تسليم مجمع الخدمات الحكومية بالجلاوية.. هدية «حياة كريمة» لأهل سوهاج
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
انتهت المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة بمحافظة سوهاج من فرش وتأثيث مجمع الخدمات الحكومية بقرية الجلاوية بمركز ساقلتة بسوهاج خلال المرحلة الأولى من المبادرة وتسليم مجمع الخدمات الحكومية «تحيا مصر»، بقرية الجلاوية إلى الوحدة المحلية لبدء تشغيله بالتعاون مع الجهات المختصة لخدمة 170 ألف نسمة سكان المركز، موفرا على المواطنين مشقة الانتقال إلى المركز، ومدينة سوهاج.
تنشر «الوطن» 5 معلومات عن مركز الخدمات الحكومية، وفقا لوحدة حياة كريمة بسوهاج كالتالي،
-يضم المجمع الخدمي كافة الخدمات الحكومية التي يحتاج لها المواطن، من خلال منظومة رقمية متكاملة وفقا للتحول الرقمي.
-يتكون المجمع من 3 طوابق وفقا لتصميم المباني التكنولوجيا الـ7 التي جرى تسليمها بالمرحلة الأولى لحياة كريمة بسوهاج، وهو دور أرضى و 2 دور علوي.
-يشمل الدور الأرضي بالمركز الخدمي المركز التكنولوجي المرتبط بكل المكاتب الموجودة بالمجمع.
-يشمل الدور الأول من مركز الخدمات سجل مدني، وشهر عقاري، ومكتب تموين، ومكتب بريد بينما يشمل الدور الثاني وحدة محلية، ومكتب تضامن اجتماعي، ومجلس شعبي محلي.
-يصدر المركز التكنولوجي الخدمات للمواطنين فوريا.
حياة كريمة غيرت خريطة التنمية بسوهاجقال محمد راشد من مركز ساقلتة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مبادرة حياة كريمة غير بالفعل واقع الحياة بالمركز من قرى مهملة معظمها من القرى الأكثر فقرا إلى قرى تشهد تنمية ونهضة بكل المجالات.
أضافت رويدا وحيد، إنها ما تزال تطمح برؤية المزيد من التطور بالمركز الذي أصبح أبناؤه لديهم أمل بالتنمية، فقديما لم يكن يوجد مدرسة سوى بالمركز والآن حياة كريمة وفرت العديد من المدارس ومركز تكنولوجي جمع مختلف الإدارات الخدمية بمكان واحد، موجهة شكرها للقيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة سوهاج محافظة سوهاج ساقلتة الخدمات الحکومیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش أتمتة الخدمات الحكومية بمحافظة الداخلية
نظمت محافظة الداخلية اليوم ندوة موسعة حول التحول الرقمي، وذلك بمتحف عمان عبر الزمان، في إطار برنامج إطلاق الهُوية البصرية الترويجية للمحافظة. وركزت الندوة على دور التحول الرقمي كجزء من الاستراتيجية الوطنية لتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية في مختلف مجالات الحياة، خاصة في قطاع الخدمات الحكومية.
اشتملت الندوة على تقديم أربع أوراق عمل قدمها عدد من الخبراء والمسؤولين من مؤسسات حكومية مختلفة.
وقدمت هدى بنت محمد العفيفية، مديرة مشروع النظام البلدي الموحد ببلدية مسقط، ورقة عمل حول مشروع "النظام البلدي الموحد" الذي يُعد من أبرز المشاريع الطموحة التي تهدف إلى دعم "رؤية عمان 2040" ، ويعتمد المشروع على إدخال التقنيات الحديثة وتعزيز الذكاء الصناعي، بالإضافة إلى تفعيل آليات حوكمة مستدامة وواضحة بين الوزارات والبلديات في المحافظات، بما يضمن تحسين جودة الخدمات البلدية.
من جانبه، قدم أحمد بن سالم التوبي، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمحافظة الداخلية، ورقة عمل تناولت أنظمة ومبادرات التحول الرقمي في المحافظة، موضحًا أهم التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في مشروع "سوق نزوى" ، كما استعرض عدداً من المشاريع الرقمية التي تم تنفيذها في المحافظة مثل البوابة الإلكترونية، خدمة العملاء، ونظام مدارس القرآن الكريم.
أما أمير بن محمود اللواتي، مساعد اختصاصي في تقنية المعلومات بهيئة تنظيم الاتصالات، فقد قدم ورقة عمل استعرض فيها تجربة الهيئة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف عملياتها. وتناول الفوائد المحتملة لهذه التطبيقات في تحسين الكفاءة التنظيمية، مراقبة الالتزام، وتعزيز خدمة العملاء.
وفي ورقة عمل أخرى، قدم المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الخروصي، مدير عام التحول الرقمي وتمكين المحافظات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، عرضًا حول "البرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي" في سلطنة عمان. وأوضح أن هذا البرنامج يُعد جزءًا من الجهود الوطنية لتحقيق "رؤية عمان 2040"، حيث يهدف إلى تحويل الخدمات الحكومية إلى نماذج رقمية مبتكرة تسهم في تحسين الكفاءة، الابتكار، وتسهيل تجربة المواطنين والمقيمين. كما يركز البرنامج على أتمتة العمليات الحكومية وتقليل التكاليف التشغيلية، بما يساهم في رفع جودة الخدمات العامة.
وأكد أحمد بن سالم التوبي، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمحافظة الداخلية، على أهمية التحول الرقمي في تحديث الأنظمة التكنولوجية والإدارية ، مشيرا إلى أن هذا التحول يعزز الوصول إلى الخدمات الحكومية بسهولة ويسر، كما يسهم في تقليل الوقت والجهد المبذول في إنجاز المعاملات، ويعزز رضا العملاء.
وأوضح أن محافظة الداخلية تسعى إلى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في مختلف المجالات لضمان نجاح التحول الرقمي وتحقيق نتائج ملموسة تواكب تطلعات المجتمع المحلي.