الإدمان على الدقيق يساهم في تطور مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ووفقا لأخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، فإن الإدمان على الدقيق يساهم في ظهور الوزن الزائد وتطور مقاومة الأنسولين.
ونصحت الدكتورة سولوماتينا بتناول المنتجات المصنوعة من دقيق القمح الأبيض الممتاز بأقل قدر ممكن، وأوضحت في مقابلة مع موسكو 24 أن المنتجات المصنوعة من الدقيق الفاخر تشمل الخبز الأبيض واللفائف والبسكويت والمعكرونة المصنوعة من القمح الناعم.
وأشارت الأخصائية إلى أن مثل هذه الأطعمة هي مصدر لكميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات البسيطة، والتي يتم امتصاصها بسرعة كبيرة وتؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل حاد في وقت قصير، واستجابة الجسم هي إطلاق مكثف للأنسولين، وإذا كان الشخص يأكل منتجات الدقيق في كثير من الأحيان، فإنه يتعرض لخطر "كسب" مقاومة الأنسولين، أي الإدمان على الأنسولين المفرز، وفي هذه الحالة يصبح الجسم عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكربوهيدرات البسيطة مع منتجات الدقيق الأبيض يؤدي بسرعة إلى خلق فائض في الطاقة، مما يؤدي إلى ترسب الدهون وزيادة وزن الجسم.
بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة تركيز الجلوكوز في الدم بعد تناولها يؤثر سلباً على حالة الأوعية الدموية مما يسمح بظهور لويحات الكوليسترول فيها، ويشكل التطور المرتبط بتصلب الشرايين تهديدًا مباشرًا لصحة القلب والدماغ.
وهكذا قالت الدكتورة سولوماتينا: تجنب المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض يقلل من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
وقال الطبيب: "إن رفض المنتجات المصنوعة من الدقيق الممتاز هو الوقاية من فشل القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وانحطاط الشبكية الذي يتطور ضده".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدقيق الوزن الوزن الزائد مقاومة الأنسولين الأنسولين دقيق القمح
إقرأ أيضاً:
دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
أظهرت دراسة أن دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى بنسبة 14٪ ويقول الخبراء إن نتائج الملاحظات قد تعني بداية حقبة جديدة في علاج هذين المرضين.
وتم تصميم عقار، وهو حبة لتناوله مرتين يوميا قبل الإفطار، لتقليل مستويات السكر في الدم والحفاظ على الوزن الطبيعي ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة، قدمت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأطباء السكري، أن هذا الدواء له أيضا تأثير مذهل على الوقاية من أمراض الجهاز القلبي الوعائي والكلى.
ونظرا لأن كلا النوعين من هذه الأمراض يرتبطان ارتباطا وثيقا بمرض السكري من النوع 2، فإن هذا الدواء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الملايين من الذين يعانون من هذا المرض.
وساعدت الدراسة في العثور على أن كاناجليفلوسين يقلل من الخطر العام للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بنسبة 14٪. يقلل الدواء من خطر دخول المستشفى مع قصور القلب (مشكلة خطيرة لا يضخ فيها القلب ما يكفي من الدم عبر الجسم) بنسبة 33٪. أخيرا، المرضى أقل عرضة بنسبة 40٪ للإصابة بأمراض الكلى الشديدة، والتي تعد أحد الآثار الجانبية الهامة لمرض السكري.
وضحايا مرض السكري من النوع 2 أكثر عرضة 5 مرات لمواجهة أمراض القلب والأوعية الدموية. Canagliflozin هو دواء من فئة مثبطات SGLT2 التي تمنع عمليات امتصاص السكر في الجسم، مما يعني أن المزيد من السكر يمر دون ضرر عبر الجسم، وينخفض مستواه. النقطة المقلقة الوحيدة هي أن المرضى الذين تناولوا هذا الدواء كانوا أكثر عرضة مرتين للمعاناة من البتر.