الخيار من الخضروات التي تمتلك عشرات الفوائد للجسم والبشرة والشعر، لإحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة، لذلك يدخل في تصنيع منتجات العناية بالبشرة والشعر؛ للحصول على مظهر صحي ونضر، ولذلك نقدم لك وصفة صحية وسريعة للحصول على بشرة نضرة مليئة بالحيوية وللتخلص من الوجه الشاحب.

ماسك الخيارطريقة تحضير ماسك الخيار للبشرة

قومي ببشر نصف ثمرة خيار، ومن ثم ضعيها داخل الخلاط الكهربائي.

أضيفي ملعقتان إلى ثلاث ملاعق من الحليب إلى الخيار.

قومي بمزج المكونات بشكل جيد جدا مع بعضها البعض.

أفردي هذا الماسك على بشرتك.

اتركي الماسك لمدة 15 دقيقة، من ثم قومي بغسل الوجه جيدا بالماء الفاتر.

 

فوائد ماسك الخيار للبشرة

محاربة التجاعيد

ربما تكون تجاعيد الوجه أزمة لمعظم النساء، فتلك الخطوط الرفيعة تعطي مظهرا يبدو أكبر، لكن مع استخدام الخيار سوف تحصين على بشرة أكثر شبابا، نتيجة عمل الخيار الفعال على شد البشرة والتخفيف من الخطوط الرفيعة التي تظهر عليها.

 

تفتيح البشرة

يعمل الخيار على التفتيح من البقع الداكنة، مما يساعد في الحصول على بشرة ذات لون موحّد.

 

الحصول على بشرة نضرة

إن كانت بشرتك تفتقد النضارة، فماسك الخيار سيقدم لها النضارة التي تفتقدها بشكل سريع، وسوف تلاحظين ذلك من أول استخدام.

 

تخفيف البثور

يحتوي الخيار على عناصر طبيعية مخففة لإنتاج الزهم الزائد، هذه المادة التي تؤدي إلى ظهور حب الشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخيار الخيار للبشرة فوائد الخيار على بشرة

إقرأ أيضاً:

مقاومة المَدّ الإسرائيلي: العودة إلى الخيار القومي ؟؟

مقاومة المَدّ الإسرائيلي: العودة إلى #الخيار_القومي ؟؟

بقلم : د. #لبيب_قمحاوي

التاريخ: 31/10/2024

lkamhawi@cessco.com.jo

مقالات ذات صلة مبتدأ وخبر 2024/10/30

الهوية العربية في خطر والهدف إزالتها من الوجود ومن وجدان الأمة العربية . تدمير القومية العربية والرابطة العربية الجامعة كان دائماً هدفاً أمريكياً وحلماً إسرائيلياً ساعدت معظم الأنظمة العربية على جَعْلِ النجاح في تنفيذه ممكناً، وتم العمل مع الوقت على استبداله بإطارات أخرى عكست حالة الفشل والخنوع العربي وصولاً إلى إطارات وعناوين مبتكرة أدّت إلى ربط الدول العربية بإسرائيل مثل الشرق الأوسط الجديد ومعاهدات واتفاقات السلام، والنهج الإبراهيمي وصفقة القرن مما يعكس جنوحاً عربياً واضحاً نحو إستبدال المعقول العربي باللامعقول الإسرائيلي الأمر الذي يصعب تفسيره منطقياً إلا بتفاقم حالة عامة من الإنهيار والعجز العربي والإنصياع لمنطق القوة الذي تمثله أمريكا وإسرائيل على حساب منطق الحق.

الوحشية والتوحش الإسرائيلي أمراً لا يمكن التغاضي عنه بإعتباره سلوكاً طارئاً أو حالة مرتبطة بسلوك حكومة إسرائيلية بعينها . الأمر أعمق من ذلك ، فهذا السلوك يعكس احساساً إسرائيلياً عميقاً بالذنب المرتبط بسرقة وطن شعب آخر والتشبث به من خلال محاولة إعادة كتابة تاريخ المنطقة وخلق اكذوبة الحق التاريخي والديني في هذا الوطن وإعتبار احتلاله عودة إلى وطن الأجداد الأمر الذي يمنعه الإسرائيليون الآن عن الفلسطينيين . والنهج الإبراهيمي مثلاً يأتي في سياق هذا التفكير وهذه العقلية الإستعمارية الإحلالية التي تهدف إلى تزوير تاريخ المنطقة وإعادة كتابته بما يتناسب وأهداف إسرائيل. الحقيقة أن “دولة إسرائيل” بإعتبارها ربيبة للولايات المتحدة تتشارك وإياها في نفس التاريخ الإجرامي الاحلالي وإغتصاب أوطان الآخرين . وفي الواقع فإن الوحشية التي عَامَلَ بها الأمريكيون سكان أمريكا الأصليين والتي أدت إلى إبادة معظمهم هي نفس الوحشية التي يحاول الإسرائيليون استعمالها الآن ضد الفلسطينيين خصوصاً في إقليم غزة مما يشكل رابطاً تاريخياً وسلوكياً مشتركاً بينهم وبين الولايات المتحدة الأمريكية .

حقبة الإنهيار العربي أدّت بالنتيجة إلى خسارة العمل العربي المشترك الملزم من خلال تحول الرابطة العربية من حقيقة يقبلها الجميع ويعملون بها ويعيشون في ظلّها ، إلى خيار يقبله من يقبله ويرفضه من يرفضه بأريحية تامة ودون أية ضوابط أو محددات. ومن الملاحظ أن أي بديل للإطار القومي كان يحتوي على بُعْدٍ إسرائيلي وانخراط في التطبيع مع دولة الكيان . وهذا يتم على الرغم من استمرار عداء إسرائيل للفلسطينيين والذي يبقى هو الأساس وهو القوة المحركة لكل السياسات والأهداف الإسرائيلية . فإسرائيلية أي مواطن يهودي في إسرائيل لا تكتمل إلا من خلال عداءه للفلسطينيين . وهذا العداء يبقى دائماً في ضمير المستتر لكل ما تفعله إسرائيل والإسرائيليين مع غير الفلسطينيين وإن كان يأخذ الصبغة العلنية الدموية مع تزايد نفوذ اليمين الإسرائيلي العنصري المتشدد . وفي هذا السياق ، فإن حروب إسرائيل على الفلسطينيين وضدهم قد تؤدي إلى قتل المزيد من الفلسطينيين وتدمير مدنهم وقراهم ، ولكنها ، وكما أثبتت كافة الحروب حتى الآن ، لم تؤدي إلى اخضاعهم بشكل نهائي أو إلى استسلامهم لإرادة إسرائيل أو إلى كسر إرادتهم الوطنية ورغبتهم في تقرير مصيرهم بحرية .

لا حل أمام الإسرائيليين إلا بالتفاهم مع الفلسطينيين والتوصل معهم إلى حل أو رؤية مشتركة وليس تجاوزهم أو القفز من فوق رؤوسهم بهدف التوصل إلى اتفاقات سلام وتطبيع ثنائية بين إسرائيل والدول العربية متجاهلين بذلك الشعب الفلسطيني وحقوقه، إن هذا الأمر اذا ما تم فإنه يعني أن الصراع سوف يبقى قائماً حتى لو اختفت الحروب، وسيبقى شعور الإسرائيليين بالقلق وعدم الإستقرار يُغَلـَّف حياتهم وحياة الإجيال القادمة منهم ، حتى وإن نجحت إسرائيل في القضاء على القومية العربية وعلى رابطة العروبة التي تجمع الدول العربية وشعوبها وتربطهم بفلسطين والقضية الفلسطينية . فالفلسطيني بحكم وجوده ، حتى ولو لم يفعل شيئاً ، فإنه يُشَكّل النقيض للإسرائيلي ، وكل إسرائيلي يعلم ذلك جيداً ، الأمر الذي يؤدي إلى تولد شعور متوحش بالعداء داخل كل إسرائيلي ضد الفلسطينيين . والإسرائيليون رغم اختلافاتهم السياسية والدينية والعرقية المتعددة ، إلا أن ما يجمعهم وما هم متفقون عليه هو عداؤهم للفلسطينيين .

الحروب الإسرائيلية الأخيرة على بعض شعوب ودول المنطقة قد أثبتت أن العداء الإسرائيلي لا ينحصر بالفلسطينيين فقط ، ولكنه يشمل في الواقع منطقة الشرق الأوسط بشكل عام لأنه وبعد إحتلال كامل الأرض الفلسطينية ، فقد إنتقل الإهتمام الإسرائيلي ، كما أثبتت الأحداث ، إلى العمل على القضاء على القضية الفلسطينية نفسها وبالتالي على مرتكزاتها ، وإلى هدف مدّ النفوذ الإسرائيلي من خلال الهيمنة على العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام .

إن تَنَصُّل العديد من الأنظمة العربية من عروبتها في محاولة بائسة ويائسة لإستجلاب رضى إسرائيل وعطف أمريكا قد أثبتت أنها محاولة بلا جدوى. فعداء إسرائيل هو لجذور الإنتماء العربي التي ما زالت قائمة وليس لقشور الموقف المعلن من قبل بعض الأنظمة العربية تجاه العروبة . فإسرائيل تعلم أن الجذور باقية وأن القشور تذهب وتعود طبقاً للأجواء والأهواء . وهكذا ، وبالرغم عن أي مواقف معلنة أو مبطنة ، يبقى العداء الإسرائيلي للعرب والعروبة قائماً وان كان في بعض الأحيان كامناً في صلب وأعماق السياسة الإسرائيلية بإنتظار أن يخرج إلى العلن في الوقت المناسب . ويبقى عداء العروبة لإسرائيل قائماً وكامناً بغض النظر عن السياسات الحكومية . وهكذا فإن العروبة تبقى هي الداعم والحامي المعلن والخفي للقضية الفلسطينية خصوصاً وأن الاسرائيليين قد نجحوا في إثبات حقيقة أطماعهم التي تتجاوز الآن فلسطين إلى دول الجوار الفلسطيني العربية وصولاً إلى دول العمق العربي التي أثبتت الأحداث أن مصالحها الوطنية جميعاً تتعرض لأخطار كثيرة وكبيرة قادمة من الكيان الإسرائيلي ، وأن خطر هذا الكيان يشمل العرب جميعاً ولم يعد محصوراً بفلسطين والفلسطينيين .

إذا كان الحديث في التقصير أو الصمت العربي هو بالنسبة للأنظمة العربية حديث في المحرمات ، فإن واقع الأمور ومجريات العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان يفرض على الجميع امتلاك الشجاعة الكافية للتساؤل عن الأسباب وراء مثل ذلك الصمت والشلل العربي ، وماهية الهدف من تبني مثل ذلك الموقف كسياسة معلنة صامتة أمام الصخب العسكري وعربدة السلاح الإسرائيلي وعمليات القتل والابادة والتدمير الممنهج .

إن الإستسلام العربي المبكر للجبروت الإسرائيلي وابتلاع حبوب المهادنة تمهيداً للنجاة والسلامة عوضاً عن حبوب الرفض والتصدي لحماية المصالح والكرامة العربية، يعكس ما نحن مقبلون عليه في الحقبة المقبلة . الإسرائيليون يعلمون جيداً أين يكمن الخطر وأين تكمن نوايا السلام والاستسلام العربي . وعلى هذا الأساس ، فإن الإسرائيليون يبنون استراتيجية الحقبة المقبلة على ما نحن مدبرين عنه وليس ما نحن كعرب مقبلون عليه.

مقالات مشابهة

  • بدون أدوية.. 5 علاجات منزلية طبيعية لتفتيح البشرة والتخلص من حب الشباب
  • طريقة سحرية لعمل عيش السرايا بأقل المكونات
  • لمسات سحرية.. الهلال يعادل النتيجة أمام النصر في ديربي الرياض «فيديو»
  • "تخلوا عن عادة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن".. بدر بن حمد يوجّه انتقادات لاذعة للغرب
  • مقاومة المَدّ الإسرائيلي: العودة إلى الخيار القومي ؟؟
  • البصرة تؤشر زيادة الظواهر والسلوكيات المنحرفة التي تؤدي لانتحار الشباب
  • فوائد غير متوقعة لسم النحل منها تحفيز إنتاج الكولوجين وتأثير مشابه للبوتكس
  • ماسك الشوكولاتة| فوائده وطريقة تحضيره للبشرة
  • بالتقسيط على 3 سنوات .. تفاصيل الحصول على قرض شخصي بدون فوائد
  • السنوسي: يجب الرد على الفتاوى الشاذة التي تحرم استخدام البطاقات الإلكترونية والسداد بتطبيقات الهاتف