الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الخليجية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وقع سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، والدكتور مهند اسماعيل ابراهيم رئيس الجامعة الخليجية، مذكرة تفاهم بين الجانبين لتقديم برامج تعليمية ودورات تدريبية مختصة لمنتسبي الإدارة والمستفيدين من العقوبات البديلة.
وبهذه المناسبة ، أكد سعادة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة أن العقوبات البديلة خطوة متقدمة في إطار تطبيق قيم ومبادئ المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحرص الحكومة الرشيدة بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالارتقاء بمنظومة العدالة الجنائية والتركيز على تأهيل وتطوير المستفيدين من تنفيذ القانون ، منوها إلى متابعة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وحرصه على تطبيق أفضل المعايير العالمية في العقوبات البديلة والسجون المفتوحة.
وأضاف أن هذه الدورات التدريبية ستسهم في رفع كفاءة منتسبي الإدارة من جهة، و تنمية مهارات النزلاء وتحسين مستواهم العلمي من جهة أخرى، بما يعود عليهم بالنفع بعد انتهاء مدة محكوميتهم وإعادة دمجهم في المجتمع، وحرصاً من الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة على إصلاح وتأهيل المستفيدين من العقوبات البديلة ودمجهم في المجتمع ، بالإضافة إلى تدريب منتسبي الإدارة في ضوء تعزيز الشراكة مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في تأهيل الكوادر الوطنية بمختلف المجالات. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار التنسيق في مجال التعليم والتدريب ، وذلك من خلال تنظيم برامج تعليمية تسمح لمنتسبي الإدارة العامة لتنفيذ الاحكام والعقوبات البديلة والمستفيدين من العقوبات البديلة، بالحصول على شهادات مختصة في مجالات علمية مختلفة بالإضافة إلى الدورات التدريبية، والتي تقوم الجامعة الخليجية بتنفيذها. وفي الختام ، قدم سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة درعا تذكاريا للاستاذ مهند خالد العاني نائب رئيس مجلس إدارة الجامعة الخليجية ، معربا عن شكره وتقديره للجامعة الخليجية على حرصها في المشاركة بتقديم هذه البرامج والدورات التدريبية والتي تجسد الشراكة المجتمعية الفاعلة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجامعة الخلیجیة العقوبات البدیلة آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري توقع مذكرتي تفاهم مع «التربية» الروسية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة التربية والتعليم مذكرتي تفاهم مع كل من وزارة التعليم في روسيا الاتحادية، ومؤسسة «الموهبة والنجاح» التعليمية في إقليم سيريوس الاتحادي الروسي، وذلك في إطار سعيها المتواصل للارتقاء بالمخرجات التعليمية الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم، وتبادل المعرفة والخبرات في البحث العلمي والابتكار، وتنمية المواهب الطلابية.
وقامت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، بتوقيع المذكرتين مع كلٍ من معالي سيرغي كرافتسوف، وزير التربية والتعليم في روسيا الاتحادية، ومعالي إيلينا شميليفا، رئيسة مجلس إقليم سيريوس في روسيا الاتحادية، وذلك في مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في مدرسة بريماكوف الدولية في موسكو، بحضور عدد من مسؤولي البلدين.
وأكدت معاليها أن توقيع مذكرتي التفاهم يأتي في إطار التعاون بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية، بما يعكس رؤية الدولة في تطوير بيئة تعليمية متقدمة قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأضافت معاليها: «تشكل هذه الشراكة خطوة نوعية لتعزيز تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي عبر فتح آفاق جديدة لتطوير نماذج تعليمية مبتكرة وأساليب تدريس متطورة، مما يسهم في إعداد الطلاب للمنافسة في المجالات العلمية على المستوى الدولي. كما يتيح التعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة في روسيا الاتحادية فرصاً لتطوير برامج تدريبية متخصصة، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، ودعم المواهب الشابة عبر تبني أساليب تعليمية ترتكز على الإبداع والتفكير النقدي. وإلى جانب ذلك، يعزز التبادل الأكاديمي الحوار الثقافي والمعرفي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون بين الأجيال الصاعدة في البلدين. ومن خلال هذه الجهود، تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها في المشهد التعليمي العالمي، وبناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم رؤية القيادة الرشيدة نحو اقتصاد معرفي مستدام».
وفي إطار تعزيز البحث العلمي وتطوير المواهب، تركزت مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مع مؤسسة «الموهبة والنجاح» التعليمية في إقليم سيريوس حول تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات التعليم والابتكار، وتنفيذ المشاريع والبحوث المشتركة التي تسهم في بناء نظام تعليمي مستدام يعزز تنافسية البلدين على الصعيد العالمي.
كما تشمل المذكرة تنفيذ برامج تبادل طلابي وأكاديمي، وتطوير برامج تدريبية مخصصة للطلبة في مجالات الفيزياء والكيمياء، والرياضيات وعلم الأحياء، وعلوم الكومبيوتر، والمسابقات الأولمبية في المجالات العلمية وغير العلمية، وتزويد المعلمين بالمهارات والاستراتيجيات الحديثة لدعم الطلبة الموهوبين وتطوير قدراتهم، ودعم وتطوير الابتكارات التكنولوجية ومشاريع ريادة الأعمال الطلابية، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات متقدمة لتعزيز المناهج والأنشطة والبرامج المخصّصة للطلبة المتفوقين.
كما تمتد هذه الاتفاقيات إلى دعم المشروعات الفنية والثقافية المشتركة بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتنمية قدرات الطلاب في مختلف المجالات الإبداعية.
وتهدف المذكرة التي تم التوقيع عليها مع وزارة التعليم في روسيا الاتحادية إلى تعزيز التعاون في التعليم العام، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في إدارة المؤسسات التعليمية، إلى جانب دعم قنوات التواصل المباشر بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتبادل المعلومات حول البرامج والمناهج الدراسية، إضافة إلى توفير فرص للطلاب والمعلمين للاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية، والاشتراك في المسابقات الدولية والأولمبيات العلمية.