أخبار فلسطين الآن.. أطلقت حركة حماس في ساعة مبكرة من صباح السبت 7 أكتوبر، مئات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل بشكل مفاجئ، فيما دوّت صافرات الإنذار في الأراضي المُحتلة.

وفي هذا الشأن تستعرض لكم بوابة الفجر الالكترونية كل ما يخص أخبار فلسطين الآن.

فلسطين اليوم.. كل ما تريد معرفته عن عملية طوفان الأقصى إعلان الحرب في إسرائيل.

..أبرز تصريحات وردود أفعال وزراء الاحتلال عقب تصعيد حماس أكثر من 300 قتيل وألف جريح في اسرائيل ونحو 200 شهيد في غزة

أعلنت مصادر طبية وعسكرية إسرائيلية سقوط أكثر من 300 قتيل وألف جريح في إسرائيل إثر عمليات التوغل التي نفذتها حركة حماس السبت 7 أكتوبر، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس خطفت "عسكريين ومدنيين" إسرائيليين خلال هجماتها.

على جانبٍ آخر أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 232 فلسطينيًا في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع.

كما أعلنت كتائب القسام مسؤولية حركة حماس عن الهجوم المفاجئ على إسرائيل، وقالت إنه قد تم إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ مع بدء عملية "طوفان الأقصى".

أخبار فلسطين الآن .. أكثر من 300 قتيل وألف جريح في اسرائيل ونحو 200 شهيد في غزةنتنياهو يتوعد بأن يستخدم الجيش الإسرائيلي "كل قوته للقضاء على حماس"

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يستخدم الجيش كامل قوته لـ "القضاء على حركة حماس" وذلك بعد شنّها عملية عسكرية مباغتة السبت تخللها إطلاق صواريخ وعمليات توغل وأسر راح ضحيتها العشرات، في ما اعتبره "يومًا أسود" للدولة العبرية.

وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي "على وشك استخدام كل قوته للقضاء على حماس"، مضيفًا في خطابٍ له على شاشة التلفاز "سنضربهم حتى النهاية وننتقم بقوة لهذا اليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل وشعبها".

أخبار فلسطين الآن .. أكثر من 300 قتيل وألف جريح في اسرائيل ونحو 200 شهيد في غزةبيان عاجل من حماس

صرحت حماس في بيانٍ لها، مساء السبت، أن جناحها العسكري اجتاز خطوط الدفاع الإسرائيلية، خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته الحركة على دولة الاحتلال، في الساعات الأولى من صباح السبت. وأضافت حماس أيضًا، أنها نفذت هجومًا منسقًا متزامنًا على أكثر من 50 موقعًا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال، مما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة.

وأضافت الحركة أنها لا تزال تخوض معارك في 25 موقعًا حتى مساء السبت، مشيرة إلى أن القتال حاليًا يدور في قاعدة "رعيم" الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.

اقرأ أيضًا:

"غزة تدمر تل أبيب".. فلسطين توجه ضربة موجعة جديدة لـ إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟

جيش الاحتلال يحذر هذه الدولة من الهجوم.. ماذا يحدث الآن؟

"قنبلة موقوتة".. بيان جديد من حماس يحمل رسالة لـ إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟

ارتفاع حصيلة الضحايا بعد هجوم حماس.. ماذا يحدث في إسرائيل؟

"فلسطين تدك نتنياهو".. معارضة دولة الاحتلال تقدم عرضا لـ تشكيل حكومة طارئة

أخبار فلسطين الآن .. أكثر من 300 قتيل وألف جريح في اسرائيل ونحو 200 شهيد في غزةوزير الطاقة الإسرائيلي: إسرائيل ستقطع إمدادات الكهرباء عن غزة

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية السبت قطع إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

وقال وزير الطاقة في إسرائيل كاتس في بيانٍ له "وقعت أمرًا يقضى بوقف شركة الكهرباء (الإسرائيلية) إمدادات الكهرباء لغزة".

أخبار فلسطين الآن .. أكثر من 300 قتيل وألف جريح في اسرائيل ونحو 200 شهيد في غزةأخبار فلسطين الآن.. عملية طوفان الأقصىبدأت بقصف صاروخي واسع من قطاع غزة أعقبها سماع دوي صفارات الإنذار في إسرائيل.بالتزامن مع الهجوم الصاروخي خاض جنود المقاومة اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في عدة نقاط على الحدود الشرقية لقطاع غزة.نجحت المقاومة في اختراق الحدود ودخول منطقة غلاف غزة.وقعت اشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة وجنود الاحتلال.تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غوش دان في تل أبيب.ثم تسلل مسلحين من حماس إلى مركز للشرطة الإسرائيلية في سديروت ووقعت إصابات.أكد مسؤول نجمة داود الحمراء أن عدد القتلى في عملية حماس في غلاف غزة كبير ولا نستطيع حصره الآن.الجيش الإسرائيلي فقد السيطرة على إحدى قواعده وعلى معبر إيرز.وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترًا من قطاع غزة.بث مباشر لحظة بلحظة.. أخبار فلسطين الآن

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اخبار فلسطين الان فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين اسرائيل عملية طوفان الأقصى حماس الأراضي المحتلة عملية السيوف الحديدية ضحايا قطاع غزة دولة الاحتلال جيش الاحتلال اخبار فلسطين فلسطين مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر اسرائيل نتنياهو أخبار فلسطین الآن الجیش الإسرائیلی فی إسرائیل ماذا یحدث حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، لمجموعة من مراسليها قالت فيه إنّ: "إسرائيل تساهلت في القواعد لملاحقة مقاتلي حماس بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ما أدى إلى مقتل المزيد من المدنيين في غزة".

وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي "أصدر في الساعة الواحدة مساء تماما من يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر أمرا أطلق العنان فيه لواحدة من أكثر  حملات القصف كثافة في الحروب المعاصرة".

وأضاف: "اعتبارا من ذلك الوقت، بات لدى الضباط الإسرائيليين من ذوي الرتب المتوسطة سلطة ضرب آلاف المسلحين والمواقع العسكرية، وهي التي لم تكن أبدا أولوية في الحروب السابقة في غزة".

وأضاف: "بموجب الأمر أصبح للضباط الآن فرصة ملاحقة ليس فقط كبار قادة حماس، ومستودعات الأسلحة وقاذفات الصواريخ التي كانت محور الحملات السابقة، ولكن أيضا المقاتلين من ذوي الرتب الدنيا". 

"سمح الأمر للضباط في كل ضربة، بالمخاطرة بقتل ما يصل لـ20 مدنيا. ولم يحدث أن صدر هذا الأمر، الذي ليس له مثيل في تاريخ إسرائيل العسكري. ومنح ضباط الوسط صلاحية لضرب أكبر عدد من الأهداف ذات الأهمية العسكرية وبثمن كبير على المدنيين" وفقا للتقرير نفسه.

وأكد: "كان هذا يعني على سبيل المثال، ضرب الجيش للمسلحين العاديين وهم في منازلهم ووسط أقاربهم وجيرانهم، بدلا من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج".

وأبرز: "في الصراعات السابقة مع حماس، لم تتم الموافقة على العديد من الضربات الإسرائيلية إلا بعد أن خلص الضباط بعدم تعرض أي مدني للخطر"، مردفا: "في بعض الأحيان، كان الضباط يخاطرون بقتل ما يصل إلى خمسة مدنيين، ونادرا ما ارتفع الحد إلى 10 أو أكثر، على الرغم من أن عدد القتلى الفعلي كان أعلى من ذلك بكثير في بعض المرات".

وأكد: "لكن القيادة العسكرية غيّرت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر قواعد الاشتباك، حيث اعتقدت أن إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا، وفق مسؤول عسكري أوضح الأمر بشرط عدم الكشف عن هويته".


وقال المسؤول، وفقا للصحيفة، إنه: "بعد ساعات من دخول مقاتلي حماس إسرائيل وسيطرتهم على بلدات وقواعد عسكرية، وقتل 1,200 شخص واحتجاز 250 أسيرا، خشيت إسرائيل من غزو يأتي من الشمال وتنفذه الجماعات الموالية لإيران، مثل حزب الله اللبناني".

وفي خطاب ألقاه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في 7 تشرين الأول/ أكتوبر: "كل الأماكن التي انتشرت فيها حماس بغزة، وكل الأماكن التي اختبأت فيها حماس وتعمل منها، سوف تتحول إلى أنقاض".

إلى ذلك، توصل تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"  إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أضعفت بشدة نظام الضمانات الذي كان يهدف إلى حماية المدنيين، واعتمدت أساليب تعاني من القصور للعثور على الأهداف، وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين.

كذلك، بحسب التحقيق نفسه: "فشلت بشكل روتيني في إجراء مراجعات ما بعد الضربة وتقييم الأذى الذي لحق بالمدنيين أو معاقبة الضباط على المخالفات وتجاهلت التحذيرات من داخل صفوفها ومن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين بشأن هذه الإخفاقات". 

إثر ذلك، راجعت الصحيفة عشرات السجلات العسكرية وأجرت مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، بمن فيهم أكثر من 25 شخصا ساعدوا في فحص الأهداف أو الموافقة عليها أو ضربها. 

وتوفر رواياتهم مجتمعة صورة لا مثيل لها لكيفية شن الاحتلال الإسرائيلي لواحدة من أعنف الحروب الجوية في هذا القرن. فيما نقلت الصحيفة شهادات الجنود والإسرائيليين شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وقامت "نيويورك تايمز" بالتثبت من الأوامر العسكرية مع ضباط على معرفة بمحتواها. 

وجد التحقيق الذي قامت به "نيويورك تايمز" الآتي:
أولا: وسع الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير نطاق الأهداف العسكرية التي يسعى إلى ضربها في الغارات الجوية الاستباقية، وزاد في الوقت نفسه عدد المدنيين الذين قد تعرضهم أوامر الضباط للخطر في كل هجوم. 

ما أدّى إلى إسقاط ما يقرب من 30,000  قذيفة على غزة في أول 7 أسابيع من الحرب، وهو ما يزيد عن عددها في الأشهر الثمانية التالية مجتمعة. 

ثانيا: في عدد من المناسبات، وافق المسؤولون البارزون على هجمات ضد قادة حماس، كانوا يعرفون أنها تعرض حياة 100 من المدنيين أو غير المقاتلين لخطر الموت.

ثالثا: ضرب جيش الاحتلال بوتيرة سريعة، كان من الصعب التأكد فيما إن كان يضرب أهدافا شرعية. استنفدت الغارات كل الأهداف العسكرية التي تم التأكد منها في قاعدة بيانات ما قبل الحرب، وخلال عدة أيام. 

وتبنى الجيش نظاما لم تتم الموافقة عليه للبحث عن أهداف جديدة واستخدم الذكاء الاصطناعي وعلى قاعدة واسعة.

رابعا: اعتمد جيش الاحتلال على نموذج إحصائي بدائي لتقييم خطر إلحاق الضرر بالمدنيين، وفي بعض الأحيان شنّ غارات على الأهداف بعد عدّة ساعات من تحديد موقعها، الأمر الذي زاد من نسبة الخطأ. 
واعتمد النموذج بشكل أساسي على تقديرات استخدام الهاتف المحمول في الأحياء، بدلا من المراقبة المكثفة لمبنى محدد، كما كان شائعا في الحملات الإسرائيلية السابقة.

خامسا: منذ اليوم الأول للحرب، قلّل جيش الاحتلال ممّا يطلق عليه الطرق على الأسطح أو الطلقات التحذيرية التي منحت المدنيين فرص الهروب من هجوم محتوم. وعندما كان بوسع الجيش استخدام ذخائر أصغر حجما وأكثر دقة لتحقيق نفس الهدف العسكري، كانت الضربات تتسبب أحيانا بأضرار أكبر من خلال إسقاط "القنابل الغبية"، فضلا عن القنابل التي تزن 2,000 رطل.

إلى ذلك، تعلق الصحيفة أن الحملة العسكرية ضد غزة كانت في أعلى المستويات كثافة خلال الأشهر الأولى الخمسة من الحرب. واستشهد أكثر من 15,000 فلسطيني، أو ثلث الحصيلة الكاملة للقتلى، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.


ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 فصاعدا، بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتقليل من الهجمات وتشديد قواعد الاشتباك، وخفض عدد المدنيين الذين قد يتعرضون للخطر عند ضرب المسلحين من ذوي الرتب المنخفضة الذين لا يشكلون أي تهديد وشيك، إلى النصف.

وفي الأسابيع الأولى من الحرب، استشهد أكثر من 30,000 فلسطيني. وفي الوقت الذي شككت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي بالأرقام إلا أن أعداد الشهداء استمرت بالارتفاع.

وعندما قدمت الصحيفة نتائج تحقيقها لجيش الاحتلال الإسرائيلي، رد ببيان مكتوب من 700 كلمة، اعترف فيه بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما زعم أن قواته استخدمت وبشكل متناسق الوسائل والأساليب الملتزمة بقواعد القانون. 

وأضاف البيان أن: "التغييرات جاءت في سياق صراع غير مسبوق ولا يمكن مقارنته بمسارح أخرى للأعمال العدائية في جميع أنحاء العالم"، مبررا أنها أتت إثر هجوم حماس وجهود المسلحين للاختباء بين المدنيين في غزة وشبكة الأنفاق الواسعة.

وكان أقارب أحد القادة في حركة مرتبطة بحماس، شلدان النجار، أول الضحايا لتغير قواعد الاشتباك الإسرائيلية. فعندما ضرب طيران الاحتلال الإسرائيلي بيته قبل 9 أعوام لم يصب أحد من أفراد عائلته بمن فيها نفسه. 

ولكن بحسب التقرير، عندما استهدفت البيت في الحرب الجديدة لم يقتل النجار فحسب بل و20 فردا من عائلته، وذلك حسب شقيقه سليمان الذي عاش في البيت الذي ضرب وشاهد آثار ما بعد الضربة مباشرة.

وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، المتّهمة بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل  الدولية أنها تتخذ الإجراءات قبل الضربات، من ناحية إفراغ مدن بكاملها وإسقاط الملصقات. 

وبحسب البروتوكول العسكري الإسرائيلي فهناك أربع فئات لتجنب تعريض المدنيين للخطر: مستوى صفر، الذي يمنع الجنود من تعريض المدنيين للخطر. مستوى واحد، ويسمح بقتل خمسة مدنيين. مستوى اثنين، ويسمح بقتل على الأقل 10 مدنيين. مستوى ثلاثة، ويسمح بقتل 20 مدنيا على الأقل. وقد أصبح الأخير هو المعيار المعمول به بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وفجأة، أصبح بإمكان الضباط أن يقرّروا إسقاط قنابل تزن طنا واحدا على قطاع  من البنية التحتية العسكرية، بما في ذلك مخازن الذخيرة الصغيرة ومصانع الصواريخ، علاوة على قتل جميع مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي.

وكان تعريف الهدف العسكري يشمل أبراج المراقبة والصرافين المشتبه في تعاملهم مع أموال حماس، وكذا مداخل شبكة الأنفاق تحت الأرض. ولم يكن الحصول على إذن من كبار القادة مطلوبا إلا إذا كان الهدف قريبا للغاية من موقع حساس، مثل مدرسة أو منشأة صحية، رغم أن مثل هذه الضربات كانت تتم الموافقة عليها بانتظام أيضا.

وكان الأثر حاسما، فقد وثقت "إيروارز"، التي ترصد  النزاعات من مقرها في لندن، 136 هجوما قتل فيها على الأقل 15 مدنيا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023. 

وتقول المنظمة إن الرقم هو خمسة أضعاف ما وثقته في نزاع آخر، ومنذ بداية عملها قبل عقد من الزمان. وبحسب أربعة ضباط إسرائيليين شاركوا في اختيار الأهداف، سمح أحيانا باستهداف حفنة من قادة حماس، طالما وافق كبار الجنرالات أو القيادة السياسية في بعض الأحيان.

وقال ثلاثة منهم إن واحدا من المستهدفين كان إبراهيم بياري، وهو قائد كبير في حماس استشهد في شمال غزة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، في هجوم قدرت منظمة "إيروارز" أنه أسفر عن استشهاد 125 آخرين على الأقل. 

أمر آخر، أصدرته القيادة العسكرية العليا في الساعة 10:50 مساء يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر ويعطي صورة عن حجم الخسائر المدنية التي تعتبر مقبولة. وقالت إن الضربات على الأهداف العسكرية على غزة سمح لها بتعريض ما يصل إلى 500 مدني للخطر كل يوم.


ووصف المسؤولون العسكريون الأمر بأنه إجراء احترازي يهدف للحد من عدد الضربات التي يمكن أن تحدث كل يوم. وقال الباحث في الأكاديمية العسكرية، ويست بوينت، مايكل شميدت،  لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنّ: "الأمر قد يفهم  من قبل الضباط من ذوي الرتب المتوسطة على أنه حصة يجب عليهم الوصول إليها".

كذلك، زاد الخطر على المدنيين بسبب الاستخدام الواسع النطاق لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقنابل التي يبلغ وزنها 1,000 و2,000 رطل، وكثير منها من صنع الولايات المتحدة، والتي شكلت 90 في المئة من الذخائر التي أسقطها الاحتلال الإسرائيلي في الأسبوعين الأولين من الحرب.

وبحلول تشرين الثاني/ نوفمبر، قال ضابطان، إن: القوات الجوية ألقت عددا كبيرا من القنابل التي يبلغ وزنها طنا واحدا حتى أنها بدأت تعاني من نقص في مجموعات التوجيه التي تحول الأسلحة غير الموجهة، أو "القنابل الغبية"، إلى ذخائر موجهة بدقة. وهو ما أجبر الطيارين على الاعتماد على قنابل أقل دقة.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية
  • أكثر من مليون مشاهد وألف فعالية فنية وعودة مهرجان الموسيقى العربية.. الأوبرا تعلن حصاد 2024
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • مجازر الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف في غزة.. 150 شهيد وجريح
  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة
  • هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر
  • فلسطين تطالب بتعامل جدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على غزة
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45399 شهيدًا في غزة
  • شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب