طلب إحاطة بالإسماعيلية ضد تجاوزات المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تقدم النائب عصام دياب عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية بطلب إحاطة لوزير التعليم يطالب بتشديد الرقابة علي المدارس الخاصة بعد ورود عدد من شكاوي أولياء الأمور بسبب تجاوز بعض الإدارات ضد الطلاب بقيامهم ببعض الممارسات غير الآدمية.
بدء اختبارات فحص سلامة مبنى مديرية أمن الإسماعيليةمن جانبه أكد عصام دياب عضو مجلس النواب، خلال طلب الإحاطة علي عدم إلتزام بعض المدارس الخاصة بتعليمات الوزارة نتيجة غياب الدور الرقابى وممارسة بعض الأفعال التى من شأنها ارهاق كاهل أولياء الأمور وتؤثر على العملية التعليمية.
وأوصي النائب عصام دياب، بضرورة أن تكون هناك رقابة شديدة على المدارس الخاصة لمنع بعض التجاوزات والممارسات التى تؤثر على أولياء الأمور، إضافة إلى أن هذه الكيانات من المفترض انها شريك فى بناء المجتمع ويقع على عاتقها مسئولية فى العملية التعليمية، مؤكدا يجب أن يكون الأمر ليس قاصر على الربح فقط.
وأصدر النائب عصام دياب، بيانا، كشف فيه أنه استجابة للشكاوى المقدمة من أولياء أمور احدي المدارس الخاصة، تقدم بطلب إحاطة عاجل الى وزير التربية والتعليم بشأن المدرسة وذلك بسبب التعنت الذي تتبعه مع المدرسين المعترضين على أي شيء غير لائق بالمدرسة وبتعين أحد الأشخاص سيء السمعة وله سابقة جنائية وله واقعة ضرب أحد الطلاب سابقاً بنفس المدرسة وعدم الإهتمام بالأسلوب التربوي داخل المدرسة.
كما أوضح عضو مجلس النواب ورود بعض الشكاوي من أولياء أمور الطلاب بحدوث أمور منافيه للأداب داخل المدرسة.
وبناء على ذلك، طالب النائب عصام دياب وزير التربية والتعليم بوضع المدرسة تحت تصرف التفتيش المالي والإداري بوزارة التربية والتعليم والتحقيق في كافة المخالفات الإدارية فيها.
كما طالب النائب عصام دياب، بإستدعاء أولياء الأمور والمدرسين المتضررين وسؤالهم والتحقيق في شكواهم وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس الخاصة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
خبراء سودانيون لـ «التغيير»: غياب الصيانة وارتفاع المناسيب يفاقمان أزمة سد جبل أولياء
حذر خبراء سودانيون في مجال الري وهندسة الخزانات من مخاطر ارتفاع مناسيب المياه بخزان جبل أولياء، مشيرين إلى تحديات هيكلية وإدارية قد تؤدي إلى كارثة مائية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
كمبالا: التغيير
وأكد الخبراء خلال تصريحاتهم لـ (التغيير) على ضرورة إعادة إدارة الخزان إلى وزارة الري، إلى جانب صيانة الجسور الواقية، وفتح أبواب السد لتخفيف الضغط الناتج عن تدفق المياه غير المسبوق من الجنوب.
اجتياح واغراقفي وقت أعرب مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناطق شرق وغرب النيل الأبيض عن قلقهم البالغ إزاء الفيضانات التي اجتاحت مناطقهم، مهددة بإغراقها بالكامل.
وأشاروا إلى أن مناطق مثل المرابيع، شيكان، أم برد، أولاد ناصر، الملاحة، أم فورة، الشوال، الكنوز، حسن علوب، الكوة والقطينة شرق النيل، ومناطق كوستي، الطويلة، الحصي، قلي، شبشة، ود شمام وحتى الدويم غرب النيل، باتت مغمورة بالمياه.
وأوضحوا أن الفيضانات قضت تمامًا على الحواشات الزراعية، التي تمثل مصدر الغذاء الرئيسي للسكان يوميًا، بالإضافة إلى مخزونهم السنوي من المواد الغذائية. وأكدوا أن الأوضاع الحالية تهدد الأمن الغذائي للسكان المحليين، مما يفاقم معاناتهم ويضعهم في مواجهة تحديات إنسانية واقتصادية جسيمة.
فتح أبواب السد بشكل عاجلمن جانبه اوضح وزير الري والموارد المائية الأسبق، د. عثمان التوم، في تصريح (للتغيير) إلى أن عودة إدارة خزان جبل أولياء إلى وزارة الري تُعد أمرًا ضروريًا لتمكين المهندسين من إصلاح الأعطال التي تسببت فيها الحرب.
كما شدد على أهمية فتح أبواب السد بشكل عاجل قبل أن ترتفع مناسيب البحيرة وتتجاوز جسم السد الذي وصفه بـ”العجوز”، والمشيد قبل أكثر من تسعين عامًا لخدمة المصالح المصرية على حد قوله.
وأوضح التوم أن السد الذي بناه المصريون يفتقر إلى أبواب مفيض، مما يزيد من خطورة الوضع الحالي، خصوصًا مع التحديات التي تواجه إدارة المياه في ظل ارتفاع المناسيب. ودعا إلى التحرك الفوري لتفادي وقوع كارثة تهدد المناطق المحيطة بالسد.
الافتقار للصيانة لعامين متتاليينمن جهته، كشف عضو وفد السودان المفاوض بشأن سد النهضة بروفسير ،محمد عكود عثمان،
عن مجموعة من التحديات التي تواجه إدارة المياه في المنطقة، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تنسيقًا إقليميًا فعّالًا بين دول الحوض. وأوضح في لـ (التغيير) أن كميات المياه الواردة من الجنوب تجاوزت المستويات المعتادة بشكل غير مسبوق خلال هذه الفترة من ديسمبر، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على البنية التحتية المائية.
وأشار إلى أن غياب الصيانة الدورية للجسور الواقية لمدة عامين متتاليين قد زاد من خطر الغرق، حيث تُعتبر هذه الجسور عاملاً حاسمًا في حماية المناطق المهددة. وأوضح أن خزان جبل أولياء، الذي يلعب دورًا حيويًا في التحكم بمناسيب المياه أعلى وأسفل السد، أصبح خارج نطاق تحكم الوزارة، مما يحد من قدرة السودان على إدارة تدفق المياه بشكل فعّال.
وأكد أن الرياح الشمالية التي تشتد خلال هذه الفترة من العام تؤثر بشكل كبير على رفع مناسيب المياه في بحيرة السد، حيث كان يتم التعامل مع هذه الظاهرة عبر صيانة الجسور إلى المستويات المطلوبة. ونبه الى ان غزارة الأمطار في مناطق مثل ملكال تؤثر مباشرة على كميات المياه الواردة، مما يزيد من تعقيد إدارة الموارد المائية.
وشدد عكود على أهمية تشغيل خزان جبل أولياء كوسيلة للتحكم في مناسيب المياه، لكنه أشار إلى أن التغيرات المناخية أصبحت عاملًا رئيسيًا يزيد من صعوبة إدارة الوضع. ودعا إلى ضرورة العمل المشترك بين دول الحوض لمعالجة التحديات وضمان استخدام الموارد المائية بشكل مستدام.
نداء استغاثةوكان حزب الأمة القومي، قد اعلن أن مدينة الجزيرة أبا والمناطق المحيطة بها تعرضت لغرق كامل نتيجة فيضان مياه النيل الأبيض، مما أدى إلى دمار واسع في المنازل والأراضي الزراعية وتدهور الأوضاع البيئية والصحية في المنطقة. وأشار الحزب في بيان قبل يومين، إلى أن الفيضان، الذي تفاقم بسبب غياب مهندسي الري عن خزان جبل أولياء وسحب الحكومة للآليات وفرق الصيانة، أثر على كافة المناطق جنوب الخزان حتى جودة.
ودعا الحزب الطرفين المتقاتلين إلى تمكين مهندسي الري من الوصول للخزان لتمرير المياه وخفض منسوب النيل، كما ناشد المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الإغاثة العاجلة لسكان الجزيرة أبا والمناطق المحاصرة بالمياه.
الوسومالري خزان جبل أولياء فيضانات النيل الأبيض