الأنشطة الترفيهية تستحوذ على 22 في المائة من الوقت اليومي للأشخاص المسنين (مندوبية التخطيط)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن الأنشطة الترفيهية تستحوذ على 22 في المائة من الوقت اليومي للأشخاص المسنين، أي بمتوسط 5 ساعات و16 دقيقة يوميا.
وأوضحت المندوبية، ضمن العدد 26 من نشرة “مختصرات المندوبية السامية للتخطيط” التي حملت عنوان ” استعمال الوقت اليومي عند الأشخاص المسنين في المغرب”، أن ” كبار السن يخصصون في المتوسط 5 ساعات و16 دقيقة يوميا للأنشطة الترفيهية، أي أقل بقليل من ربع وقتهم اليومي (22 في المائة)، وتصل هذه النسبة إلى 18,5 في المائة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 سنة”، مبرزة أن هذه الأنشطة الترفيهية تشغل 5 ساعات و35 دقيقة يوميا في الوسط الحضري، و4 ساعات و47 دقيقة في الوسط القروي”.
وأوضح المصدر ذاته أنه نظرا لتوقف أنشطتهم المهنية، يمثل وقت الفراغ لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 70 سنة جزءا مهما من يومهم مقارنة بأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 69 سنة، أي حوالي 5 ساعات و41 دقيقة مقابل 4 ساعات و57 دقيقة.
وبالمثل، يشغل الوقت الفيزيولوجي (النوم، الوجبات، العناية الشخصية) ما يقرب من نصف يوم واحد (46,4 في المائة) لدى الأشخاص المسنين (مقابل 43,8 في المائة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 سنة)، أي بمتوسط 11 ساعة و8 دقائق في اليوم (11 ساعة و24 دقيقة بالوسط الحضري و10 ساعات و45 دقيقة بالوسط القروي).
ويرتفع هذا المتوسط مع التقدم في السن، منتقلا من 10 ساعات و46 دقيقة للأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 60 و69 سنة إلى 11 ساعة و39 دقيقة لدى البالغين 70 سنة فما فوق.
وعلاوة على ذلك، يشغل العمل المهني نسبة 8,3 في المائة من اليوم الواحد لدى الأشخاص المسنين، وهي نسبة أقل من تلك التي يخصصها الأشخاص له في سن النشاط (14,7 في المائة). ويبلغ هذا الوقت في المتوسط ساعتين ويتفاوت بين ساعة و25 دقيقة في الوسط الحضري إلى ساعتين و52 دقيقة بالوسط القروي، ويرجع ذلك إلى أن الأشخاص المسنين في الوسط القروي “نادرا ما يتقاعدون”.
وحسب الفئة العمرية، يتراوح هذا الوقت من ساعتين و21 دقيقة لدى الفئة العمرية 69-60 سنة إلى ساعة و32 دقيقة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما.
من جانبه، يحتل الزمن المخصص للأنشطة المنزلية نسبة 8,8 في المائة من يوم واحد لدى الأشخاص المسنين مقارنة بـ 11 في المائة عند الأشخاص في سن النشاط (15ـ 59 سنة)، أي بمتوسط ساعتين و6 دقائق. ويخصص سكان المدن وسكان القرى تقريبا نفس الحيز الزمني المخصص لهذه الأنشطة. ويرتفع هذا المتوسط إلى ساعتين و31 دقيقة بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 سنة وساعة و33 دقيقة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 سنة فما فوق.
وحسب النوع، يحصل الرجال في المتوسط على وقت فراغ أكثر بساعة واحدة يوميا من النساء. ويتم قضاء هذا الوقت الإضافي بشكل أساسي في التنزه أو المشي أو مشاهدة التلفاز.
ويتم قضاء أغلبية أوقات الفراغ (87 في المائة) في المنزل. وتحتل مشاهدة التلفاز مكانة بارزة بين هذه الأنشطة الترفيهية داخله، إذ يقضي الأشخاص المسنون في المتوسط ساعتين ودقيقتين يوميا أمام شاشة التلفاز.
ويشاهد الرجال التلفاز أكثر من النساء (أي بفارق 12 دقيقة في اليوم). كما ينخفض هذا الوقت مع التقدم في السن، حيث ينتقل من ساعتين و9 دقائق لدى البالغين 60 و69 سنة إلى ساعة و51 دقيقة يوميا لدى البالغين 70 سنة فما فوق.
وتأتي بعد ذلك أنشطة الراحة والقيلولة التي تستغرق ساعة و23 دقيقة وساعة و9 دقائق على التوالي من الوقت اليومي للأشخاص المسنين. ويخصص الرجال والنساء تقريبا نفس الحيز الزمني لذلك.
ويؤدي التقدم في السن إلى زيادة الأنشطة السلبية. في الواقع، يقضي الأشخاص المسنون الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 سنة ما يناهز ساعة و4 دقائق في الراحة وساعة ودقيقتين في القيلولة، بينما يخصص الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما وأكثر وقتا أطول بساعة و49 دقيقة وساعة و19 دقيقة على التوالي.
وتخصص بقية أوقات فراغ الأشخاص المسنين بشكل أساسي للأنشطة الترفيهية خارج المنزل وتتكون من المشي والتنزه بمتوسط وقت يبلغ 30 دقيقة يوميا (53 دقيقة للرجال مقابل 8 دقائق فقط للنساء). أما ممارسة الرياضة، فهي هامشية للغاية لدى كبار السن، حيث لا تكاد تتجاوز دقيقتين في اليوم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأنشطة الترفیهیة الأشخاص الذین فی المائة من دقیقة یومیا لدى الأشخاص فی المتوسط هذا الوقت فی الوسط
إقرأ أيضاً:
«القومي للإعاقة» يشارك في مؤتمر تغير المناخ «COP29» بأذربيجان
شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فعاليات الدورة 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 29»، في باكو بأذربيجان، والتي تنعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت شعار «تضامنا من أجل عالم أخضر» من خلال مشاركة مجموعة من الشباب ذوي الإعاقة أعضاء جمعية دليل الخير للتنمية برئاسة المهندسة سمر حسب الله، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
مدينة خضراء ذكيةكما شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تقنية zoom في جلسة «المدينة المثالية: مدينة خضراء ذكية يسهل الوصول إليها وصديقة للبيئة»، وهو مشروع المدينة المصممة بأيادي الأشخاص ذوي الإعاقة من أعضاء المؤسسة، ويتبناه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ويقوم برعايته.
وأكدت المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، خلال كلمتها في الجلسة، أنه يجب أن يكون هناك مجتمع من الممارسين من البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل لتبادل الخبرات والمعرفة للاستفادة من تحديات واستجابات بعضهم البعض، مشيرة إلى ضرورة مناقشة دور وأهمية التوعية وبناء قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم للمشاركة في العمل المناخي وسبل التكيف والصمود في مواجهة الأوبئة والأزمات والكوارث، ومناقشة آليات رفع الوعي المجتمعي لبناء المرونة والقدرة على التكيف وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ على الأشخاص ذوي الإعاقة.
تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقةكما قدمت في هذا الصدد عددا من التوصيات من شأنها تسليط الضوء على دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول والحصول على المعلومات والخدمات والمساعدة في ظل تأثيرات التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وعرض ومناقشة الحلول الممكنة للتمكين الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة من الصمود والتكيف في مواجهة آثار التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وضرورة أن تلتزم الدول بحماية حقوق الإنسان أثناء الكوارث والأزمات.