مجلس النواب يرفض قرار البرلمان الأوروبي حول حالة حقوق الإنسان في مصر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بثت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، بيان مجلس النواب المصري، والذي أعرب فيه عن رفضه واستيائه الشديدين للقرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن مصر، مؤكدًا أنه لا يتسم بالمصداقية أو الحيادية.
قرار ولد ميتاوحسبما نقلت القناة، وصف بيان مجلس النواب قرار المجلس الأوروبي بأنه ولد "ميتا"، قائلًا إن "طالع مجلس النواب المصري- بكل معاني الاستياء- القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بتاريخ الخامس من أكتوبر 2023 بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، والذي يأتي -كعادته - ضمن سلسلة محاولات البرلمان الأوروبي غير المبررة واليائسة؛ لادعاء امتلاكه سلطات تقييم وتوجيه ومحاسبة من هم خارج حدود أعضائه، دون أدنى وجه حق، ومستخفًا بالمواثيق الدولية كافة التي تدين أية تدخلات في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة
إجلاء الحقائقوشدد مجلس النواب على رفضه لهذا القرار الذي لا يتسم بالمصداقية أو الحيادية، مؤكدًا أنه رغم أن هذا القرار قد ولد ميتًا إلا أن المجلس بوصفه ضمير الأمة استوجب عليه الإشارة لبعض ما ورد بهذا القرار؛ لأن فيه إجلاءً للحقيقة ووضع الأمور في نصابها، ووصف مجلس النواب المصري تقرير البرلمان الأوروبي بأنه يمثل انتهاكًا لاستقلال السلطة القضائية في مصر، تلك الاستقلالية التي يطالب بها دومًا البرلمان الأوروبي نفسه، وهو ما ينم عن ازدواجية المعايير، ويشكل محاولة ضغط مرفوضة ومستهجنة على القضاء المصري.
ونوه مجلس النواب بأن الادعاءات بشأن مضايقة شخصيات المعارضة السلمية، جاءت مفتقدة للموضوعية وكاشفة عن النية المبيتة لإصدار أحكام سلبية مُسبقة عن العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ فالهيئة الوطنية للانتخابات تقف على مسافة واحد من الجميع، وبوصفها الجهة المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية سبق وأن تأكد لها - من واقع متابعتها- عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، إلى جانب تشكيلها لجنة لتلقى جميع الشكاوى الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024 ذات الصلة بمختلف جوانب العملية الانتخابية وعدم توانيها في فحص ما يرد إليها من شكاوى، مستعينة في ذلك بالجهات المعنية ذات الصلة.
أوروبا لا تخلو من الانتهاكاتودعا مجلس النواب المصري، البرلمان الأوروبي إلى أن يركز جهوده على الشأن الأوروبي الذي لا يخلو من الانتهاكات في مجال الحقوق والحريات؛ والتي كشفت عنها العديد من التقارير الدولية، حيث تشهد بعض الدول الأعضاء به تجاوزات مفرطة من قبل رجال الشرطة تجاه حرية التعبير والتجمع، فضلًا عن التمييز العنصري والديني، إلى جانب ازدواجية المعايير في استقبال اللاجئين والتي ظهرت جلية في استقبال اللاجئين الأوكرانيين "بثقافة الترحيب" في حين يتم التعامل مع اللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا بالعنف والمعاملة اللاإنسانية..
رد ناري من مجلس النواب على أكاذيب البرلمان الأوروبي: يستخف بالمواثيق الدولية "الجيل الديمقراطي" يستنكر بيان البرلمان الأوروبي: يستقي معلوماته من منظمات مشبوهة الاحترام المتبادلكما شدد مجلس النواب على التمسك ببناء صداقات متوازنة مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك البرلمان الأوروبي، وأن استقباله لثلاثة وفود من البرلمان الأوروبي خلال عام 2023 كاشفة عن هذا الأمر؛ إلا أن هذه الصداقات يجب أن تكون ركيزتها الاحترام المتبادل والبعد عن الوصاية، وأكد مجلس النواب أن حقوق الإنسان هو ملف إنساني قبل أن يكون ملفًا حقوقيًا؛ وأن تلك هي الرؤية المصرية لملف حقوق الإنسان؛ بعيدًا عن محاولات العديد من الأطراف الدولية لتوظيفه من أجل فرض أجندات وإملاءات على إرادات بعض الدول تحت مزاعم حمايتها، إذ يتعارض ذلك مع سيادة الدول واستقلاليتها، وهو ما ترفضه الدولة المصرية في تعاملها مع هذا الملف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب المصري البرلمان الأوروبي مصر الاحترام المتبادل مجلس النواب المصری البرلمان الأوروبی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يلتقي برئيس البرلمان العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة مع محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي.
في مستهل اللقاء المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب التهنئة محمد أحمد اليماحي على انتخابه رئيساً للبرلمان العربي، مُشيداً بجهود البرلمان العربي في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية والعمل البرلماني العربي المُشترك، ومؤكداً حرص مجلس النواب المصري على دعم البرلمان العربي في أدائه لدوره في ذلك التوقيت الدقيق الذي تمر به الأمة العربية.
من جانبه، ثمن محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، الدور الرائد للدولة المصرية، ومجلس النواب المصري، في دعم العمل العربي المُشترك، ودعم أعمال البرلمان العربي، مؤكداً على الدور المصري الريادي والتاريخي تجاه قضايا المنطقة العربية.