البوابة - أورام الدماغ هي نمو خلايا غير طبيعية في الدماغ. يمكن أن تكون أورام الدماغ حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية). يمكن أن تنتشر الأورام الخبيثة إلى أجزاء أخرى من الدماغ والحبل الشوكي، ويمكن أن تنتشر أيضًا إلى أجزاء أخرى من الجسم.

طبيب البوابة: أورام الدماغ  الأعراض والأسباب والعلاج

الأعراض

يمكن أن تحدث الأورام المخ في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال وكبار السن.

تعتمد أعراض ورم الدماغ على حجم الورم وموقعه ونوعه. بعض الأعراض الشائعة لأورام المخ تشمل:

الصداعالنوباتاستفراغ وغثيانمشاكل في الرؤيةمشاكل في السمعضعف أو تنميل في الذراعين أو الساقينصعوبة في التوازن والتنسيقصعوبة في التحدث أو فهم الكلامالتغيرات في الشخصية أو السلوكفقدان الذاكرة

يمكن أن تكون أورام المخ مرضًا خطيرًا وصعبًا، ولكن هناك أمل للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بأورام المخ. ومع التقدم في العلاج، تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة في السنوات الأخيرة. 

طبيب البوابة: أورام الدماغ  الأعراض والأسباب والعلاج

الأسباب

للأسف، لازال السبب الدقيق لأورام المخ غير معروف، ولكن هناك عدد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بها. وتشمل هذه:

العمر: أورام المخ أكثر شيوعًا عند الأطفال وكبار السن، على الرغم من أن الأشخاص في أي عمر يمكن أن يصابوا بها.
الجنس: الرجال أكثر عرضة بقليل من النساء للإصابة بأورام المخ.
التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأورام الدماغ يكونون أكثر عرضة للإصابة بالورم بأنفسهم.
التعرض للإشعاع: التعرض لمستويات عالية من الإشعاع، مثل العلاج الإشعاعي أو الحوادث النووية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ.
حالات وراثية معينة: الأشخاص الذين يعانون من حالات وراثية معينة، مثل الورم العصبي الليفي والتصلب الحدبي، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأورام الدماغ.
التعرض للفيروسات: قد تزيد الإصابة بفيروسات معينة، مثل فيروس إبشتاين بار (EBV) وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، من خطر الإصابة بأنواع معينة من أورام الدماغ.

تشمل عوامل الخطر المحتملة الأخرى لأورام الدماغ التعرض لبعض المواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب، وإصابات الرأس. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الروابط.

من المهم ملاحظة أن وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر هذه لا يعني أنك ستصاب بالتأكيد بورم في المخ. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بعوامل الخطر لديك حتى تتمكن من التحدث مع طبيبك حول طرق تقليل المخاطر.

إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن خطر الإصابة بورم في المخ، فيرجى التحدث مع طبيبك. يمكنهم مساعدتك في تقييم المخاطر الخاصة بك ووضع خطة للبقاء في صحة جيدة.

طبيب البوابة: أسباب أورام الدماغ  الأعراض والعلاج

وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فيما يلي أحدث إحصائيات أورام المخ في الولايات المتحدة:
الإصابة: في عام 2023، سيتم تشخيص ما يقدر بنحو 24810 بالغًا (14280 رجلاً و10530 امرأة) بأورام سرطانية أولية في الدماغ والحبل الشوكي.
الوفيات: في عام 2023، تشير التقديرات إلى أن 18990 حالة وفاة (11020 رجلاً و7970 امرأة) من أورام المخ السرطانية الأولية وأورام الجهاز العصبي المركزي ستحدث في الولايات المتحدة.
معدلات البقاء على قيد الحياة: يبلغ معدل البقاء النسبي لمدة 5 سنوات للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بأورام سرطانية أولية في الدماغ والجهاز العصبي المركزي 35.7%. وهذا يعني أن الأشخاص المصابين بهذا النوع من السرطان هم أكثر عرضة بنسبة 35.7% للبقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل مقارنة بالأشخاص عامة السكان. ومع ذلك، تختلف معدلات البقاء على قيد الحياة اعتمادًا على نوع ورم الدماغ وعوامل أخرى.
العمر: أورام المخ هي أكثر أنواع السرطانات الصلبة شيوعًا لدى الأطفال دون سن 15 عامًا. وتزداد نسبة الإصابة بأورام المخ مع التقدم في السن، وأعلى المعدلات تظهر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.
العرق والانتماء العرقي: أورام المخ أكثر شيوعًا لدى البيض مقارنة بالمجموعات العرقية والإثنية الأخرى. ومع ذلك، فإن معدل الإصابة بأورام المخ يتزايد بين السكان ذوي الأصول الأسبانية والسود.

من المهم أن نلاحظ أن هذه الإحصائيات تتعلق بأورام الدماغ الأولية. أورام الدماغ الثانوية، وهي السرطانات التي تنتشر إلى الدماغ من أجزاء أخرى من الجسم، هي أكثر شيوعًا بكثير من أورام الدماغ الأولية.

طبيب البوابة: أورام الدماغ  الأعراض والأسباب والعلاج

العلاج

يعمل الباحثون على تطوير علاجات جديدة وأفضل لأورام المخ، وقد تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، تظل أورام المخ مرضًا خطيرًا وصعبًا.

إذا تم تشخيص إصابتك أنت أو أي شخص تعرفه بورم في المخ، فهناك العديد من الموارد المتاحة للمساعدة. تحدث مع طبيبك حول خيارات العلاج وخدمات الدعم.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم رؤية الطبيب على الفور.

هناك عدد من الأنواع المختلفة لأورام الدماغ. النوع الأكثر شيوعًا من أورام المخ لدى البالغين هو الورم الأرومي الدبقي. الأورام الأرومية الدبقية هي أورام عدوانية وخبيثة قد يصعب علاجها. تشمل الأنواع الأخرى الشائعة من أورام الدماغ الأورام السحائية، وأورام الغدة النخامية، والأورام العصبية الصوتية.

يمكن تشخيص أورام الدماغ باستخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات، بما في ذلك اختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والخزعة. الخزعة هي إجراء يتم فيه إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من الورم وفحصها تحت المجهر.

يعتمد علاج أورام المخ على حجم الورم وموقعه ونوعه. تشمل العلاجات الشائعة لأورام الدماغ الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعا لأورام المخ. الهدف من الجراحة هو إزالة أكبر قدر ممكن من الورم دون الإضرار بأنسجة المخ السليمة. يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.

إذا تم تشخيص إصابتك أنت أو أي شخص تعرفه بورم في المخ، فهناك العديد من الموارد المتاحة للمساعدة. تحدث مع طبيبك حول خيارات العلاج وخدمات الدعم.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أورام الدماغ ورم الدماغ ورم المخ الأعراض والأسباب طبیب البوابة أورام الدماغ أکثر شیوع ا أورام المخ أکثر عرضة من أورام من المهم یمکن أن ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها

تلعب القدمان دورًا أساسيًا في دعمنا يوميًا، لكن التغيرات الطفيفة فيهما قد تكون إنذارًا مبكرًا لمشاكل صحية كامنة.

ظهور هذه الأعراض على القدمين يشير لمشاكل صحية خطيرة

ومن خلال مراقبة بعض الأعراض غير المعتادة في القدمين، يمكن اكتشاف أمراض خطيرة قبل تفاقمها، وفقا لما نشر  في موقع News18، وتشمل ما يلي:

4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسيةالمستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. في عدد كبير من الأمراض

ـ إحساس بالحرقان في القدمين:
يشير هذا العرض أحيانًا إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، وهو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري. ويشتد الشعور بالحرق ليلًا، ما يؤثر على جودة النوم.

 وقد يكون أيضًا ناتجًا عن نقص فيتامين ب، أو ضعف الدورة الدموية، أو حتى أمراض الكلى والغدة الدرقية.

ـ وخز أو تنميل مستمر:
تنميل القدمين المستمر قد يكون من العلامات المبكرة لمرض السكري نتيجة تلف الأعصاب. 

كما يمكن أن يرتبط بنقص فيتامين ب12 أو استهلاك الكحول المفرط، ما قد يؤدي إلى عدم الإحساس بالجروح، وبالتالي خطر العدوى.

ظهور هذه الأعراض على القدمين يشير لمشاكل صحية خطيرة

ـ برودة في القدمين:
إذا شعرت ببرودة مستمرة في القدمين حتى في الأجواء المعتدلة، فقد يشير ذلك إلى ضعف الدورة الدموية الناتج عن مرض الشرايين الطرفية، أو قد يكون عرضًا من أعراض قصور الغدة الدرقية أو مشاكل القلب والضغط.

ـ حكة مستمرة أو تقشر الجلد:
بينما قد يكون سبب الحكة مجرد جفاف، إلا أن استمرارها مع احمرار أو تشقق الجلد قد يشير إلى عدوى فطرية، مثل: قدم الرياضي. 

كذلك، قد تكون الأكزيما أو الصدفية من أسباب تهيج الجلد في القدمين، خاصةً لدى مرضى السكري الذين يكونون أكثر عرضة لمثل هذه الحالات.

ظهور هذه الأعراض على القدمين يشير لمشاكل صحية خطيرة

ـ بطء التئام الجروح:
قد يكون التأخر في شفاء الجروح ناتجًا عن ارتفاع مزمن في سكر الدم، ما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وبالتالي بطء التئام الجروح.

 كما أن مرض الشرايين الطرفية أحد الأسباب المحتملة.

ـ سحب القدم أثناء المشي (تدلي القدم)
تدلي القدم، وهو صعوبة في رفع مقدمة القدم عند المشي، قد يكون عرضًا لمشكلة عصبية، مثل: تلف الأعصاب الطرفية، الناتج عن السكري أو السكتة الدماغية أو أمراض عصبية مزمنة كـ التصلب اللويحي.

ظهور هذه الأعراض على القدمين يشير لمشاكل صحية خطيرةنصائح طبية لتجنب حدوث المشاكل الصحية:


ينصح الأطباء بعدم تجاهل هذه الأعراض، ومراجعة الطبيب فور ملاحظتها، لأن التشخيص المبكر يساهم في تجنب مضاعفات صحية خطيرة قد تؤثر على كامل الجسم.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: اشتعال عدد من السيارات خلف الجامعة العربية في بيروت.. والأسباب مجهولة!
  • اختبار دم يرصد 12 نوعاً من السرطان قبل ظهور أي أعراض
  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها
  • النوم لفترة أطول في المراهقة قد يحسن وظائف المخ
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • إنهاء معاناة أربعينية باستئصال ورم يزن 3 كجم في مستشفى حراء بمكة
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟