بديل السكر سم قاتل.. يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن بديل السكر "إريثريتول" قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أجرى الدراسة فريق من الباحثين في جامعة كليفلاند كلينيك، ونشروها في دورية "نيتشر ميديكل".
شملت الدراسة أكثر من 30 ألف شخص، ووجدت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الإريثريتول في دمائهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والدماغ بنسبة تصل إلى 25%.
وقال الدكتور ستانلي هازن، مؤلف الدراسة الرئيسي، إن "النتائج تشير إلى أن الإريثريتول قد يكون له تأثير ضار على القلب والدماغ".
وأضاف أن "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، ولكن من الأفضل على الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والدماغ تجنب الإريثريتول".
رداً على الدراسة، قال مجلس مراقبة السعرات الحرارية، وهو اتحاد صناعي، إن "نتائج الدراسة تتعارض مع عقود من البحث العلمي التي تظهر أن الإريثريتول آمن".
وقال المجلس إن "الدراسة كانت صغيرة، ولم تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى قد تؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ".
وأضاف أن "الإريثريتول لا يزال يعتبر آمناً للاستخدام، ولكن من المهم أن يكون الناس على دراية بإمكانية وجود مخاطر محتملة".
ما هو الإريثريتول؟
الإريثريتول هو بديل للسكر يتم إنتاجه صناعياً أو طبيعياً.
يتوفر الإريثريتول بشكل طبيعي في بعض الفواكه والأطعمة المخمرة، ولكن يتم إنتاج معظم الإريثريتول المستخدم في الأطعمة والمشروبات بشكل صناعي.
الإريثريتول خالٍ من السعرات الحرارية وقليل التأثير على سكر الدم.
وعلى الرغم من أن الإريثريتول يعتبر آمناً للاستخدام بشكل عام، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية طفيفة، مثل الغازات أو الإسهال.
توصي منظمة الغذاء والدواء الأمريكية باستهلاك ما لا يزيد عن 40 جرامًا من الإريثريتول يوميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة بديل السكر النوبات القلبية السكتات الدماغية امراض القلب الدماغ الإريثريتول
إقرأ أيضاً:
قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟
يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا، وكشفت دراسة جديدة، عن تأثيرات جانبية قد تكون خطيرة لأدوية إنقاص الوزن.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ألبرتا في كندا، أن “هذه العقاقير قد تؤدي إلى انكماش عضلة القلب وعضلات أخرى في الجسم”.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، ركزت الدراسة على “عقار “أوزمبيك”، المعروف طبيا باسم “سيماغلوتايد”، الذي صمم في الأصل لمساعدة مرضى السكري من النوع 2 في التحكم بمستوى السكر في الدم”.
ووفق الدراسة، “باستخدام الفئران في تجربتهم، لاحظ الباحثون أن “العقار لم يؤثر فقط على حجم العضلات الهيكلية، بل تسبب أيضا في انكماش عضلة القلب لدى الفئران، سواء كانت بدينة أو نحيفة، وقد تظهر آثار أكبر على المدى الطويل أو في حالات تعرض القلب للإجهاد”.
وتوصي الدراسة، “الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن بالتركيز في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، ولتحقيق ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى ممارسة تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال”.
وأظهر الباحثون أن “الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا”.
كما “تؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم”، وأظهرت أن “معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.