الفائز بالمركز الأول في «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»: أحقق حلمي بدعم تعليم الفقراء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لإقامة عالم خالٍ من الأسلحة النووية اليوم... التصويت «عن بُعد»قال الدكتور سلطان العنزي، المعلم الفائز بالمرتبة الأولى في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، في اتصال مع «الاتحاد»، إن الجائزة ساعدته في تحقيق حلمه بأن يكون مساهماً في تطوير المجتمعات الفقيرة من خلال التعليم.
وشرح لـ«الاتحاد» أن تقارير اليونسكو تشير إلى أن النيجر مصنّفة كأكثر دول العالم تأخراً في التعليم، ومن هنا نبعت فكرته التي قدّمها للجائزة بالسفر إلى النيجر منذ بداية العام الجاري وأسس خلالها ثلاثة معاهد تعليمية استهدفت 2000 طالب وطالبة، موضحاً أن العمل على تحصيل الموافقات لتنفيذ المبادرة بدأ في الربع الأخير من العام الماضي، والأذونات الرسمية من الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية والنيجر. وأشار إلى أن التحديات المعرفية والاقتصادية والصحية التي رصدها خلال عمله في النيجر لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال التعليم الجيد، الذي يؤمن أنه حق لجميع الطلبة سواء كانوا في بيئة غنية أو فقيرة.
وبدعم الجائزة، أسس معملاً للبرمجة والتصميم ثلاثي الأبعاد ومعمل وقاعة «ستيم» والواقع المعزز والافتراضي، الأمر الذي نقل التعليم من الجانب النظري إلى العملي التفاعلي. وقد شارك طلبة المعهد في النيجر في معرض دولي للابتكارات وحصدوا الجائزة الذهبية وأصبحوا سفراء للبرمجة. كما وزع على الطلبة أجهزة محمولة، فدربوا أقاربهم وجيرانهم على أسس البرمجة، الأمر الذي نتج عنه زيادة في الدافعية وتنمية التحصيل الدراسي.
وبالنسبة لفوزه بالمركز الأول بجائزة بلغت قيمتها مليون درهم، أشار الدكتور العنزي إلى أنه سيستخدمها في التوسّع بتطبيق مبادرته في مناطق عدة في النيجر، مؤكداً أنه سيتابعها إلى ما لا نهاية.
وأضاف: أنه سيكون سفيراً لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم لدفع المجتمع التعليمي داخل المملكة وخارجها، للمشاركة في الجائزة وإطلاق مبادرات مبتكرة تنشر العلم والمعرفة في مختلف دول العالم.
ووجّه شكره إلى القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والقيادة الرشيدة في دولة الإمارات على التفاني في دعم التعليم والمساهمة في نهضة الشعوب، كما شكر القيّمين على جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم التي دعمت جميع المشاركين منذ المراحل الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم الإمارات محمد بن زاید لأفضل معلم إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق اختبارات أصحاب الهمم في جائزة رأس الخيمة للقرآن
رأس الخيمة؛ «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلقت اختبارات أصحاب الهمم في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم على مستوى الدولة، والتي تستمر على مدار عدة أيام بمشاركة 140 متسابقاً ومتسابقة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ونادي الثقة للمعاقين في إمارة الشارقة ونادي دبي لأصحاب الهمم، والعديد من مراكز الرعاية والتأهيل على مستوى الدولة.
وأكد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أن هذه المسابقة تأتي في إطار دعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمختلف فئات المجتمع، وخاصة أصحاب الهمم الذين يمثلون نموذجاً حياً للإرادة والتحدي، مبيناً أن اهتمام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم بهذه الفئة الغالية يعكس التزامنا بتوفير بيئة تمكينية تبرز قدراتهم وتعزز مساهمتهم الفاعلة على تحقيق النجاح في مختلف المجالات والتميز.
وأشار أحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة إلى أن المسابقة تعد فرصة كبيرة لتشجيع أصحاب الهمم على التفاعل مع القرآن الكريم، وتعزيز قيم التسامح والمحبة، التي تتميز دولة الإمارات بها، مضيفاً أن الجائزة تهدف إلى إبراز مواهب أصحاب الهمم وتنمية قدراتهم الروحية والعقلية، ضمن رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أصحاب الهمم وإدماجهم في المجتمع.
وتحدث د. أحمد إبراهيم سبيعان أمين عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، عن المشاركة الواسعة من فئة أصحاب الهمم منها 72 مشاركاً من الذكور و 68 مشاركة من الإناث يتنافسون جميعاً بروح الإبداع والتميز، وأفاد سبيعان بأن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأن الجائزة تسعى إلى تسليط الضوء على الإنجازات الاستثنائية التي تحققها هذه الفئة، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم. مؤكداً أن الجائزة ستواصل دعمها لهذه الفئة بما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز إسهامات مجتمعية بناءة لمختلف أطياف المجتمع وتوفير بيئة حاضنة تدفعهم نحو التفوق والإبداع.