سلطة العدس.. مفيدة للحوامل وتقي من سرطان الجلد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يعرف العدس البني بإحتوائه على نسبة عاليه من البروتين، لذا عليك تقديمه لأولادك في أحد وجباتهم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير سلطة العدس البني الصحية، والتي يمكنك تناولها كوجبة إفطار أو كطبق جانبي في الغذاء.
المقادير
- عدس بني : كوب (مسلوق ومصفى)
- الجزر : 1 حبة (مقشر ومفروم مكعبات ومسلوق)
- الكرفس : عود (مفروم ناعم)
- بقدونس : ملعقة كبيرة (مفروم)
- البصل : 1 حبة (مفروم ناعم)
- عصير الليمون : ملعقة كبيرة
- دبس الرمان : ملعقة كبيرة
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
- فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
- زيت الزيتون : ملعقة كبيرة
طريقة التحضير
اخلطي العدس مع الجزر المسلوق في طبق.
أضيفي الكرفس، والبقدونس، والبصل، واخلطي المكونات جيداً.
نكهي بالملح، والفلفل، والكمون، وزيت الزيتون، ثم أضيفي دبس الرمان، وعصير الليمون، وقلبي جيداً ثم قدمي السلطة.
فوائد تناول العدس البنيفوائد العدس للمرأة الحامل
العدس غني بحمض الفوليك الذي يعد عنصراً غذائياً أساسياً وضرورياً لنمو جنين صحي ولا يعاني من أي مشاكل ذهنية وإدراكية.
فوائد العدس للأطفال والرضع
نظرًا لمحتوى العدس الغني بالبروتينات، والألياف، والعديد من الفيتامينات والمعادن، فإنّه يُعدّ من الأطعمة المفيدة والصحيّة، وينصح أطباء الأطفال بالبدء بتقديم العدس للأطفال في الفترة العمرية بين 8-10 أشهر، ولكن يجب عدم الإكثار منه للأطفال، وذلك لأنّه قد يُسبّب إصابتهم بالانتفاخ، ويجدر الذكر أنّ الحساسية اتجاه العدس تعدّ أمراً نادر الحدوث، ولكن من الأفضل التحدث إلى طبيب الأطفال قبل البدء بتقديم العدس للأطفال للتأكد من سلامته لهم.
تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد
يُعدّ العدس مصدرًا غنيًا بمُركبات متعدد الفينول (Polyphenols)، وهي مُركبات كيميائيّة نباتيّة تدعم صحة الإنسان،وأظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في إحدى المجلات عام 2016 أُجريت حول تأثير سلق العدس، أو إنباته (Sprouting) على مُحتواه من المركبات الفينوليّة ما يأتي:
إنبات العدس له تأثيرٌ أكبر في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مقارنةً بعملية السلق.
يؤدي سلق العدس إلى تغيير في محتواه من مركبات البولفينول، لكن دون التأثير في خصائصه الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطة سلطة العدس ملعقة کبیرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.