بوابة الوفد:
2025-01-16@19:10:36 GMT

الزبدة تحتوي على الكالسيوم ومفيدة لأمراض الرئة

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

قالت الدكتورة ماريات موخينا إن تناول الزبدة باعتدال يعزز إنتاج مادة مفيدة للرئتين.

وفقا لدكتورة العلوم الطبية ماريا موخينا، يتم استخدام الزبدة بشكل مبرر في وصفات الطب التقليدي لنزلات البرد، وأشارت الطبيب إلى أنه بفضل استخدامه، ينتج الجسم بشكل أكثر نشاطًا الفاعل بالسطح، مما يساعد على تطبيع وظائف الرئة.

من المهم شراء الزبدة بدون ملح

ويُنصح بعدم تناول أكثر من 30 جرامًا من الزبدة يوميًا، "من المهم شراء الزبدة بدون ملح"، شاركت الدكتورة موخينا نصيحتها في مقابلة مع موسكو 24.

 

وأضافت أن المنتج يعد أيضًا مصدرًا لعدد من المواد المفيدة للجسم على شكل كالسيوم وبوتاسيوم وفوسفور ومغنيسيوم وفيتامينات أ ود، وبفضل ذلك فإن استخدامه له تأثير إيجابي على قوة العظام والدم، ووظيفة العضلات. 

 

بالإضافة إلى ذلك، يزود الزيت الجسم بالبروتين سهل الهضم (الكازين).

 

يجب عدم الإفراط في استخدام الزبدة؛ فهو يحتوي على الكثير من الدهون والكربوهيدرات (سكر الحليب اللاكتوز)، إن الانغماس في مثل هذه الأطعمة يخلق طاقة زائدة، مما يؤدي إلى ترسب الدهون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزبدة الرئة وظائف الرئة نزلات البرد قوة العظام العضلات الهضم الحليب

إقرأ أيضاً:

جدل مزمن حول البدانه (تفاصيل)

هل يمكن تصنيف البدناء على أنهم مرضى؟ جدل مزمن تتقاطع فيه الاعتبارات الطبية والاجتماعية، وتوافق خبراء عالميون أخيرا على إجابة موحدة حوله، لكن نتيجتهم غير الحاسمة حول الموضوع قد لا ترضي أيا من الأطراف المعنية.

وأشارت خلاصة بحث نشرتها الأربعاء مجلة "لانسيت ديابيتيس أند اندوكرينولوجي" المتخصصة بأمراض السكري والغدد الصماء، إلى أن "فكرة تصنيف البدانة كمرض تشكل جوهر أحد أكثر النقاشات المثيرة للجدل والانقسام في الطب الحديث".

وحمل المقال الطبي الطويل توقيع عشرات المتخصصين في البدانة. وقد اتفق هؤلاء على إعادة تعريف كيفية تحديد هذه الحالة، فضلا عن المشاكل الطبية التي تسببها.

وينطوي هذا الموضوع على حساسية كبيرة لأنه يثير بانتظام نقاشات محتدمة تتجاوز حدود المجتمع الطبي، ومن المعروف أن البدانة ترتبط بمجموعة واسعة من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن بالنسبة لبعض المراقبين، يمكن للشخص البدين أن يعيش في بعض الأحيان بصحة جيدة، وبالتالي لا ينبغي اعتبار وزنه الزائد إلا عامل خطر.

بالنسبة لآخرين، تشكّل البدانة بالضرورة مشكلة صحية، ويجب اعتبارها مرضا في حد ذاته. وهذا هو رأي منظمة الصحة العالمية.

"رهاب البدانة"

يتناول هذا النقاش جزئيا قضايا متعلقة بمكافحة التمييز، إذ يعتقد بعض الناشطين في مجال مكافحة "رهاب البدانة" أن المظهر البدني للبدناء لا ينبغي أن يشكّل بحد ذاته وصمة سلبية تدفع لتصنيفهم على أنهم مرضى.

ومع ذلك، سيكون من المبالغة اختصار الجدل في كونه مجرد مواجهة بين المرضى والأطباء. فبين أفراد الفئة الأولى، يرى كثر أن من الضروري النظر إلى البدانة كمرض، حتى يمكن التعامل معها على محمل الجد وتنفيذ سياسات صحية عامة طموحة بما فيه الكفاية.

في المقابل، يرى أطباء كثر مجازفة قد تحول دون تلبية احتياجات المرضى في حال التعامل مع البدانة كمرض مستقل، وليس كعامل خطر مرتبط بأمراض متغيرة للغاية يعاني منها المريض.

تكتسب هذه الأسئلة أهمية خاصة مع ظهور علاجات فعالة لإنقاص الوزن، بما في ذلك منتج "ويغوفي" الشهير. لكنّ آثارها الجانبية لا تزال تثير تساؤلات، بينها ما يتعلق خصوصا بمعرفة ما إذا كان ثمة ضرورة لإعطائها على نطاق واسع أم الاحتفاظ بها للمرضى الذين يعانون تبعات صحية كبيرة جراء البدانة؟

مؤشر كتلة الجسم ليس كافيا
وفي نهاية المطاف، "لا أحد على حق تماما ولا أحد على خطأ تماما"، بحسب فرانشيسكو روبينو، جراح البدانة الذي ترأس عمل لجنة الخبراء، في مؤتمر صحافي.

وقد حرص الباحثون في توصياتهم الجديدة على توخي الدقة... فباختصار، البدانة مرض، لكن ليس في كل الأوقات.
ويؤكد الخبراء في البداية على نقطة أصبح هناك إجماع عليها حاليا، ومفادها أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يقيس النسبة بين وزن الشخص وطول قامته، غير كافٍ على الإطلاق.

وسيكون من الضروري استكماله باختبارات أخرى لتحديد ما إذا كان المريض يعاني من البدانة: قياس محيط الخصر، على سبيل المثال، أو استخدام تقنيات الأشعة لتقدير كمية الدهون في الجسم.

ولكن حتى لو صُنف الشخص على أنه مصاب بالبدانة، فإن الخبراء لا يعتبرون ذلك مرضا بالضرورة. وبحسب رأيهم، فإن البدانة لا تصبح "سريرية" إلا عندما تظهر على الأعضاء علامات خلل في وظائفها.

وبدون ذلك، فإنهم يدعون إلى الحديث عن البدانة "ما قبل السريرية". وبالتالي، لا يكون الأمر مرضا، بل حالة تتطلب إجراءات وقائية بالأساس، وليس بالضرورة علاجات دوائية أو جراحية، من أجل تجنب "الإفراط في العلاج الطبي".

ويرمي الباحثون من خلال هذه الاستنتاجات إلى أن يرضوا جميع المعنيين بالموضوع، لكنهم قد يثيرون استياء الجانبين. فلدى بعض جمعيات المرضى، ثمة رفض تام لفكرة عدم تصنيف البدانة تلقائيا على أنها مرض.

تقول آن صوفي جولي، مؤسسة التجمع الوطني لجمعيات الأشخاص المصابين بالبدانة، إن هذه النتائج "تتعارض مع رسائل الصحة العامة"، منتقدة بشدة الخبراء المنفصلين عن "الواقع الملموس" الذي يعيشه مرضى البدانة الذين لا يجدون متابعة كافية لوضعهم.
كما أن عمل اللجنة لا يرضي الجهات التي تعارض تصنيف البدانة على أنها مرض، مثل عالمة النفس سيلفي بن كمون التي ترأس مجموعة التفكير في البدانة وزيادة الوزن (GROS).

وتقول بن كمون "هذا ليس كافيا، رغم أنه يُحسب له فتحه نقاشا في الموضوع"، معتبرة أن الخبراء لا يقدمون أي إجابات تقريبا في ما يتصل بالرعاية، وأن توصياتهم ربما لن تغير كثيرا في مواقف مقدمي الرعاية.

 

مقالات مشابهة

  • سابقا وقفت مع خالد سلك في حقه في السفة وقلت إنها من حقوق الإنسان العادية
  • باحثون يبتكرون لقاحًا جديدًا يحمي من السمنة
  • جدل مزمن حول البدانه (تفاصيل)
  • الدكتورة سحر السنباطي: محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي الثقافي والمجتمعي
  • ضعف حاسة الشم: مؤشر مبكر لأمراض عصبية خطيرة
  • المهمّة مستمرّة
  • نشرة المرأة والمنوعات| علامةعلى الشفاة تحتاج إلى الانتباه.. احذر تناول السوشي لهذه الأسباب..لا تؤخر العشاء بعد 9 مساء
  • جفاف الفم.. إشارة صامتة لأمراض خطيرة يجب الانتباه لها
  • إطلاق قافلة طبية مجانية لأمراض العيون بمستشفى نخل المركزي
  • انتبه .. هذه العلامات تكشف تلف الرئة