«متوفرة في كل بيت».. مشروبات لخفض ضغط الدم المرتفع
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
هناك مجموعة من المشروبات المتوفرة في كل منزل يمكن تناولها لخفض ضغط الدم المرتفع، حيث يجب تجنب الإفراط في تناول الملح والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية التي تزيد من ارتفاعه.
مشروب الشاي الأخضرالشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تسمى الكاتيكين، وبدورها تساهم في خفض ضغط الدم، والشاي الأخضر يساعد على طرد الصوديوم والسموم من الجسم.
كشفت الدراسات أن تناول شاي الزنجبيل يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ولتحضيره يتم تقطيع الزنجبيل لشرائح ويتم نقعه في المياه الساخنة ويتم إضافة له العسل ويقدم.
الكركديهيساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم، لأنه يحتوي على مركبات تسمى الأنثوسيانين والفلافونويد، ولها دور فعال في تقلل من ارتفاع ضغط الدم، ويمكن تحضيره عند نقع الكركديه المجفف في الماء الساخن لمدة 5-10 دقائق، ويقدمحسب الرغبة إما مشروب دافئ أو بارد.
الحلبةمشروب الحلبة يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وينصح بشرب الحلبة على معدة فارغة لكي يتم خفض ضغط الدم.
عصير الرمانعصير الرمان غني بمضادات الأكسدة والبوليفينول، ويساهم بشكل فعال في خفض ضغط الدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروب الشاي الأخضر الكركديه الحلبة عصير الرمان
إقرأ أيضاً:
تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
أشارت أبحاث في جامعة كاليفورنيا إلى أن التباين طويل الأمد في ضغط الدم يرتبط بتدهور متسارع في الرؤية الطرفية بسبب تطور الغلوكوما، أو المياه الزرقاء على العين.
والغلوكوما اعتلال عصبي بصري يتميز بموت الخلايا العقدية الشبكية التدريجي، وفقدان المحور العصبي.
ويعد ضغط العين عامل خطر مثبت لهذا المرض، وهو قابل للتعديل، بحسب "مديكال إكسبريس".
وفي الدراسة الحالية، تم اقتراح ضعف التنظيم الذاتي لتغيرات الأوعية الدموية وضغط الدم كعامل رئيسي آخر في تطور الغلوكوما.
ويأمل الباحثون في فهم ما إذا كانت هذه التغيرات الوعائية ترتبط بتطور المرض.
وفي دراسة لبيانات بأثر رجعي، حلّل فريق البحث بيانات من 1674 عيناً لـ 985 مريضاً مصابين بالغلوكوما المشتبه بها أو المؤكدة.
تم اختيار المشاركين من دراسة الابتكارات التشخيصية في الغلوكوما، وخضعوا لاختبارات ضغط الدم والمجال البصري بين عامي 2000 و2022.
ووجدت النتائج أن التباين الأكبر في ضغط الدم كان مرتبطاً بشكل كبير بفقدان أسرع للرؤية الطرفية.
وارتبط التباين الأكبر في ضغط الدم مع ارتفاع ضغط العين بتغيرات متسارعة في الانحراف المتوسط السنوي في كل من ضغط الدم الشرياني المتوسط والانبساطي.
وتدعم هذه النتائج الارتباط بين ارتفاع متوسط ضغط الدم والتباين طويل الأمد في ضغط الدم وانخفاض الرؤية الطرفية.
وسيكون التحدي القادم أمام الباحثين هو تحديد ما إذا كانت التغيرات الوعائية سبباً أو نتيجة للمرض.