية: صراع المبادئ في مشهد سياسي ممزق
  • تجنبًا للعقوبات المنصوص عليها.. “الموارد البشرية” تلزم المنشآت ذات الـ50 عاملاً فأكثر بالإفصاح عن بياناتها التدريبية عبر “قوى”
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • “الموارد البشرية السعودية” تصدر قرارات لرفع نسب التوطين في 269 مهنة في القطاع الخاص