لماذا أمر الرسول بقراءة الواقعة؟.. لسعة الرزق و9 أسباب أخرى تجعلك تداوم عليها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يعد استفهام لماذا أمر الرسول بقراءة الواقعة ؟ أحد بوابات الأسرار الخفية عن الكثيرين، والتي لا ينبغي أن تترك على حالها، فعندما يتعلق الأمر بإحدى سور القرآن الكريم وهو كلام الله تعالى فينبغي الحرص والانتباه وإلا كان الخسارة لا تعوض، ويزيد السؤال عن لماذا أمر الرسول بقراءة الواقعة خاصة؟ أهمية عندما يصبح وصية نبوية ، ففيه دلالة على عظيم فضلها الذي لا يفوته عاقل ، كما أن من شأن معرفة لماذا أمر الرسول بقراءة الواقعة ؟، أن تزيد الحرص ومن ثم الاغتنام لعل بها تفتح أبواب الخير والرزق الواسع والبركات والرحمات.
تعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها ، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير، كما تعد أفضل سورة لجلب الرزق ، هي سورة الواقعة لما ورد من فضائلها، أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أن من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
وعن لماذا أمر الرسول بقراءة سورة الواقعة ؟، فقد روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ»، ومن أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ»، وقراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.
فضل قراءة الواقعة بصلاة الفجرورد عن فضل قراءة الواقعة بصلاة الفجر ، أن سورة الواقعة، هي إحدى سور القرآن الكريم، وترتيبها بين السور، السورة السادسة والخمسون من بين مئةٍ وأربع عشرة سورة، وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية، وعدد كلماتها ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعون آية، وعدد حروفها ألف وستمئةٍ واثنان وتسعون حرفًا، وهي من السور المكية، التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وقد ابتدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الشرط : « إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ »، نزلت قبل سورة الشعراء، وبعد سورة طه.
وتعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.
فضل سورة الواقعةورد في فضل سورة الواقعة عددٌ من الأحاديث الضعيفة التي تُثبت أنَّ قراءتها كلَّ ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدِّثين، إلَّا أنّ تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلَّا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضًا أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة.
1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة.
2-تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- قد سميت بسورة الغنى.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
6- روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».
7- من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ».
8- قراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسل القرآن الکریم سورة الواقعة رسول الله رضی الله الله عن الله بن من داوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة بشأن عاطل متهم باحتجاز شاب التعدي عليه بالضرب في القاهرة
أمرت جهات التحقيق بالقاهرة، تجديد حبس عاطل 15 أيام علي ذمة التحقيقات، بتهمة احتجاز شاب داخل شقة سكنية بمنطقة حلوان، والتعدي عليه بالضرب وسرقة هاتفه المحمول بالإكراه.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات احتجاز شاب داخل شقة سكنية بمنطقة حلوان، والتعدي عليه بالضرب وسرقة هاتفه المحمول بالإكراه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، اخطارا من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغا أفاد بتعرض شاب لاحتجاز داخل شقة سكنية بدائرة القسم، والتعدي عليه بالضرب وسرقة هاتفه بالإكراه.
شكلت أجهزة أمن القاهرة بوحدة مباحث حلوان فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وتبين من التحريات والمعاينة ومراجعة كاميرات المراقبة أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل مقيم بدائرة قسم حلوان.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، القبض على الشاب المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة تفصيليا وأرشد عن الهاتف المحمول المستولى عليه.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.