أعلن البيت الأبيض في بيان له، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ناقش عبر الهاتف مع الحلفاء استمرار إرسال المساعدات لأوكرانيا. 
وجاء في البيان "أجرى الرئيس جو بايدن اتصالا هاتفيا مع الحلفاء لتنسيق استمرار الدعم لأوكرانيا، بهدف تهدئة المخاوف بعد أن تم رفض مشروع قانون التمويل الحكومي لتقديم مساعدات بقيمة 6 مليارات دولار"، حسب ما ذكرت وكالة "بلومبرج".


وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس البولندي أندريه دودا والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وشارك في المكالمات أيضًا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن دعم أوكرانيا سيظل مستمرا بعد التوقيع على مشروع قانون التمويل المؤقت كما توقع طرح الكونغرس مشروع قانون منفصلًا بشأن مد كييف بالمساعدات.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي: "لن نتراجع عن دعم أوكرانيا عقب التوقيع على مشروع قانون تمويل مؤقت، ونتوقع من الكونغرس طرح مشروع قانون منفصل بشأن مساعدة أوكرانيا بعد توقيع مشروع قانون التمويل المؤقت دون أن يتضمن مساعدات لكييف".
وقبل ذلك بيوم، وقع بايدن على قانون أقره الكونغرس، ينص على استمرار تمويل العمل الحكومي لمدة 45 يوما حتى 17 نوفمبر المقبل.
وفي الوقت نفسه، استبعد واضعو الوثيقة تخصيص الأموال لاحتياجات أوكرانيا، وكان بايدن قد صرح في وقت سابق، أن واشنطن "لا تستطيع تحت أي ظرف من الظروف التوقف عن دعم كييف".
هذا وكشف نائب البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك أن كييف تلقت تحذيرا من واشنطن بضرورة عدم حدوث فضائح فساد في البلاد خلال 45 يوما، على خلفية إقرار قانون الميزانية الأمريكية المؤقتة.
ووافق مجلس النواب الأمريكي يوم السبت، على تمرير مشروع قانون مؤقت يمنع عملية إغلاق حكومة البلاد، ولا يتضمن هذا المشروع مساعدات أمريكية لكييف، ويمتد مشروع التمويل الحكومي المؤقت لـ45 يوما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الرئيس البولندي أندريه دودا الدعم لأوكرانيا مشروع قانون

إقرأ أيضاً:

رويترز:البيت الأبيض يؤيد العاملين في الموانئ مع دخول إضرابهم يومه الثاني

شهد اليوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر استمرار إضراب عمال الموانئ الأمريكية لليوم الثاني على التوالي، مما جعل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ممارسة ضغوطا على أصحاب العمل في الموانئ لرفع عرضهم لتأمين اتفاق عمل مع عمال الموانئ المضربين، والذي أثر على حركة العمل وتسبب في اختناق نصف الشحن البحري في البلاد.

ووفق لوكالة "رويترز"، أدى إضراب اتحاد عمال الموانئ الدولي إلى توقف كل شيء بدءاً من الغذاء وحتى شحنات السيارات عبر عشرات الموانئ من ولاية ماين إلى ولاية تكساس، في اضطراب حذر المحللون من أنه سيكلف الاقتصاد مليارات الدولارات يومياً.

يذذكر أن أمس، اكتظت الموانئ الأميركية بأكثر من 38 سفينة حاويات، مقارنة بثلاث سفن فقط يوم الأحد قبل الإضراب، وفقا لشركة إيفيرستريم أناليتيكس.

وقال بايدن في منشور على موقع التواصل الاجتماعي " X" في وقت متأخر من أمس: "حققت شركات النقل البحري الأجنبية أرباحًا قياسية منذ الوباء، عندما خاطر عمال الموانئ بأنفسهم لإبقاء الموانئ مفتوحة، ولقد حان الوقت لكي تقدم شركات النقل البحري هذه عقدًا قويًا وعادلاً يعكس مساهمة العمالفي اقتصادنا وفي أرباحهم القياسية".

إضراب عمال الموانئ الأمريكية بسبب الأجور

فيما بدأت نقابة العاملين في الموانئ، التي تمثل 45 ألف عامل في الموانئ، إضرابها بعد منتصف ليل الثلاثاء مباشرة بعد انهيار المفاوضات مع تحالف الولايات المتحدة البحري (USMX) بشأن عقد جديد مدته ست سنوات.

وكانت نقابة عمال الموانئ في الولايات المتحدة قد عرضت زيادة في الأجور بنسبة 50%، لكن زعيم نقابة عمال الموانئ في الولايات المتحدة، هارولد داجيت، قال إن النقابة تضغط من أجل المزيد، بما في ذلك زيادة قدرها 5 دولارات في الساعة لكل عام من العقد الجديد لمدة ست سنوات ووضع حد لمشاريع أتمتة الموانئ التي تهدد وظائف النقابة.

وقال داجيت يوم الثلاثاء: "نحن مستعدون للقتال طالما كان ذلك ضروريًا، والبقاء في الإضراب لأي فترة زمنية تستغرقها، للحصول على الأجور والحماية والأمان".

وكان مئات من عمال الموانئ تظاهروا في محطة شحن في منطقة مدينة نيويورك في إليزابيث بولاية نيوجيرسي أمس الثلاثاء، حاملين لافتات ويهتفون بشعارات لحمايتهم.

ترامب يرجع سبب الإضرب لسوء إدارة بايدن مما تسبب في التضخم

وألقى ترامب، الثلاثاء، باللوم في الإضراب على التضخم، والذي قال إنه كان بسبب إدارة بايدن-هاريس.

ويقدر محللو الاقتصاد أن الإضراب قد يكلف الاقتصاد الأميركي نحو 5 مليارات دولار يوميا.

ودعا الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة إدارة بايدن إلى استخدام سلطتها الفيدرالية لوقف الإضراب، قائلا إن الإضراب قد يكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد.

ودعا الجمهوريون، ومن بينهم حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين، بايدن أيضًا إلى إنهاء الإضراب، محذرين من تأثيره على الاقتصاد، ولكن قال بايدن مرارا وتكرارا أنه لن يفعل ذلك.

فيما قالت وزارة الزراعة الأميركية أمس إنها لا تتوقع تغييرات كبيرة في أسعار المواد الغذائية أو توفرها في الأمد القريب.

وقال تجار التجزئة الذين يمثلون حوالي نصف إجمالي حجم شحن الحاويات إنهم يعملون على تنفيذ خطط احتياطية لتقليل تأثير الإضراب مع توجههم إلى موسم مبيعات العطلات الشتوية.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: البيت الأبيض يحاول الاستفادة من الضربة الإسرائيلية ضد حزب الله للدفع باتجاه انتخاب رئيس لبناني جديد في الأيام المقبلة
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية
  • مجلس الوزراء يُحيل مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025 إلى مجلس النواب
  • "أوكرانيا قريبة جدا من الانضمام إلى الناتو".. رئيس حلف شمال الأطسلي الجديد يزور كييف
  • البيت الأبيض مطبخ القرار الأميركي
  • البيت الأبيض يعزي أسرة مقيم قُتل في لبنان بغارة
  • أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل
  • البيت الأبيض: بايدن وزعماء مجموعة السبع ناقشوا فرض عقوبات جديدة على طهران
  • منها قانون التصرف في أملاك الدولة.. الحكومة توافق على 6 قرارات هامة في اجتماعها الأسبوعي
  • رويترز:البيت الأبيض يؤيد العاملين في الموانئ مع دخول إضرابهم يومه الثاني