هيلاري كلينتون تعترف بتنامي النفوذ الروسي عالميا بفضل بوتين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
هاجمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون القيادة الروسية والرئيس بوتين متهمة إياهم بتنفيذ عمليات سرية وعلنية لتقويض الديمقراطية وكسب تأييد القادة السياسيين لنهجهم.
كتاب: كلينتون طلبت مساعدة زيلينسكي في إجلاء نساء من أفغانستان وتلقت توبيخا من البيت الأبيضوزعمت هيلاري كلينتون في مقابلة مع شبكة PBS، أن سلوك القيادة الروسية وفريقها عبر "العمليات السرية والعلنية التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية يكسبهم تأييد القادة السياسيين ووقوفهم إلى جانبهم".
واتهمت الرئيس بوتين قائلة: "وهو في غالب الأمر ما يعكس رؤية بوتين لدوره إلى حد بعيد" على حد وصف كلينتون.
وأضافت: "عندما أرى الناس تردد الطروحات الروسية التي سمعوها بالدرجة الأولى على قناة Russia Today أو تلك التي تظهر في خطاب لمسؤول روسي.. فإن ذلك نقطة تُسجّل لصالح بوتين".
واعتبرت كلينتون أيضا في معرض كيلها للاتهامات أيضا أنّ القيادة الروسية "مسرورة بالخلافات" داخل الكونغرس الأمريكي حول مسألة تقديم المساعدة لأوكرانيا، زاعمة أيضا أن القيادة الروسية تعمل على "تأجيجها".
واختتمت كلينتون بالقول إنها واثقة من أن المشرّعين الأميركيين، وعلى الرغم من الخلافات، سوف يضمنون استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا".
تجدر الإشارة إلى أن الانتقادات دائما ما تخرج من قاعات الكونغرس الأمريكي بخصوص سياسة دعم أوكرانيا التي تتبعها الإدارة الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا RT العربية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الكرملين غوغل Google فلاديمير بوتين كييف هيلاري كلينتون واشنطن وسائل الاعلام القیادة الروسیة
إقرأ أيضاً:
القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة، مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي والمعروف باسم “محمود” في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.
وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
ولفتت إلى أنه “تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري”.
وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة -بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة -لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.