قبل أعوام قليلة لم يكن أحد يتصور أن العمل من المنزل سيصبح وسيلة واعدة لكسب المال. ولكن بفضل ظهور المهن الحرة عن بُعد؛ صار الموظفون يفضلون كسب لقمة العيش من منازلهم، وتجنب التنقلات الطويلة والمعاملات المكتبية.
وذكر تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأميركية، أن العمل من المنزل يعزّز الصحة العقلية. ووفقا لمؤسسة "منتل هيلث أميركا"، قال 71% من الموظفين، إن العمل من المنزل يخفف من التوتر المرتبط بالتنقل، وقال 75%، إن العمل من المنزل يعزز الإنتاجية عن طريق تقليل عوامل التشتيت في مكان العمل، بينما أفاد 65% من المشاركين عن تقلص ضغوط سياسات الشركة.
وأضاف التقرير أن استطلاعا أجرته شركة "فليكس جوبز" بيّن أن 56% من المشاركين قالوا، إن العمل عن بعد يعزز صحتهم العقلية.
وبيّن التقرير أن المهن الحرة نمت بشكل جماعي بنسبة تصل إلى 28% العام الماضي. ولكن أين يمكنك العثور على فرص رائعة لكسب المال من المنزل؟ وكيف تعرف ما أنواع الوظائف المتوفرة؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة؛ استعرض التقرير 5 مهن صاعدة في العمل الحر.
دراسات أفادت بأن العمل من المنزل يعزز الصحة العقلية (شترستوك) كتابة المحتوىإذا كنت متمكنا من الكتابة، فأنت محظوظ. إذ تبحث الشركات في جميع الصناعات عن كُتّاب ماهرين لمساعدتهم على التواصل مع جمهورهم، من خلال التدوين وكتابة النصوص.
كل ما عليك فعله هو إنشاء ملف شخصي يعرض مهاراتك الكتابية، ثم زايد على مشروعات الكتابة ذات الأجور المرتفعة.
تصميم "الغرافيك"ووفق التقرير، إن كنت تتقن تصميم "الغرافيك" فإن لك فرصا جيدة لجني المال، من تصميم الشعارات وأصول التسويق وغيرها. ويمكنك استعراض مهاراتك على منصات عدة وجذب العملاء، وإقامة علاقات مهنية يمكن أن تتطوّر، وتتحول إلى المزيد من الفرص في المستقبل.
مديرو منصات التواصل الاجتماعي أبطال مجهولون لأنهم مسؤولون عن انتقاء وجدولة المحتوى عالي الجودة (شترستوك) إدارة منصات التواصل الاجتماعييرى التقرير أن مديري منصات التواصل الاجتماعي هم الأبطال المجهولون وراء كل وجود ناجح عبر الإنترنت، حيث إنهم مسؤولون عن انتقاء وجدولة المحتوى عالي الجودة، الذي يحدد هُوية العلامة التجارية، وينمي قاعدة العملاء، ويؤدي في النهاية إلى زيادة الإيرادات.
وتعمد الشركات -لا سيما الناشئة منها- للتعريف بها عبر منصات التواصل الاجتماعي كقناة تسويق، وهذا يعني أنهم بحاجة إلى مواهب ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، لصياغة محتوى جذاب.
الموارد البشريةوأفاد التقرير أنه غالبا ما يُشار إلى قسم الموارد البشرية على أنه القلب النابض للمؤسسة؛ إذ يشكّل متخصصو الموارد البشرية ثقافة الشركة، وجذب أفضل المواهب، وضمان سلاسة العمليات اليومية. وفي الأعوام الأخيرة، بدأت الشركات في البحث عن موظفين مستقلين في مجال الموارد البشرية، للاستفادة من خبراتهم دون الالتزام بأدوار شخصية بساعات عمل كاملة.
المحاسبةوأشار التقرير إلى أن الناس عادة ما يربطون المحاسبين ببيئة عمل تقليدية أو مؤسسية خانقة، ولكن في 2022 شهد زيادة بنسبة 28% في فرص العمل المستقل عن بعد للمحاسبين. وتكمن جاذبية المحاسبة في الاستقلالية التي توفرها، مما يسمح للخبراء باختيار مشروعاتهم وعملائهم وجداولهم الزمنية.
وعلى عكس الوظائف التقليدية بساعات عمل كاملة، يمكن للموظفين المستقلين الاستفادة من مهاراتهم في مختلف الصناعات، واكتساب مجموعة أوسع من المهارات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمحاسبين المستقلين الاستفادة من قاعدة عملاء عالمية، وتجاوز القيود الجغرافية بطريقة غير مسبوقة.
واختتم التقرير بالقول، إن احتضان عالم العمل الحر عن بُعد لا يقتصر على المسميات الوظيفية فقط؛ بل يتعلق الأمر بعقلية جاهزة للتكيف والتعلم والازدهار في بيئة عمل متغيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعی الموارد البشریة العمل من المنزل التقریر أن
إقرأ أيضاً:
#أنا_مع_بلادي.. الجزائريون يردون على المخزن والصهاينة
عرف هاشتاج #أنا_مع_بلادي، خلال يومين إنتشارا واسعا عبر منصات التواصل الإجتماعي.
وجاء هذا الهاشتاج ردا على المخزن المغربي وحليفه الصهيوني وكل من يترصد بالجزائر وشعبها.
كما جاء رد الجزائريين سريعا على الحملة المسعورة التي قادها المخزن وحليفه الصهيوني في محاولة لزعزعة استقرار الجزائر. من خلال إطلاق هاشتاج #مانيش_راضي. مستغلين بذلك حسابات وصفحات وهمية نسبوها لجزائريين.
وفور ذلك، أطلق الجزائريون هاشتاج #أنا_مع_بلادي الذي انتشر سريعا وغزا كل منصات التواصل الإجتماعي معبرا عن تضامن وإتحاد الجزائريين فيما بينهم. ورفضهم القاطع لأي تدخل خارجي في شؤون بلاده.
وانضم إلى هذا الوَسم عدد كبير من الشخصيات والمؤسسات العمومية ومنظمات، منها التلفزيون والإذاعة. بالإضافة إلى شخصيات معروفة منها الإعلامي حفيظ دراجي.
فكتب العديد من رواد منصات التواصل عبر هذا الهاشتاج “الجزائر وطن واحد وشعب واحد ولا نقبل أي تدخل”.