في أكتوبر عام 1999، جاءت فكرة تحديد يوم عالمي للابتسامة إلى هارفي بال، صاحب الوجه المبتسم «السمايلي»، الذي اختار وقتها أن تكون الجمعة الأولى من شهر أكتوبر سنويًا، مخصصة للاحتفال بالابتسامة، وبعد وفاته، أنشئت «مؤسسة هارفي بال للابتسامة العالمية»، التي تولت بعد ذلك الاحتفال بهذا اليوم سنويًا، لذا ومع الاحتفال باليوم العالمي للابتسامة، يمكن الإشارة إلى أهم الفوائد للصحة النفسية والجسدية لهذه العادة.

الابتسامة وسيلة لكسب القلوب وحل المشكلات

الابتسامة من أهم العادات التي يجب أن يحرص عليها الشخص في حياته، فإلى جانب كونها مفتاح لكسب قلوب وصداقة الأشخاص الآخرين في التعامل، ووسيلة بسيطة وغير مكلفة لحل أغلب المشكلات، فهي تُحقق عديد من الفوائد لـ الصحة النفسية والجسدية لمن يحتفظ بها على وجهه باستمرار.

ووفقًا لِما ورد على موقع «healthline» الطبي، فإن الابتسامة من العادات المفيدة جدًا لدعم الصحة العقلية والنفسية للشخص، ولها فوائد كثيرة، يأتي في مقدمتها تعزيز جهاز المناعة الذي يعتبر خط الدفاع الأول في الجسم للتصدي لكل الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تهاجم الجسم من وقت لآخر، بالتالي حماية الجسم من العدوى والأمراض.

خفض هرمونات التوتر والقلق

إلى جانب تعزيز جهاز المناعة، تساعد الابتسامة على خفض هرمونات التوتر والقلق، وبالتالي مساعدة الشخص على التحلي بالهدوء، ما ينعكس عليه بصورة جيدة سواء في التفكير لحل المشكلات واتخاذ القرارات، وأيضًا تجنب الإصابة بعدة أمراض مختلفة، منها الضغط والسكري.

تساعد الابتسامة على تقليل الشعور بالتعب ومنح الشخص إحساس سحري بالراحة والاسترخاء والصفاء الذهني، وبالتالي تكون لديه القدرة على مواصلة وإتمام ما عليه من مهام والتخلص من كل ضغوطاته، وأيضًا تساعد الابتسامة على ترييح الأعصاب وتقليل الشعور بالألم.

الحماية من أمراض والمشكلات نفسية

من الفوائد التي تحققها الابتسامة أيضًا للصحة النفسية، أنها تمنح صاحبها شعورًا بالسعادة والصفاء الذهني والإقبال على الحياة، وتحمي من الإصابة بعدة أمراض ومشكلات نفسية، منها التوحد والاكتئاب؛ كونها تُكسب صاحبها أصدقاء كثيرين يكونون مصدر حب ودفء بالنسبة له، كما أن الابتسامة تعزز الترابط الاجتماعي وتساعد على إنجاح العلاقات الاجتماعية.

وتحقق الابتسامة عديد من الفوائد للصحة الجسدية أيضًا، منها تجنب الإصابة بأمراض القلب؛ إذ تساعد على التخلص من الأزمات القلبية، من خلال زيادة تدفق الدم بالأوعية الدموية، وتحسين مستوى الذاكرة، تأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الابتسامة الضحك فوائد الضحك

إقرأ أيضاً:

احترس من أمراض الشتاء الأربعة

كشفت إحصائيات حديثة لوكالة الأمن الصحى البريطانية، عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس القيء «نوروفيروس» والتى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمان فى هذا الوقت من العام.
ويأتى ذلك بالتزامن مع تحذيرات أخرى، من أن الخدمات الصحية يجب أن تستعد لمواجهة تفشى أمراض الشتاء الأربعة، «الإنفلونزا، كورونا، النوروفيروس، فيروس الجهاز التنفسى المخلوي».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كورونا ومتحوراته، ليس هو المرض التنفسى الوحيد المنتشر، فى فصل الشتاء والأجواء الباردة، بل تظهر العديد من الأمراض التنفسية، منها الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، والالتهاب الرئوى، وكلها أمراض تزداد انتشارا بالشتاء.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة شكاوى من أعراض تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، وتظهر تساؤلات هل هذا نتيجة متحورات جديدة من «كورونا»، أم الانتشار الموسمى للفيروسات التنفسية بفصل الشتاء؟.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى–استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن الوضع فى مصر، ما زال مستقرا ومطمئنا، وأن انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد معتاد فى مثل هذه الفترة من كل عام.. وقال: «وحتى الآن لا توجد أى دلائل على ظهور متحور جديد لفيروس كورونا أو أى فيروس مستجد فى البلاد».
وتابع: «لا بد من الحرص على ارتداء الكمامة لأنها مهمة جدا وضرورة لحماية المصاب، ووقاية المجتمع ككل، وتقليل نسبة الإصابة بأمراض الشتاء وكما تساعد فى سرعة السيطرة عليه».
وعن الفارق بين الإنفلونزا العادية وكورونا قال «وصفي»: الإنفلونزا لا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات، أما فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، ويسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.
وقال: «المصابون بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المناعية، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وأمراض الشتاء عموما، وإذا حدثت الإصابة لا بد من الذهاب للطبيب مبكرا، لحمايتهم من تدهور الحالة الصحية والوصول لمراحل حرجة»، مشيرا إلى أن جميع الأدوية التى تؤخذ للعلاج حتى الآن تنقسم إلى مجموعتين، الأولى ترفع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها لرفع مناعته، والثانية تواجه الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.
وشدد الدكتور ماجد رياض وصفى على ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى، وعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى، وعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس.
وكان الدكتور حسام عبدالغفار- المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، قد أكد فى تصريحات سابقة أن العدوى المنتشرة حاليا بين المواطنين تصيب جميع الفئات العمرية، وهى مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة، تنتشر مع بداية فصل الشتاء نظرا للتغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • أبرزها «السحلب».. مشروبات تساعد على تدفئة الجسم وتمنحه الطاقة في الشتاء
  • فوائد سمك الأنشوجة.. سر غذائي لصحة الجسم والعقل لا يعلمه الكثيرون
  • بين الفوائد والأضرار .. حقيقة تأثير الشاي على الجسم
  • احترس من أمراض الشتاء الأربعة
  • سفير سلطنة عمان يحتفي باللغة العربية في يومها العالمي: "لغتنا بحر من الإبداع"
  • ما الأسباب النفسية والموضوعية لرائحة الفم الكريهة؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب الكركديه؟.. فوائد مذهلة
  • لمرضى القلب والسكري.. 6 فوائد غير متوقعة عند تناول هذا المشروب
  • اشربها كل يوم.. الكشف عن فوائد جديدة للقهوة
  • سر شعور البعض بالبرد أكثر من المعتاد.. «ناقوس خطر لمشكلات غير متوقعة»