البراءة بدلاً من السجن لمتهمين بالاتجار بالمؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ألغت محكمة الاستئناف الجنائية العليا الحكم الصادر ضد متهم من سجنه لمدة 3 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار والقضاء مجددًا ببراءته هو ومتهم آخر بقضية بيع وتعاطي مؤثرات عقلية، وذلك حسبما أفادت به المحامية سميه عبدالله.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين الثلاثة أنهم في غضون عام 2020م بدائرة أمن مملكة البحرين.
كما ان المتهم الأول استعمل القوة والعنف مع احد الموظفين العموميين القائمين على تنفيذ أحكام قانون المخدرات والمؤثرات العقلية بأن قام بمقاومة نائب العريف أثناء عملية القبض عليه وكان ذلك بسبب تأديته لأعمال وظيفته، وقضت محكمة أول درجة بالسجن متهمين لمدة خمس سنوات وتغريم كل منهما مبلغ ثلاثة آلاف دينار، وأمرت بإبعادهما نهائيًا عن مملكة البحرين عقب تنفيذ العقوبة، فيما قضت المحكمة بمعاقبة المتهم الثالث بالسجن لمدة 3 سنوات وتغريمه مبلغ 500 دينار ومصادرة المضبوطات.
وقالت المحامية عبدالله بأن موكلها وآخر لم يصادفهما هذا القضاء قبولاً لدى المستأنفين فطعنا بالاستئناف.
من جانبها قالت المحكمة في أن معلومات وردت إلى رئيس عرفاء أكدتها تحرياته السرية تُفيد حيازة وإحراز المتهم الأول (المستأنف (الأول) للمواد المخدرة بقصد البيع فكلف أحد مصادره السرية لشراء بعض منها الذي ما لبث أن اتصل بالمتهم هاتفيًا تحت مسمعه واتفق معه على شراء ما قيمته 1500 دينار إثر ذلك انتقل المصدر رفقته ومعهما الشاهد الثاني نائب عريف إلى حيث المكان المتفق عليه بمنطقة المنامة بعد أن زوده بالمبلغ المتفق عليه وتأكده من عدم حمله لأى متعلقات أخرى واحتفظ بصورة منه وفى الموعد المحدد مكث غير بعيد من المكان فيما كمن الشاهد الثاني على مقربه منه بحالة تسمح له بمشاهدة عملية التسليم والتسلم والتقى المصدر بالمتهم وسلمه المبلغ المتفق عليه فيما سلمه الأخير شيئًا سلمه له فتبين أنه عبارة عن كيس شفاف بداخله مادة كرستالية ثبت معمليًا احتوائها على المؤثر العقلي الميتامفيتامين وعلى إثر ذلك تم ضبط المتهم وبتفتيشه عثر بحوزته على المبلغ المصور ومنديل ورقى ولفافة بداخل كل منهما ذات المادة آنفة البيان وحال محاولة إدخاله بدورية الشرطة قاوم الشاهد الثاني واعتدى عليه بالضرب بيده فأحدث به الإصابات الثابتة بالقرير الطبي الشرعي.
وبخصوص تبرئة موكلها قالت المحامية سمية عبدالله بأن المحكمة قالت بأن الأوراق قد خلت من أي دليل يُفيد اشتراكه مع المستأنف الأول في الاتجار بالمواد المخدرة وترويجها إلا من أقوال المستأنف الأول بالاستدلالات من أنه كان يستعين به في تنقلاته حال ترويجه للمواد المخدرة وسرعان ما عدل عن ذلك نافيًا لهذا الأمر بتحقيقات النيابة العامة وأن ضابط التحريات قد قرر بتحقيقات النيابة العامة أنه لم يجر تحريات عن ذلك المستانف الثاني وإنما اعتمد فيما قرره بشأنه بتحقيقات النيابة العامة على ما قرره له المستأنف الأول فإذا ما أضفنا إلى ما تقدم اعتصام المستأنفين الثاني والثالث بالإنكار منذ فجر التحقيقات وحتى جلسات المحاكمة.
وأضافت المحكمة فإنها ترى أن دليل الاتهام قد جاء قاصرًا عن بلوغ حد الكفاية لمؤاخذة المستأنفين به و معاقبتهما بمقتضاه فضلاً عن عدم اطمئنانها إلى جريان الواقعة على تلك الصورة التي قرر بها المستأنف الأول بالاستدلالات و يساور وجدانها الشك فيما ردّده تأييدًا لمزاعمه ومن ثم فلا تقيم المحكمة وزنًا لهذه الرواية وترفض هذه الصورة ولا تعوّل عليها ولا على شهادة من قال بها وترجح دفاع المستأنفين وتأخذ به لكونه أولى بالاعتبار عما عداه لما كان ذلك وكان الدليل القائم في الأوراق قبل المستأنفين والذي عماده أقوال المستأنف الأول بالاستدلالات واعتماد الشاهد الأول على تلك الأقوال دون إجرائه التحريات اللازمة للوقوف على مدى مطابقتها للحقيقة من عدمه لاسيما وأن المستأنف الأول قد أنكرها كلية بتحقيقات النيابة العامة قد أحاط به الشك بما لا ينهض معه كدليل تطمئن إليه المحكمة على صحة الاتهام وثبوته في حق المستأنفين الثاني والثالث مما يتعيّن معه عملاً بالمادة ٢٥٥ من قانون الإجراءات الجنائية القضاء ببراءتهما مما أسند إليهما.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قانون ا
إقرأ أيضاً:
علي غزال من النيابة إلى المحكمة.. القصة من البداية للنهاية
ساعات قليلة وتنظر محكمة الجنح، معارضة لاعب كرة القدم على غزال أحكام غيابية صادرة ضده، بعد أن قررت النيابة إخلاء سبيله عقب انتهاء التحقيقات على خلفية اتهامه بالنصب والاستيلاء على أموال المواطنين، ويوضح اليوم السابع في النقاط التالية الاتهامات التي وجهت لعلى غزال.
- علي غزال وجّهت له تهمة النصب والاحتيال.
- ووجهت إليه أيضا تهمة الاستيلاء على أموال المواطنين.
-وتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.
- الشرطة ألقت القبض على علي غزال وأحالته إلى النيابة.
- النيابة استجوبت علي غزال.
- اللاعب أنكر كل التهم المنسوبة إليه.
- النيابة قررت صرفه من النيابة.
- محكمة الجنح حددت جلسة 15 يناير المقبل لنظر معارضته.
وحددت محكمة جنح القاهرة الجديدة، جلسة 15 يناير المقبل، لنظر معارضة اللاعب علي غزال، لاعب منتخب مصر السابق، على الأحكام الصادرة ضده، بتهمة النصب وإصدار شيكات بدون رصيد.
الشرطة كانت ألقت القبض على اللاعب السابق بعد صدور عدة أحكام ضده من محكمة الجنح، وتم ترحيله إلى محكمة القاهرة الجديدة، ومن المنتظر أن يتقدم اللاعب بمعارضات على الأحكام الصادرة ضده خاصةً وأنها أحكام غيابية.
محمد رشوان محامي المجني عليهم في القضايا، قال إنه كان قد قدم بعدة بلاغات ضد علي غزال بتهمة النصب وتحرير شيكات بدون رصيد، بعد إيهام المجني عليهم بصفقة موبيلات يتم استيرادها من أوروبا، ومن ثم الاستيلاء على أموالهم وتحرير شيكات بدون رصيد، والتهرب من دفع الأموال لأصحابها.
و تمكن رجال المباحث من القبض على اللاعب على غزال، لاعب كرة القدم السابق، لتهربه من 26 حكم قضائى تبديد وإيصالات أمانة، بسبب منعه من تسديد أرباح لأشخاص فى القاهرة.
و تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغات من لاعبين كرة قدم وأشخاص يتهمون اللاعب على غزال بالنصب عليهم فى القاهرة والحصول على أحكام قضائية ضده.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان وتبين امتناعه عن تسديد أرباح للمجنى عليهم بعد استثمارها في شركة للاستيراد والتصدير مقابل الحصول على أرباح، إلا أنه لم يلتزم بعد ذلك بتسديد الأرباح، فتم القبض عليه.
مشاركة