تحدي دبي للياقة يفتح باب التسجيل للراغبين بالمشاركة في دورته السابعة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي في 4 أكتوبر/وام/ في إطار الجهود المبذولة لتحويل الرياضة إلى أسلوب حياة تزامناً مع استهداف جعل دبي المدينة الأكثر نشاطاً في العالم، أعلن "تحدي دبي للياقة" عن فتح باب التسجيل في دورته السابعة المقامة في الفترة من السبت 28 أكتوبر وحتى الأحد 26 نوفمبر ، متضمنةً مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية المجانية التي تقام في عدة مواقع في المدينة.
ويسهم "تحدي دبي للياقة"، بشكل مباشر في دعم الجهود الرامية لجعل دبي واحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً، وذلك من خلال أنشطة متنوعة تقام هذا العام في الهواء الطلق مما يشجع المشاركين على القيام بتمارين رياضية لمدة 30 دقيقة يومياً خلال 30 يوماً، التزاماً بأهداف المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في العام 2017 لتشجيع سكان دبي وزوارها على ممارسة الأنشطة الرياضية والالتزام بأسلوب حياة صحي على مدار 30 يوماً، وسيكون بإمكان جميع المشاركين من كافة الأعمار ومستويات اللياقة البدنية، الاستمتاع بممارسة الأنشطة الرياضية مجاناً التي تشمل القرى، ومراكز اللياقة، والحصص التدريبية، والأنشطة الرياضية المختلفة وفعاليات المشاركة الجماعية.
- دعم ورعاية.
وبهذه المناسبة قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "يواصل تحدي دبي للياقة، الذي ينطلق بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إلهام المقيمين والزوار لتبني أسلوب حياة أكثر نشاطاً، والالتزام بالوصول لمستقبل أكثر صحة. وعاماً بعد عام، يتطور تحدي دبي للياقة، ليصبح واحداً من أكبر فعاليات اللياقة البدنية في العالم، ويؤكد على التزام قيادتنا بالعمل على تعزيز مكانة دبي كواحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً. وفي دورة هذا العام، سنقدم مجموعة أكبر وأكثر شمولاً من أنشطة وفعاليات اللياقة البدنية، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الشركاء العالميين، وينصب تركيزنا الأساسي على تشجيع السكان أو الزوار على اختلاف أعمارهم ومستوى لياقتهم البدنية – على الخروج إلى الأماكن المفتوحة وممارسة 30 دقيقة من النشاط يومياً لمدة 30 يوماً".
- نمو كبير.
من جهته، قال سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: "هذا الحدث الرائد الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، يجسد رؤية القيادة الرشيدة إلى المجتمع وحرصها على سعادته وحيويته وانسجام مكوناته كما يؤكد مكانة الرياضة في الحياة اليومية لمجتمعنا النشيط والصحي. وقد حققت هذه المبادرة الرائدة منذ إطلاقها نجاحات رائدة ونموًا كبيرًا، كما انتقل تأثيرها إلى خارج حدود الوطن، وامتد تأثرها على مدار العام وليس فقط 30 يومًا حيث أصبح الكثيرون من أفراد المجتمع حريصين على ممارسة الرياضة والنشاط البدني بشكل يومي في مختلف مناطق دبي، لما لمسوه فيها من فوائد عديدة على الصحة البدنية والنفسية وتعزيز العلاقة بين مكونات المجتمع. ونحن سعداء بتعاوننا مع دائرة الاقتصاد والسياحة لتنظيم هذا الحدث المميز للعام السابع".
من المتوقع أن تكون دورة العام 2023 من "تحدي دبي للياقة" هي الأكبر حتى منذ انطلاق المبادرة، وستضم ثلاث قرى للياقة البدنية لمدة ثلاثين يوماً. بما في ذلك عودة قرية "دي بي ورلد كايت بيتش" للياقة، المليئة بالأنشطة الرياضية في واحدة من أجمل المناطق الساحلية في دبي. ومركز حديقة مشرف للدراجات الهوائية برعاية هيئة الطرق والمواصلات، والذي يوفر مسارات خاصة لركوب الدراجات، ذلك بالإضافة إلى "رن أند رايد سنترال" المقدم من مِراس، والذي سيكون بمثابة الوجهة المثالية للأندية والعلامات التجارية الكبرى، ومحبي الجري وركوب الدراجات الهوائية. ويوفر "تحدي دبي للياقة" 600 جلسة مجانية للياقة البدنية وأكثر من 400 ساعة من الأنشطة على مدار الشهر، تطل جميعها على معالم دبي الرائعة. وسيمكن المكان الجديد الباحثين عن حصص اللياقة البدنية من تحقيق أهدافهم خلال تحدي 30X30.
وسيضم "تحدي دبي للياقة" 26 مركزاً للياقة البدنية تنتشر في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك واحة دبي للسليكون، ومركز دبي للسلع المتعددة (DMCC)، وحتا، ومركز دبي المالي العالمي (DIFC)، ونادي ضباط شرطة دبي، والتي تقدم جميعها أنشطة رياضية وحصصاً تدريبية مجانية للياقة البدنية.
ويقام"تحدي دبي للدراجات الهوائية" برعاية دي بي ورلد (الأحد) 12 نوفمبر المقبل وبدعم من هيئة الطرق والمواصلات، حيث سيوفر للعائلات وعشاق ركوب الدراجات الهوائية، تجربة لا تُنسى خلال مرورهم عبر معالم دبي الشهيرة على طول شارع الشيخ زايد ووسط مدينة دبي، كما سيعود "تحدي دبي للجري" برعاية ماي دبي ودعم "سن اند ساند سبورتس" إلى شارع الشيخ زايد، وسيختتم التحدي (الأحد) 26 نوفمبر، وسيوفر للعائلات والعدائين والمحترفين الفرصة ليكونوا جزءاً من أكبر سباق ترفيهي مجاني في العالم.
وقد شهدت دورة العام الماضي أرقام مشاركة قياسية، بأكثر من 34897 مشاركاً في "تحدي دبي للدراجات الهوائية"، و193 ألف مشارك في "تحدي دبي للجري". كما ستشهد دورة هذا العام فعالية كبرى جديدة وهي "تحدي التجديف على الألواح – وقوفاً"، الذي يقام في منطقة حتا (السبت) 18 نوفمبر ، ويقدم يوماً حافلاً بالعديد من أنشطة اللياقة البدنية.
جدير بالذكر أن "تحدي دبي للياقة" تنظمه كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي، ويحظى برعاية مجموعة دي بي ورلد، ودبي الجنوب، وماي دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، إلى جانب الشركاء الداعمين: سن اند ساند سبورتس، وعيادات أفيف من مجموعة دي بي ورلد، وغرفة تجارة دبي، وطيران الإمارات، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة اتصالات من e&، ومبادلة للرعاية الصحية، وأوبتيموم نيوترشن، وطلبات، وشمال القابضة – كايت بيتش، وإعمار، والشركاء الرسميين: مستشفيات وعيادات وصيدليات أستر، والشركة العربية للسيارات، وغرفة تجارة دبي، وسيغنا، وإمارات، وليبتون، وسيرو، والشريك الإعلامي: شبكة الإذاعة العربية ARN، والشركاء الحكوميين: مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ولجنة تأمين الفعاليات، وبلدية دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وشرطة دبي، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.
ويمكن للجمهور التسجيل للمشاركة في الدورة السابعة من "تحدي دبي للياقة" عبر الموقع الإلكتروني www.dubaifitnesschallenge.com
محمد نبيل أبو طه/ أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللیاقة البدنیة للیاقة البدنیة دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يفتح أبواب متحف “نور وسلام” أمام الزوار في “قبة السلام” الوجهة الثقافية الجديدة في الإمارة والدولة
برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير عن فتح متحف “نور وسلام” أبوابه أمام الجمهور، يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024م.
مواكبة الحراك الثقافي في الدولة
بهذه المناسبة عقد المركز مؤتمرًا صحفيًا، صرح خلاله سعادة الدكتور يوسف عبدالله العبيدلي قائلا: “ينطلق متحف “نور وسلام”، من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها الرشيدة في إثراء المشهد الثقافي في الدولة، وإحياء مكنونات الحضارة الإسلامية، ونتاجها الذي يتسم بالتنوع والثراء، ويعكس عصورًا من العمق المعرفي في العلوم، والحرفية والإبداع في الفنون والآداب، ويفصح في الوقت ذاته عن تشجيع الثقافة الإسلامية للعلوم والفنون، كما ينطلق من رؤية الدولة في إرساء مفاهيم التواصل الحضاري، على أسس السلام والاحترام المتبادل، ودورها الرائد كحاضن لقيم التسامح، وذلك من خلال التعبير عن جوهر الثقافة الإسلامية، وما تتميز به من مفاهيم الوحدة والتقارب والوسطية، بتقديم تجربة المتحف الذي صُمم ليجمع بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة، لمجموعة منتقاة من القطع الأثرية والتحف والمعروضات ذات القيمة التاريخية الفنية والعلمية والأدبية، عبر خمسة مجالات حضارية، تقدم تجارب سردية ملهمة، تثري زيارة مرتادي الجامع، الذين يقصدونه من مختلف أنحاء العالم، معززاً في الوقت ذاته رسالة المركز في جعل الجامع منصة للحوار الحضاري، ومواكبًا للحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودها في نشر الوعي الثقافي بين الأجيال، واتخاذ المفاهيم الحضارية لغةً للتقارب بين الجميع”.
محتوى ثقافي ورسالة حضارية لمختلف الفئات والثقافات
يستهدف المتحف بمحتواه الثقافي المتنوع مختلف الثقافات والفئات، شاملًا الباحثين والمتخصصين والمهتمين بشؤون الثقافة والتراث والعلوم والفنون، ويقدم رسائله من خلال تجارب تفاعلية وحسية متنوعة، شاملًا بذلك فئة الأطفال التي خصص لها مجموعة من التجارب الجاذبة، التي تقرب إلى أذهانهم رسالة المتحف الحضارية، في القسم المخصص للعائلة.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق، يقدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والأوردو، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض، وتجدر الإشارة إلى أن اختيار تلك اللغات جاء وفق دراسة أجراها المركز لأكثر الجنسيات ارتيادا للجامع.
خمسة أقسام تقدم سردًا شائقًا وتجارب متنوعة
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض أقسام المتحف، حيث القسم الأول من المتحف “قيم التسامح-فيض النور”، يقدم رسائل التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمتد جذورها على هذه الأرض منذ أن استوطنها البشر قبل آلاف السنين، ورسختها رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان– طيب الله ثراه- وحكمته.
أما القسم الثاني فهو قسم “القدسية والعبادة – المساجد الثلاثة”، الذي يتيح للزوار من مختلف أنحاء العالم التعرف عن قرب أكثر الجوامع قدسية في العالم الإسلامي، وهي: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وعلى الجوانب المستلهمة منها في جامع الشيخ زايد الكبير على الصعيدين الروحي والمعماري.
ويحمل القسم الثالث من المتحف مسمى “جمال وإتقان – روح الإبداع”، ويسلط الضوء على الإنتاج العلمي والثقافي الثري للحضارة الإسلامية عبر العصور.
وقبل الوصول إلى القسم الرابع يمر الزوار بقسم العائلة، الذي يوفر فرصة مميزة للعائلات لاستكشاف القصص بشكل جماعي ضمن أجواء تفاعلية ممتعة تجذب الأطفال، ومن خلال تجارب حسية، تتناول مواضيع عدة، مثل بناء المسجد، والأشكال الهندسية، وطرق استخدام الاسطرلاب، وغيرها.
ويأتي القسم الرابع من المتحف تحت اسم “جامع الشيخ زايد الكبير – التسامح والانفتاح”، ويتضمن نموذجاً لجامع الشيخ زايد الكبير، يتوسط المتحف ويجسد قيم السلام والتسامح والتنوع التي ينادي بها الدين الإسلامي، تعلوه ثريا تحاكي ثريا الجامع -أحد أبرز الملامح الجمالية في الجامع-، ويضم هذا القسم عدة محطات تفاعلية، تتيح للزوار استكشاف تفاصيل الجامع وقصة نشأته، وجمالياته وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، كما يطلع هذا القسم زائري المتحف على تجربة فريق عمل المركز ودور كل منهم في تجسيد رسالة الجامع ورؤيته الحضارية.
أما القسم الأخير في المتحف فيأتي تحت عنوان “الوحدة والتعايش”، واستلهم هذا القسم تجربته، من جماليات الجامع وأحد أبرز تفاصيله التي تنطوي على رسالة الوحدة والتعايش، وهي تصاميم الزهور المستوحاة من أنحاء مختلفة في العالم، حيث يقدم هذا القسم تجربة تفاعلية جاذبة وملهمة تتيح للزائر ربط منطقته الجغرافية في أي مكان في العالم بقيم الجامع وفنونه.
محتوى تاريخي ثقافي يعبر عن العمق والثراء
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان-أول مسكوكة إسلامية ذهبية-(77 ه)، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، واسطرلاب أندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات، وعدد من الأعمال الفنية المعاصرة.
“قبة السلام” وجهة ثقافية جديدة ترفد المشهد الثقافي في الإمارة والدولة
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في “قبة السلام” الوجهة الثقافية الجديدة في الإمارة والدولة، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، ومتحف “نور وسلام” وتجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، إضافة إلى ما احتضنت مساحات “قبة السلام” من المعارض المؤقتة التي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الحج رحلة في الذاكرة)، الذي تتبع التطور التاريخي لرحلة الحج والإرث المرتبط بها عبر العصور المختلفة، ومعرض (النقود الإسلامية تاريخ يكشف)، الذي سرد تاريخ سك النقود عبر العصور الإسلامية، ومعرض (الأندلس تاريخ وحضارة)، الذي أتاح للزوّار استكشاف ملامح التراث الأندلسي، وأهم شخصياته ومدنه وأعماله الأدبية وتحفه الفنية.
تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، إضافة نوعية للتجارب الحضارية في المركز
تشكل تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، التي تتضمن عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية (360) درجة، إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز إذ تقدم رسالتها من خلال مؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بالرياح، لمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة وملهمة تبدأ بالفضاء المستنير بنجوم السماء، إلى أرض الإمارات العربية المتحدة، وإرثها الأصيل، حيث تتطلب تصميم التجربة استخدام ما يزيد على(1,500,000,000) المليار والنصف من الوحدات الضوئية، وتنتقل التجربة بالزائر بين الواحات الخضراء، والجبال الشاهقة، والسواحل الهادئة والصحراء الذهبية، التي تعبر عن الهوية الإماراتية، وصولًا إلى المنارات الشامخة، والقباب الضخمة، وغيرها من تفاصيل معمارية في جامع الشيخ زايد الكبير، الذي أنشأه الوالد المؤسس الشيخ بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، ليكون منارة للتسامح والتعايش وملتقى للثقافات، في دلالة على أصالة قيم السلام والتعايش مع الجميع على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
تعاون مثمر وجهود متكاملة
وفي إطار إثراء المحتوى الثقافي للمتحف كونه منجزًا يواكب مسيرة الدولة في إثراء الحركة الفكرية والثقافية، تعاون المركز مع كلٍ معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، ومعالي محمد المر، ومجموعة الصباح الآثارية- دار الآثار في الكويت، في إثراء السرد الثقافي للمتحف من خلال تقديم عدد من الإهداءات والقطع المعارة ذات القيمة الثقافية والتاريخية، كما تجدر الإشادة بالتعاون المثمر لكل من الأرشيف والمكتبة الوطنية، في أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف الاتحاد، ومتحف ساروق الحديد للآثار، ودار الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، ومتحف رأس الخيمة الوطني.
كما تعاون المركز مع عدد من أبرز الفنانين المحليين والعالميين الذين شاركوا بأعمالهم الفنية المعاصرة والمستوحاة من روح الفنون الإسلامية، لتعزيز الرسالة الحضارية والمحتوى الثقافي للمتحف: عبد القادر الريّس، وإدريس خان، وعثمان خنجي، كما شارك كلٌ من: نجاة مكي، وليلى جمعة، وعبدالرحيم شريف، تجاربهم في مجال الفنون الإسلامية.
إصدار ثقافي جديد في الموروث الثقافي الإسلامي
وتعزيزًا لمضمون المتحف، وإثراءً لمجموعته الثقافية، أصدر المركز، كتاب (نور وسلام، رحلة الإيمان والإلهام والتعايش) بنسختيه العربية والإنجليزية، حيث ستتم إتاحة اقتنائه قريبًا في كلٍ من متجر(نور وسلام)، ومكتبة الجامع المحاذيان للمتحف في (قبة السلام) بمركز جامع الشيخ زايد الكبير.
ومما تجدر الإشارة إليه أن اسم المتحف “نور وسلام” مستلهمٌ من رسالته في إحياء الموروث الثقافي الإسلامي من العلوم والفنون التي أنارت البشرية عبر عصور متتالية كما استُلهِم من رسالة المعرض الهادفة لمد جسور التقارب بين الثقافات على أسس السلام والتسامح.
ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول المتحف، أوتجربة (ضياء) من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمتحف (http:www//szgmc.gov.ae) أو من خلال الاتصال على رقم مركز جامع الشيخ زايد الكبير(0097124191919)، حيث يتاح دخول المتحف يوميًا على -مدار الأسبوع- من 9:00 صباحاً إلى 10:00 مساءً، وذلك مجانًا -لفترة محدودة- إلى حين تطبيق الرسوم.