توضيح جديد من الموارد البشرية السعودية حول التحديثات على لائحة العمالة المنزلية ومن في حكمهم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الموارد البشرية السعودية (وكالات)
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية عن إجراء تحديثات على لائحة العمالة المنزلية ومن في حكمهم، في إطار حرصها على مراجعة تنظيمات سوق العمل والارتقاء بجودة قطاع الاستقدام والسياسات المتعلقة باستقدام العمالة المنزلية بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة لسوق العمل.
وفي التفاصيل، تستهدف استراتيجة سوق العمل تحسين العلاقة التعاقدية بين أصحاب العمل والعاملين من أجل ضمان حفظ الحقوق التعاقدية لكلا الطرفين، وتعزيز فرص مرونة سوق العمل داخل المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاً مشروب طبيعي شائع يخفض نسبة السكر في الدم سريعا ويقلل تركيز الجلوكوز.. اشربه على الريق 7 أكتوبر، 2023 عشبة سحرية تعزز الذاكرة وتعالج ضعف الانتصاب بفترة وجيزة.. احرصوا عليها 7 أكتوبر، 2023هذا وتتضمن لائحة العمالة المنزلية سلسلة من البنود تتعلق بالعقد وتنظيم ساعات العمل والراحة الأسبوعية، الإجازات السنوية والمرضية، التزامات طرفي العقد، الأجر، إنتهاء العقد، مكافأة نهاية الخدمة، التعويضات، العقوبات، الأحكام الختامية”، وبموجب هذه اللائحة يتم إلغاء كل ما يتعارض مع أحكامها، وبناءً على مصادقة المرسوم الملكي رقم م/46 وتاريخ 5 – 6 – 1436 هجريا، وقرار مجلس الوزراء القاضي بتعديل المادة السابعة من نظام العمل الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/51 وتاريخ 23 – 8 1426 هجريا، أعتمد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لائحة العمالة المنزلية، يمكنك الاطلاع عليها من هنا.
وقد ورد التحديثات الجديدة التي أقرت بها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتوضح طبيعة العلاقة التعاقدية بين طرفي العقد، وتستهدف تحقيق الآتي:
– تسهيل عملية التعاقد والتقاضي في حال وجود خلاف بين طرفي العلاقة بالشكل الذي يضمن حقوق كل طرف.
-إضافة عدد من التعريفات والأحكام والضوابط.
– مراعاة الحقوق والواجبات لكل من صاحب العمل المنزلي والعامل على السواء.
من المهم الإشارة إلى أنه سبق وتم نشر اللائحة في منصة استطلاع للعموم قبل الاعتماد من الوزارة، ضمن جهود الوزارة لحماية حقوق طرفي التعاقد “أصحاب العمل والعاملين”، بما يدعم استمرار كفاءة سوق العمل السعودي وجاذبيته خلال إطلاق برامج نظام حماية الأجور ومبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وكذلك برنامج ودي لتسوية الخلافات العمالية، حسبما ذكر في واس.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية العمالة المنزلية الموارد البشرية لائحة العمالة المنزلیة الموارد البشریة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
السعودية وترامب: الراشد يكشف عن مفاجآت سياسية واقتصادية غير مسبوقة
ترامب وبن سلمان (وكالات)
كشف الكاتب عبد الرحمن الراشد في مقالٍ له عن كيفية تطور العلاقة بين المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى جوانب متعددة تؤثر في هذه العلاقة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
اقرأ أيضاً ما حقيقة انسحاب الفصائل من اللاذقية وطرطوس وعودة ماهر الأسد إلى سوريا؟ 25 يناير، 2025 ترامب يُعلن لأول مرة عن موقفه من الهجوم على إيران ويبعث برسالة قاسية لإسرائيل 24 يناير، 2025
التغييرات الكبيرة تحت قيادة ترامب:
في البداية، تناول الراشد تحولات كبيرة شهدتها الولايات المتحدة منذ تولي ترامب الرئاسة. وأوضح أنه رغم وجود من يختلف مع سياساته، فإن هناك اعترافاً عامًا بأن فترة رئاسته شهدت تغييرات جذرية في العديد من المجالات.
هذه التغييرات، بحسب الراشد، لم تكن مجرد نتائج فردية للرئيس، بل كانت تعبيراً عن تيار واسع من التأييد الشعبي الذي دعم مشاريعه وأجندته. ولفت إلى أن ترامب كان يدخل البيت الأبيض مدعومًا بمشاريع قوية ورؤية واضحة، وهو ما جعله مختلفًا عن سابقه من الرؤساء.
السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط:
أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فقد أشار الكاتب إلى أن ترامب أصبح معروفًا بشكل جيد لدى الدول في المنطقة، وعلى رأسها السعودية.
واعتبر أن ترامب سيكون لاعبًا إيجابيًا في المنطقة، بناءً على تصريحاته المعلنة حول قضايا مهمة مثل السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والنزاع مع إيران، والوضع في سوريا والعراق.
كما أوضح أن ترامب كان حازمًا في تصديته لميليشيات إيران، مثلما فعل مع الحوثيين في اليمن، عندما أعادهم إلى قائمة الإرهاب في خطوة تتناقض مع سياسة سلفه جو بايدن.
العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأمريكا:
من جانب آخر، أشار الراشد إلى أن العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأمريكا كانت دائمًا محورية في تطوير العلاقات الثنائية. وقال إن ترامب كان يولي اهتمامًا خاصًا لهذا الجانب، كما يتضح من الاتفاقيات الاقتصادية التي تم التوصل إليها في زيارته السابقة للمملكة. وبالإضافة إلى ذلك، ذكر أن ترامب يفضل لغة السوق ويعتمد في مفاوضاته التجارية على مبدأ الربح والخسارة. ولفت إلى أهمية العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، حيث تمثل التعاملات التجارية معها فرصًا مربحة للمملكة.
الاستثمار في العلاقات الاستراتيجية:
وأوضح الراشد أن العلاقة بين الرياض وواشنطن كانت دائمًا استراتيجية، وليست مجرد علاقة ظرفية. حتى الرئيس بايدن، الذي كان يحاول تقليل التعاون مع السعودية، عرض التعاون الاستراتيجي وأبدى رغبة في التفاوض على اتفاق دفاعي. ومع ترامب، توقع الكاتب أن تكون العلاقة أكثر قربًا وأدفأ، خاصة أن ولي العهد السعودي استثمر في هذه العلاقة بشكل كبير، ووجد في ترامب حليفًا قويًا.
السلام الإقليمي والرؤية المستقبلية:
وأشار الراشد أيضًا إلى أن هناك بعدًا تاريخيًا في العلاقة مع ترامب، يتمثل في رغبة الأخير في تحقيق السلام الإقليمي وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأكد أن هذه الرغبة في تحقيق السلام لن تُقدَّر فقط من خلال العوائد المالية، بل من خلال تأثيرها الاستراتيجي على المنطقة بأسرها.
ووصف ترامب بأنه شخصية استثنائية تحمل أحلامًا كبيرة وعزيمة قوية، مضيفًا أن السعودية تعتبر نفسها جزءًا من هذه الرؤية، وأن المملكة تسعى لأن تكون في صف الرئيس التاريخي الذي يطمح لتحقيق تغييرات إيجابية على المستوى الإقليمي.
بالتالي، من خلال هذه التحليلات، يظهر أن الكاتب يرى أن العلاقة بين السعودية وترامب ستظل وثيقة، وتستمر في دفع عجلة التعاون الاستراتيجي والاقتصادي، إلى جانب سعي ترامب لتحقيق أهداف كبيرة في المنطقة.