توجد عدة أعراض غير مريحة يمكن أن تشير إلى وجود مشاكل في المثانة. إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب لتقييم حالتك بشكل دقيق وتشخيص المشكلة:

1. التبول المتكرر: إذا كنت تشعر بالحاجة للتبول بشكل متكرر جدًا دون وجود كمية كبيرة من البول، فقد تكون هناك مشكلة في المثانة مثل التهاب المثانة أوارتفاع نشاط المثانة.

2. آلام البطن والحوض: قد تشعر بألم في منطقة البطن السفلية أو الحوض الذي يمتد إلى منطقة المثانة. قد يكون هذا الألم ناتجًا عن التهاب المثانة أوالتهاب الجيوب البولية أو تشنجات عضلات الحوض.

3. الشعور بالحرقة أو الوخز: قد تشعر بحرقة أو وخز في المنطقة الجنسية أثناء التبول، وهذا قد يشير إلى التهاب المثانة أو التهاب الجهاز البولي.

4. التبول اللاإرادي: إذا كنت تواجه صعوبة في ضبط التبول وتجرب تسريب البول عند الضحك أو السعال أو عند الشعور بالرغبة الشديدة في التبول، فقد يشير ذلك إلى ضعف عضلات المثانة أوتلف الأعصاب المسؤولة عن التحكم في التبول.

5. الدم في البول: إذا لاحظت وجود دم أو تغيير لون البول إلى اللون الوردي أو الأحمر، فقد يكون هناك التهاب في المثانة أووجود حصوات أو ورم في المثانة.

6. الشعور بعدم الإفراج التام عن البول: إذا كنت تشعر بأنك لم تتمكن من إفراغ المثانة بشكل كامل بعد التبول، فقد يشير ذلك إلى وجود احتباس بولي أوضعف في عضلات المثانة.

هذه مجرد أمثلة على الأعراض الشائعة المرتبطة بمشاكل المثانة. يجب عليك زيارة الطبيب لتقييم حالتك بشكل فردي وتشخيص أي مشكلة محتملة في المثانة ووصف العلاج المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلاج المناسب اللون الوردي منطقة البطن لون البول لون زيارة الطبيب إذا کنت

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض

حذّرت منظمة الصحة العالمية، “من تزايد حالات الإصابة بمرض “الزهري”، مؤكدةً أنه “يعد من الأمراض “الماكرة”، التي يمكن أن تنتقل دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره”.

وقالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن “مرض الزهري” كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل “البنسلين”، ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة”.

وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي، أن “ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه”.

وحول سبل العدوى، أكدت الدكتورة إلفيرا واي، أن “مرض الزهري”، يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم”.

وأضافت أن “أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة”.

وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي، “من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض”.

وأكدت أن “الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى”، مشددة “على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض “الزهري” وحماية الصحة العامة”.

هذا “ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة “الزهري الكامن”، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى “الزهري المتأخر”، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب”.

مقالات مشابهة

  • أعراض متحور كورونا الجديد XEC .. علامات مميزة
  • "الإحصاء": 97.4% من البالغين حالاتهم الصحية بشكل جيد وأعلى
  • “هيئة الإحصاء”: %97.4 من سكان المملكة (15 سنة فأكثر) قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى
  • تشعر بالضغط النفسي؟ إليك طريقة الخروج من الحالة النفسية السيئة وتحسين المزاج
  • انفلونزا الدورة الشهرية: الأعراض، العلاج
  • أعراض غير متوقعة تكشف سرطان الرئة
  • ينتقل من الرذاذ.. تعرف على أعراض “النكاف” ومضاعفاته وطرق الوقاية
  • دراسة تكشف مستعمرات فطرية لمرضي الحساسية في الأنف
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • حبس البول قد يكون له مخاطر صحية خطيرة.. ما هي؟