وأخيرا، حسمت لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب قبل قليل، في الجدل المتعلق بمقترح “الغرامة المالية” أو “شراء أيام السجن”، كانت الحكومة أسقطته من مشروع قانون العقوبات البديلة، ولكن الأغلبية الحكومية عادت لتقدم مقترحا بشأنه، تضمنته ورقة تعديلات الأغلبية، ليتم التصويت على التعديل بالأغلبية في اجتماع اللجنة بعد أن وافقت الحكومة عليه، ودافع عنه وزير العدل بعد إسقاطه في المجلس الحكومي، معلنا عن موقف الحكومة المؤيد للمقترح.

وصوت لفائدة التعديل 19 برلمانية وبرلمانية مقابل رفض 8 أعضاء في لجنة العدل والتشريع.

ودافع عبد اللطيف وهبي عن التعديل، وقال “غالبا نلجأ إلى وسائل أخرى للتخفيف من الضغط في السجون، في القانون الجنائي الكثير من القضايا تسقط فيها المتابعة بمجرد الصلح، لذلك قلنا إن القاضي سيأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية للشخص”.

وأوضح الوزير أنه “لا يمكن أن يستفيد المعتقل أكثر من مرة من الإجراء، كما عليه أن يأتي بوثيقة بالصلح، بوالتالي نحن طوقنا الإجراء بمجموعة من الشروط”.
وتابع وهبي،”بهذا الإجراء ستستفيد خزينة الدولة من مداخيل إضافية”، معلنا رفضه منطق استفادة الأثرياء دون الأغنياء من التعديل.

ونص تعديل الأغلبية على “إضافة عقوبة الغرامة اليومية” إلى العقوبات البديلة تماشيا مع توجهات السياسات الجنائية لبعض الدول.

وحدد مقترح التعديل مبلغ الغرامة اليومية بين 100 و2000 درهم  عن كل يوم من العقوبة الحبسية المحكوم بها، على أساس أن المحكمة تراعي في تحديد الغرامة اليومية الإمكانيات المادية للمحكوم عليه وتحملاته المالية وخطورة الجريمة المرتكبة والضرر المترتب عنها، كما يمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية على القاصرين في حالة موافقة وليهم أو من يمثلهم.

لكن من شروط الحكم بالغرامة المالية، أنه لا يمكن الحكم بها إلا بعد الإدلاء بما يفيد وجود صلح أو تنازل صادر عن الضحية أو ذويه أو قيام المحكوم عليه بتعويض أو إصلاح الأضرار الناتجة عن الجريمة.

 وتتضمن العقوبات البديلة، المنصوص عليها في مشروع القانون  تدابير من قبيل، العمل من أجل المنفعة العامة، والخضوع للمراقبة  عبر السوار الإلكتروني، وتقييد بعض الحقوق. وتطبق هذه العقوبات في الجنح التي تقل مدة السجن فيها عن 5 سنوات.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العقوبات البدیلة

إقرأ أيضاً:

السجن 7 سنوات وغرامة عقوبة جريمة غسيل الأموال طبقا للقانون

واجه قانون مكافحة غسيل الأموال جريمة غسيل الأموال ، حيث وضع عقوبات مغلظة للمتهمين فى جريمة غسيل الأموال.

عقوبة غسيل الأموال

ونصت المادة (14) من قانون مكافحة غسيل الأموال على أن "يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات ‏وبغرامة تعادل مثلى الأموال محل الجريمة، كل من ‏ارتكب أو شرع فى ارتكاب جريمة غسل الأموال ‏المنصوص عليها فى المادة (2) من هذا القانون.

22 ديسمبر.. نظر الاستئناف على براءة رجل الأعمال حسن راتب في غسل الأموالوزير العدل ورئيس مجلس أمناء وحدة غسل الأموال يتفقدان المضبوطات الذهبية لصالح البنك المركزيالنيابة تستأنف على براءة حسن راتب في قضية غسل أموال قضية الآثار الكبرىأخطر الجرائم الاقتصادية| عقوبات صارمة وحزم قانوني في قضايا غسل الأموال

بينما تنص المادة (14 مكرراً)، من قانون مكافحة غسيل الأموال على أن يحكم بمصادرة الأموال أو الأصول ‏المضبوطة الناتجة عن جريمة غسل الأموال أو ‏الجريمة الأصلية، عند مخالفة حكم المادة (2) ‏من هذا القانون، وتشمل المصادرة ما يأتى:‏

‏1- الأموال أو الأصول المغسولة.‏

‏2- المتحصلات، بما فى ذلك الدخل أو المنافع ‏الأخرى المتأتية من هذه المتحصلات، فإذا ‏اختلطت المتحصلات بأموال اكتسبت من ‏مصادر مشروعة، فيصادر منها ما يعادل القيمة ‏المقدرة لها أو للوسائط المستخدمة أو التى ‏أعدت لاستخدامها فى جرائم غسل الأموال أو ‏الجرائم الأصلية.‏

ويُحكم بغرامة إضافية تعادل قيمة الأموال ‏أو الأصول فى حالة تعذر ضبطها أو فى حالة التصرف ‏فيها إلى الغير حسن النية.

وكانت قد قامت  لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ برئاسة اللواء  محمد عبد اللاه رئيس اللجنة بزيارة معرض  مصر للصناعات الدفاعية والعسكرية " ايديكس ٢٠٢٥  " والمقام بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.

كما أشاد رئيس لجنة بما شاهده أعضاء اللجنة في جناح الهيئات والشركات المصرية  من تطور تلك الصناعة الكبيرة ، مؤكداً أن التنوع والتطور الهائل الذي شهده الجميع في كفاءة وقدرة الآلات العسكرية يعكس حرص قواتنا المسلحة ورجالاتها علي المضي قدماً نحو مواكبة التطورات العالمية في مجال التسليح وتعزيز قدراتها العسكرية بما يحقق الردع لمن تسول له نفسه بتهديد أمنها القومي.

كما أضاف أن توطين هذه الصناعة في مصر خطوة مهمة لدعم الاقتصاد المصري لافتاً إلي ما تمتلكه مصر من عقول نابهة قادرة علي الابداع في كافة المجالات وفي القلب منها الصناعات العسكرية.

وشدد  علي أن وجود القوة العسكرية لأي دولة هو أول خطوة لحمايتها وتحقيق السلام لشعبها ، مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعي ذلك تماماً  وتسعي دائما للوصول بقدراتها العسكرية الي أقصي مدي ممكن لصون أمنها وحدودها وشعبها.

وقد أعرب أعضاء اللجنة عن سعادتهم بحجم الشركات المشاركة في المعرض والتي وصل عددها الي مايقرب من ٥٠٠شركة عالمية متخصصة في مجال الصناعة العسكرية وهو ما يعكس مكانة مصر الدولية والإقليمية وريادتها في تنظيم مثل هذه الفعاليات العملاقة مما يعطي فرصة ضخمة لمزيد من التعاون التقني والتجاري  المتبادل مع هذه الشركات بما يعود بالنفع علي الجميع اقتصادياً وعسكرياً.

طباعة شارك قانون مكافحة غسيل الأموال غسيل الأموال عقوبات مغلظة المتحصلات الأصول المغسولة

مقالات مشابهة

  • اغتيال ياسر أبو شباب يعرّي مشروع الاحتلال: انهيار رهان “الميليشيات البديلة” في غزة
  • غلق كلي بشارع 26 يوليو لمدة 3 أيام.. تفاصيل التحويلات البديلة
  • السجن 7 سنوات وغرامة عقوبة جريمة غسيل الأموال طبقا للقانون
  • حقيقة أم تريند؟.. 4 دقائق تثير الجدل في فيديو البشعة والبلوجر بوسي
  • السجن المشدد 10 سنوات عقوبة الضرب في هذه الحالة بالقانون
  • مناقشة مشاريع خدمية ومناقصات لتعزيز البنية التحتية في صنعاء
  • إحالة المتهمين بمحاولة قـ تل قهوجي الحدائق إلى الجنايات
  • السجن المشدد وغرامات مالية لمرتكبي جرائم استغلال الأطفال علميا وتجاريا
  • 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة للحرية في الأردن
  • التلهوني: 14 ألف حكم بعقوبات بديلة عن السجن