ووفقا لأخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، فإن الإدمان على الدقيق يساهم في ظهور الوزن الزائد وتطور مقاومة الأنسولين.

 

ونصحت الدكتورة سولوماتينا بتناول المنتجات المصنوعة من دقيق القمح الأبيض الممتاز بأقل قدر ممكن، وأوضحت في مقابلة مع موسكو 24 أن المنتجات المصنوعة من الدقيق الفاخر تشمل الخبز الأبيض واللفائف والبسكويت والمعكرونة المصنوعة من القمح الناعم.

 

وأشارت الأخصائية إلى أن مثل هذه الأطعمة هي مصدر لكميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات البسيطة، والتي يتم امتصاصها بسرعة كبيرة وتؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل حاد في وقت قصير، واستجابة الجسم هي إطلاق مكثف للأنسولين، وإذا كان الشخص يأكل منتجات الدقيق في كثير من الأحيان، فإنه يتعرض لخطر "كسب" مقاومة الأنسولين، أي الإدمان على الأنسولين المفرز، وفي هذه الحالة يصبح الجسم عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكربوهيدرات البسيطة مع منتجات الدقيق الأبيض يؤدي بسرعة إلى خلق فائض في الطاقة، مما يؤدي إلى ترسب الدهون وزيادة وزن الجسم.

 

بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة تركيز الجلوكوز في الدم بعد تناولها يؤثر سلباً على حالة الأوعية الدموية مما يسمح بظهور لويحات الكوليسترول فيها، ويشكل التطور المرتبط بتصلب الشرايين تهديدًا مباشرًا لصحة القلب والدماغ.

 

وهكذا قالت الدكتورة سولوماتينا: تجنب المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض يقلل من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.

 

وقال الطبيب: "إن رفض المنتجات المصنوعة من الدقيق الممتاز هو الوقاية من فشل القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وانحطاط الشبكية الذي يتطور ضده".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدقيق الوزن الوزن الزائد مقاومة الأنسولين الأنسولين دقيق القمح

إقرأ أيضاً:

مستشفى بسويسرا ينجح بإبقاء قلب إنسان خارج جسمه 12 ساعة.. بهذه الطريقة

نجح مستشفى سويسري في إبقاء قلب إنسان على قيد الحياة خارج جسم الإنسان لمدة 12 ساعة، وهو رقم قياسي أوروبي، قبل أن تتم عملية زرعه بنجاح.

وبحسب مستشفى إنزلسبيتال في برن، فإن سوء الأحوال الجوية حال دون وصول القلب إلى المستشفى الذي سيجري فيه عملية زرع الأعضاء بالطائرة. لذا تم نقله بالسيارة بين المستشفيين.

وأضاف المستشفى بحسب وكالة "سويس إنفو"، أن "المريض الذي حصل على القلب الجديد في حالة جيدة للغاية".

وقال ديفيد رينيكي، رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى إنزلسبيتال: "إن القدرة على إبقاء القلب ينبض خارج الجسم لفترة أطول من الزمن دون حدوث أي ضرر تشكل تغييراً كبيراً في طب زراعة الأعضاء في سويسرا".

وأضاف راينكي أنه بفضل إدخال تقنية التبرع بالأعضاء خارج الجسم، انخفض وقت الانتظار للحصول على عضو مناسب بمقدار الثلث، وتضاعف عدد المرضى الذين يتلقون عضواً في فترة زمنية قصيرة للغاية.

يشار إلى أنه في عملية الحقن خارج الجسم، يتم حقن الأعضاء خارج الجسم بمحلول يحتوي على العناصر الغذائية والأكسجين والأدوية اللازمة للحفاظ على العضو في حالة مثالية.

وفي السابق، كان يتم فصل الأعضاء المتبرع بها عن مجرى الدم وشطفها بالماء البارد أثناء إزالتها. ثم يتم الاحتفاظ بها باردة في صناديق نقل مملوءة بالثلج. ووفقًا لمستشفى إنسلسبيتال، فإن هذا يحافظ على بقاء القلب حيًا لمدة أقصاها أربع ساعات.


مقالات مشابهة

  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • أطعمة على مائدة الإفطار في رمضان قد ترفع ضغط الدم
  • المشروم.. طعم لذيذ وفوائد مذهلة لصحتك
  • فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
  • ماذا يحدث في الجسم عند تناول مغلي الليمون والقرنفل؟ فوائد ستدهشك
  • مستشفى بسويسرا ينجح بإبقاء قلب إنسان خارج جسمه 12 ساعة.. بهذه الطريقة
  • تفادى هذه الأخطاء.. كيف تحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم؟
  • «البعوض» يساهم في فك لغز جرائم السرقة
  • جامعة الإمارات تطور تقنية غير جراحية لمراقبة تدفق الدم والتنبؤ بالجلطات
  • جامعة الإمارات تطور تقنية لمراقبة تدفق الدم من دون جراحة والتنبؤ بالجلطات