تحمي من الأمراض وتصيبك بالشيخوخة.. فوائد وأضرار القهوة على البشرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اعتاد الكثير من الاشخاص على تناول القهوة على مدار اليوم على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للقهوة إلا أنها قد تتسبب أيضًا اضرار سلبية على البشرة ونضارتها ،وفقا لموقع "Livestrong"
اضرار القهوة على البشرة:
القهوة تسبب في ظهور الهالات السوداء حول منطقة العينين، بسبب التأكسد الذي يسببه الإكثار من تناول القهوة.
وتتسبب أيضًا في الظهور المبكر لتجاعيد وشحوب الوجه، ويحدث ذلك في حالة تناول القهوة بكميات كبيرة.
من سلبيات القهوة على نضارة البشرة أنها تجعل م البشرة جافة بسبب مادة الكافيين الموجودة فيها والتي تمنع الجسم من الاحتفاظ بالماء.
سكر القهوة يتسبب في ظهور حب الشباب
عند وضع كميات كبيرة من السكر مع القهوة، يتسبب ذلك في رفع مستويات الأنسولين في الجسم،
الذي ينتج عنه انسداد في مسامات البشرة والجلد، الذي يترتب عليه في النهاية تكوين دهون تحت الجلد،
وظهور حبوب الشباب على البشرة، لذا يُنصح باستخدام كميات معقولة من القهوة والكفايين للحفاظ على بشرة أكثر نضارة وحيوية.
تحتوي القهوة على حمض التانين الذي يستخدم في الصباغة، ويعمل على انسداد خلايا الجلد
قد تؤدي القهوة إلى جفاف البشرة، وخاصة البشرة الجافة، لذا يجب محاولة التخفيف من تناولها قدر المستطاع في حال كانت تسبب الجفاف الشديد للبشرة.
فوائد القهوة للصحة:
تساعد على فقدان الوزن كما تحتوي القهوة على المغنيسيوم والبوتاسيوم مما يساعد جسم الإنسان على استخدام الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة،
قد يقى من التعرض للكثير من أنواع العدوى الفيروسية والبكتيرية التي تهاجم الجسم.
قد يساعد الكافيين الخلايا الدهنية على تكسير دهون الجسم واستخدامها كمصدر للطاقة مما يخلص الجسم من بعض الدهون الغير مرغوب بها.
يقلل الكافيين من حساسية الأنسولين ويضعف من تحمل الجلوكوز، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
يساعد على تحسن الحالة المزاجية، وأثبتت أحد الدراسات أن تناول القهوة بشكل يومي يقلل من فرص التعرض للاكتئاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشرة نضارة البشرة القهوة شرب القهوة اضرار القهوة فوائد القهوة تناول القهوة على البشرة القهوة على
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
توصل باحثون إلى أن تناول حليب الإبل قد يكون الحل الأمثل في مواجهة المرض الشائع والذي يصيب مئات الملايين حول العالم.
فوائد تناول حليب الإبلوأظهرت دراسة حديثة أجريت في معهد غولداسبيكوف في كازاخستان أن تناول حليب الإبل قلل بشكل ملحوظ من فرط استجابة مجرى الهواء، والتهاب الرئة في نموذج مختبري للربو التحسسي، لدى الفئران.
وفي الدراسة التي نقلها موقع "ميديكال إكسبريس"، صمم الباحثون تجربة لتقييم قدرة حليب الإبل على تخفيف استجابات الربو التحسسي.
وأُجريت تجربة على 30 فأرًا في ظروف خالية من مسببات الأمراض، وقُسِّمت إلى 3 مجموعات (مجموعة ضابطة، ومجموعة مُحسَّسة لعث غبار المنزل، ومجموعة مُعالجة بحليب الإبل)، كل مجموعة تضم 5 حيوانات، وذلك على مرحلتين من التجربة.
وتلقَّت الفئران تحسسًا أنفيًا بمستخلص عث غبار المنزل 5 أيام أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع، تلا ذلك تحدٍّ أنفي بجرعة منخفضة.
وأُعطي حليب النوق، المُستخرَج من الإبل العربية، عن طريق التغذية الأنبوبية الفموية بكمية 0.5 مل 5 مرات أسبوعيًا، بدءًا من اليوم السابق للتحسس.
وقيسَت استجابة مجرى الهواء المفرطة باستخدام جهاز تنفس FlexiVent بعد تحريض الميثاكولين، وحُلِّل سائل غسيل القصبات الهوائية وأنسجة الرئة بحثًا عن الخلايا الالتهابية ومستويات السيتوكين.
نتائج مثيرة للاهتمام
وكشفت النتائج أن تناول حليب الإبل يؤدي إلى تراجع ملحوظ في أعراض الربو التحسسي لدى الفئران المعرضة لعث الغبار المنزلي - أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعا.
ولم يقتصر التأثير على تخفيف الالتهابات فحسب، بل امتد ليشمل تحسنا كبيرا في استجابة الشعب الهوائية، وهي المشكلة الأساسية التي يعاني منها مرضى الربو.
وما يجعل هذه النتائج جديرة بالاهتمام هو الطريقة التي يعمل بها حليب الإبل على مستويات متعددة من الجهاز المناعي، فقد لوحظ انخفاض في أنواع الخلايا المناعية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية المفرطة، مثل خلايا Th2 التي تلعب دورا محوريا في الاستجابة للربو. كما سجل الباحثون تراجعا في مستويات السيتوكينات الالتهابية التي تزيد من حدة الأعراض.
وقد يكمن السر وراء هذه الفعالية في التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الذي يشتهر بغناه بالبروتينات النشطة بيولوجيا والأجسام المناعية التي تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى، وتعمل هذه المكونات بتناغم لتعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها بالكامل، وهو التوازن الدقيق الذي يحتاجه مرضى الربو.
ورغم النتائج الواعدة، حذر الباحثون من التعميم السريع لهذه النتائج، لافتين إلى أن ما يصلح للفئران قد لا ينطبق بالضرورة على البشر، كما أن الدراسة لم تتطرق إلى مقارنة فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى.
وهذه التساؤلات تفتح الباب أمام حاجة ملحة لإجراء تجارب سريرية موسعة على البشر لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الجرعات المثلى وفترات العلاج المناسبة.