#سواليف

حذر باحثون في دراسة نشرت الخميس من أن #أدوية لإنقاص #الوزن أصبحت شائعة جداً على غرار “أوزمبيك” تزيد من #خطر الإصابة بمشاكل في #الجهاز_الهضمي.

ومع أن هذه الآثار الجانبية نادرة، وتجب مقارنتها بالمشاكل الصحية الناجمة عن البدانة والتي يمكن تجنبها بإنقاص الوزن. يشدّد الخبراء على أن هذه النتائج تُظهر ضرورة وصف هذه الأدوية لمرضى يمكن أن يفيدوا منها فعلياً، على أن يكونوا مطّلعين على مخاطرها، ويأخذوها بإشراف متخصصين في مجال الصحة.

وتوقّع بيان صادر عن جامعة بريتيش كولومبيا الكندية التي أجرى باحثوها هذه الدراسة أن “يعاني مئات الآلاف من هذه المشكلات” في الجهاز الهضمي بفعل “استخدام ملايين الأشخاص هذه الأدوية في كل أنحاء العالم”.

مقالات ذات صلة أعراض متشابهة.. كيف تفرق بين الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا؟ 2023/10/06

ودرس الباحثون جزيء سيماغلوتايد المستخدم في دواءَي “أوزمبيك” و”ويغوفي” الرائجين، بالإضافة إلى ليراغلوتايد الذي يقوم عليه عقار “سكسندا”، وكلها من إنتاج شركة “نوفو نورديسك”.

وهذه الأدوية الجديدة التي تؤخذ بالحقن، وأصبحت شائعة كونها أكثر فاعلية لإنقاص الوزن من #العقاقير الأقدم جيلاً، تقوم على مكوّن شبيه بهرمون الجهاز الهضمي الغلوكاكون أو “جي إل بي-1” (GLP-1) الذي يساهم في تنظيم الشهية.

وأجرى الباحثون دراستهم على نحو 5400 مريض يعانون #السمنة_المفرطة من دون السكري، وقارنوا وضع أولئك الذين يتناولون سيماغلوتايد أو ليراغلوتايد، بأولئك الذين يتناولون علاجاً آخر للسمنة غير قائم على “جي إل بي-1”.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين عولجوا باستخدام سيماغلوتايد أو ليراغلوتايد أكثر عرضة بنحو تسعة أضعاف لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وبما يفوق أربعة أضعاف لخطر الإصابة بانسداد الأمعاء.

أما في ما يتعلق بخزل المعدة، وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يحد من مرور الطعام ويمكن أن يسبب الغثيان والقيء والألم، فتبيّن أن الخطر أعلى بأكثر من ثلاث مرات.

وعلّقت أستاذة الطب الصيدلاني بيني وارد التي لم تشارك في الدراسة بقولها إن هذه الأدوية “ينبغي أن تُستخدم بحذر، وفقط من المرضى المعرّضين لأعلى درجات المخاطر الصحية أو المضاعفات المرتبطة بالسمنة”.

وشدد الدكتور سايمون كورك من جامعة “أنغليا راسكين” تعليقاً على بيانات الدراسة التي “يمكن الركون إليها”، على ضرورة “تشديد التشريعات لضمان عدم وصف هذه الأدوية إلا في الظروف المناسبة”.

ولم تأذن السلطات الأميركية باستخدام “أوزمبيك” إلا لعلاج مرض السكري، لكنّ الضجة التي أحدثها عبر الشبكات الاجتماعية دفعت كثراً إلى استخدامه أيضاً خارج التوصيات، لخصائصه في التنحيف.

أما بالنسبة إلى “سكسندا” و”ويغوفي”، فحصل الأول عام 2020 والثاني عام 2021 على تصريح من السلطات الصحية الأميركية يجيز استخدامهما للتنحيف.

لكن التجارب السريرية التي أجريت للحصول على الترخيص كانت محدودة جداً وقصيرة جداً بما لا يتيح لها رصد هذه المخاطر في الجهاز الهضمي، وفقاً للباحثين في جامعة بريتيش كولومبيا الذين أشاروا إلى أنها أول دراسة واسعة النطاق عن هذا الموضوع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أدوية الوزن خطر الجهاز الهضمي العقاقير الجهاز الهضمی هذه الأدویة

إقرأ أيضاً:

أطباء يحذرون من عادة غذائية عند الإفطار تضر بالقلب والجهاز الهضمي

صورة تعبيرية (مواقع)

في شهر رمضان، ينتظر المسلمون بفارغ الصبر لحظة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام. لكن مع هذه اللحظة المباركة، قد يرتكب البعض عادة غذائية شائعة يمكن أن تشكل خطرًا على الصحة، خاصةً على القلب والجهاز الهضمي.

حيث يحذر الأطباء من شرب المياه الباردة أو العصائر المثلجة مباشرة بعد كسر الصيام، نظرًا للأضرار المحتملة التي قد تصيب الجسم. في هذا التقرير، سنستعرض الأضرار الصحية لهذه العادة وتقديم البدائل الآمنة للحفاظ على صحتك.

اقرأ أيضاً إعلان جديد هام من الأمم المتحدة حول السلام وعودة الحرب في اليمن 6 مارس، 2025 الريال اليمني يختتم تعاملا الأسبوع بسعر مفاجئ في عدن وصنعاء.. السعر الآن 6 مارس، 2025

 

أضرار شرب المشروبات الباردة على معدة فارغة:

تأثير سلبي على القلب: عند شرب المشروبات الباردة بعد ساعات طويلة من الصيام، يتعرض الجسم لصدمة مفاجئة بسبب التغير الكبير في درجة الحرارة.

وهذا يمكن أن يحفز العصب الحائر (المسؤول عن تنظيم ضربات القلب)، مما يؤدي إلى اضطرابات مفاجئة في كهرباء القلب. هذه الاضطرابات قد تكون خطيرة، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.

بالإضافة إلى ذلك، تؤدي البرودة المفاجئة إلى تقلص الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم إلى القلب ويزيد من الضغط على العضلة القلبية.

آثار سلبية على الجهاز الهضمي: عند تناول المشروبات الباردة بشكل مفاجئ على معدة فارغة، قد يعاني الجهاز الهضمي من صعوبة في التعامل مع هذه التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.

يمكن أن تسبب هذه العادة ألمًا في المعدة، كما قد تؤدي إلى التهاب في الحلق أو حتى صداع نتيجة لاضطراب في توازن الجسم. علاوة على ذلك، فإن شرب العصائر المثلجة قد يتسبب في تلبك معوي وتقلصات في الأمعاء، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة.

 

نصائح لتجنب الأضرار الصحية:

اختيار المشروبات بدرجة حرارة معتدلة: ينصح الأطباء بتناول الماء الفاتر أو الذي تكون درجة حرارته قريبة من حرارة الجسم عند كسر الصيام. هذه المشروبات تساعد في تهيئة الجهاز الهضمي وتجنب أي صدمات مفاجئة.

الانتظار قبل تناول المشروبات الباردة: ينصح الخبراء أيضًا بتأجيل شرب المشروبات الباردة أو العصائر المثلجة لمدة 30 دقيقة بعد الإفطار.

يمكن تناول تمرة أو بعض المكسرات لبدء عملية الهضم بشكل تدريجي قبل تناول مشروبات باردة.

ممارسة العادات الغذائية الصحية: من الأفضل أن تبدأ وجبتك الرمضانية بتناول ماء دافئ أو فاتر، ثم تناول طبق صغير من الحساء أو التمر الذي يساعد على تحفيز عملية الهضم بشكل طبيعي دون التسبب في أي ضغوط على المعدة.

الخاتمة: تجنب هذه العادة الشائعة التي قد تضر بصحتك خلال رمضان يضمن لك فترة صيام أكثر صحة وراحة. حافظ على صحة قلبك وجهازك الهضمي باتباع النصائح البسيطة والفعالة التي يقدمها الأطباء لتفادي الأضرار الناتجة عن شرب المشروبات الباردة مباشرة بعد الإفطار.

مقالات مشابهة

  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • متخصص يكشف تفاصيل مهمة حول صوم رمضان وصحة الجهاز الهضمي
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • الرعاية الصحية: نظام الجرعة المفردة لصرف الأدوية وفر 62 مليون جنيه شهريًا
  • سياسي فرنسي: ماكرون يستخدم الحرب في أوكرانيا لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية
  • 7 حقائق مثيرة عن غازات البطن والعسر الهضمي
  • هل جربت مشروب الحلبة؟ اكتشف فوائده الصحية في الشتاء
  • أطباء يحذرون من عادة غذائية عند الإفطار تضر بالقلب والجهاز الهضمي
  • يدمر القلب ويرفع الكوليسترول.. احذر طهي البيض بهذه الطريقة