خلال الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من المستفيدين.. وزير الداخلية: برنامج السجون المفتوحة قصة نجاح نموذجية تعكس الارتقاء بـ«العقوبات البديلة»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وزير الداخلية يعرب عن شكره للجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الوطنية على دورها في دعم البرنامج ويشيد بمهنية الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة الشيخ خالد بن راشد: تخريج الدفعة الأولى من «السجون المفتوحة» تجسيد للقيم الإنسانية والمبادئ الحضارية للعهد الإصلاحي لجلالة الملك خلال السنوات الخمس الماضية ظلت تعليمات معالي وزير الداخلية نبراسا لنا في كافة مراحل العمل وإجراءات التنفيذ البرنامج يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وتجربة مبتكرة بكل المقاييس ونعمل من خلاله على تأهيل وتدريب المستفيدين متوسطي وشديدي الخطورة فتح نجاح الدفعة الأولى المجال واسعا لبدء عمل الدفعة الثانية والتي تشمل 57 مرشحا.
الهدف الأساسي من البرنامج تأهيل المستفيدين وإعادتهم إلى الحياة الطبيعية بعد تدريبهم ووضعهم على المسار الصحيح المستفيدون: نتعهد بأننا سنكون بإذن الله نموذجاً فاعلا في المساهمة ببناء الوطن ورفعة شأنه في جميع الميادين وزير الداخلية يكرم عددا من الداعمين وشركاء النجاح والمستفيدين المتميزين وأصحاب المشاريع الفائزة معرض مشاريع المستفيدين يعكس قدراتهم وابداعاتهم واستفادتهم من المحاضرات والبرامج التأهيلية
شهد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبداالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم ، الاحتفال الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ، والذي يمثل تجسيدا واقعيا للقيم الإنسانية والمبادئ الحضارية للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وتضمن الاحتفال ، تكريما للمستفيدين من أصحاب المشاريع الفائزة وشركاء النجاح والداعمين للبرنامج من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية.
وبهذه المناسبة ، أكد معالي وزير الداخلية أن برنامج السجون المفتوحة ، يمثل قصة نجاح نموذجية ، تعكس الارتقاء بتطبيق أحكام قانون العقوبات البديلة في اطار نهج التطوير في البرامج والمبادرات الإنسانية النابعة من قيم ومبادئ المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، حفظه الله ورعاه ، مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الموقرة ، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله، لتنفيذ المشاريع الإصلاحية.
وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الوطنية على دورها في دعم البرامج التأهيلية والتدريبية للمستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ، مشيدا بالتفاني والإخلاص والأداء المهني للإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة والقائمين على البرنامج من خلال تطوير البرامج التأهيلية وتعزيز التعاون مع المؤسسات المجتمعية ، كما عبر معاليه عن شكره للمستفيدين على التزامهم وانضباطهم وجديتهم ، أثناء تنفيذ البرامج ، بما يسهم في إعادة إدماجهم في المجتمع بشكل فعال.
من جهته ، أكد سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة ، مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، أن الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ، تجسيد للقيم الإنسانية والمبادئ الحضارية والمعاني النبيلة التي يزخر بها العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه ، والذي كان وسيظل منهاجا سياسيا واصلاحيا حضاريا ، بما يتضمنه من رؤى ملكية سامية ، تستمد من الماضي دروسه ، ومن الحاضر تطوراته لتبني مستقبلا ، متكامل الأركان.
وأوضح ، في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال ، أنه منذ البدء في تطبيق أحكام قانون العقوبات البديلة ، بتوجيهات من جلالة الملك المعظم ، وبمتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، أصبح ولله الحمد هذا المشروع الحضاري والإنساني ، واجهة مضيئة لحقوق الإنسان في مملكة البحرين ونموذجا مشرفا لتحقيق أهداف منظومة العدالة الجنائية ، مضيفا أنه خلال السنوات الخمس الماضية ، ظلت تعليمات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، نبراسا لنا في كافة مراحل العمل وإجراءات التنفيذ ، حتى أصبح برنامج السجون المفتوحة كأحد مراحل العقوبات البديلة ، واقعا على الأرض ونقلة نوعية في المنظومة الإصلاحية ، تفخر بها البحرين عامة والمنظومة الحقوقية والإنسانية خاصة.
وأضاف أننا نعمل من خلال البرنامج ، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وتجربة مبتكرة بكل المقاييس ، على تأهيل وتدريب المستفيدين متوسطي وشديدي الخطورة بشكل أفضل وفق أعلى المعايير الدولية لإعادة دمجهم في المجتمع ، الأمر الذي يجعل مملكة البحرين نموذجا يحتذى به في مجال حقوق الانسان وهو ما عبرت عنه المملكة المتحدة من خلال رفع مملكة البحرين من التقرير الدوري لحقوق الانسان ، اعترافا بما أنجزته في تطوير المنظومة الحقوقية وتمت ملاحظته من جميع دول العالم بصورة ملفتة.
واستعرض مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، في كلمته ، جانبا من قصة النجاح تلك ، لافتا إلى أنه في بداية البرنامج بتاريخ 21 أغسطس 2022بلغ عدد أول دفعة من المرحلة الأولى 48 مرشحا ، وتمكن 96% منهم من بلوغ المرحلة الثانية والتي بدأت بتاريخ 2 أبريل 2023 . وأثناء تنفيذ هذه المرحلة ، حصل 13 مستفيدا على وظائف دائمة بالشراكة مع القطاع الخاص ، وفتح نجاح الدفعة الأولى من المستفيدين من البرنامج ، المجال واسعا لبدء عمل الدفعة الثانية والتي تشمل 57 مرشحا.
وأضاف أن الهدف الأساسي من البرنامج ، تأهيل المستفيدين وإعادتهم إلى الحياة الطبيعية بعد تدريبهم ووضعهم على المسار الصحيح ، فالوقوع في الخطأ ليس نهاية المطاف بل بالإمكان النهوض مرة أخرى والاستفادة من الأخطاء السابقة وتصحيحها.
وقال «هنا نتوقف أمام ثلاث كلمات «خطأ ...إصلاح ... نجاح « تلخص لنا برنامج السجون المفتوحة ، وها نحن اليوم نعلنها شعارا للبرنامج والذي يرمز إلى الإصلاح والتسامح ، سبيلا للنجاح .
واختتم مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، كلمته بالقول «وما النجاحات التي تحققت والجهود التي تتم على مدار الساعة والتطوير المستمر للأنظمة والبرامج ، إلا انعكاس للدعم والاهتمام الذي يحظى به مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة من معالي وزير الداخلية ، حتى أصبحت البحرين نموذجا دوليا في اطلاق تلك النوعية من المبادرات والبرامج الإنسانية في طابعها ، الحضارية في مضمونها وهدفها.
من جهتهم ، عبر المستفيدون من البرنامج في كلمتهم عن كامل الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، معربين عن امتنانهم لمعالي وزير الداخلية وسعادة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة على النجاح الكبير الذي حققته منظومة العقوبات البديلة ، والتي تشكل إنجازا نوعياً وحضارياً وانسانياً لمملكة البحرين.
وجاء في الكلمة التي ألقاها أحد المستفيدين: نتعهد بأننا سنكون بإذن الله تعالى ، نموذجاً فاعلا في المساهمة ببناء الوطن الغالي ورفعة شأنه في جميع الميادين، حيث أُعطيت لنا الفرصة التي أرجعتنا إلى الطريق القويم والاندماج في المجتمع والمشاركة الايجابية من خلال الفعاليات والأنشطة التي تعزز من قيم المواطنة وإقامة المشاريع والاندماج في سوق العمل.
وتضمن الاحتفال ، فيلما تسجيليا قصيرا ، موضحا أن المشروع الحضاري للعقوبات البديلة ، وفي القلب منه برنامج السجون المفتوحة ، يبقى واجهة مشرّفة لمملكة البحرين ، حضاريا وحقوقيا وإنسانيا ، وعلامة على أن العهد الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ، بإنجازاته ومبادراته وقيمه السامية في مجال ترسيخ العدالة وحماية النسيج المجتمعي ، واقع أصيل في مملكة البحرين.
بعد ذلك ، قام معالي وزير الداخلية ، بتكريم عدد من الداعمين وشركاء النجاح والمستفيدين المتميزين من البرنامج وأصحاب المشاريع الفائزة ، ثم تفضل معاليه يرافقه الحضور الكريم بجولة في معرض مشاريع المستفيدين ، والتي تعكس قدراتهم وابداعاتهم واستفادتهم من المحاضرات والبرامج التأهيلية التي قُدمت لهم على مدار عام كامل من الإعداد والتدريب ، حيث قام المستفيدون بتصميم هذه المشاريع في ورشة العمل المخصصة لذلك بمجمع السجون المفتوحة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معالی وزیر الداخلیة العقوبات البدیلة مملکة البحرین الملک المعظم من البرنامج حفظه الله آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
خريجون لـ «الخليج»: الخدمة الوطنية عززت شعورنا العميق بالمسؤولية
أبوظبي: عماد الدين خليل
عبر عدد من خريجي دفعات الخدمة الوطنية والاحتياطية، عن فخرهم واعتزازهم، خلال وجودهم في برنامج الخدمة الوطنية، الذي يعد وسام شرف على صدورهم ولكل منتسب إليها، وواجباً وطنياً مقدساً لكل من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي.
أكد الخريجون ل «الخليج»، على هامش «ملتقى فخر» في أبوظبي، أن البرنامج عزز لديهم شعوراً عميقاً بالمسؤولية تجاه الوطن، كما شكل البرنامج نقطة تحول مهمة في حياتهم، باكتساب مهارات جديدة وتحسين قدراتهم البدنية والعقلية والقيادية ليكونوا عناصر فعالة في خدمة الوطن وبناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات في مختلف المجالات.
واستعرضوا خلال مشاركتهم في الملتقى قصص نجاح ملهمة في مجالات متعددة وكانت بدايتها من برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، وكيف أسهمت مرحلة وجودهم في الخدمة في صقل مهاراتهم وفتح آفاق جديدة لهم شخصية ومهنية.
وقال محمد سالم الجنيبي، خريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية (الدفعة 11): «برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية علمني أينما أكون وفي أي مكان أني أحمل رسالة شرف ورسالة فخر، أنّي من مواطني دولة الإمارات. وعسى أن يدوم الأمن والأمان في دولتنا الحبيبة».
وأضاف محمد عيسى العجماني، خريج (الدفعة 9) أن الأشياء التي تعلمها خلال وجوده في الخدمة الوطنية لا تعد ولا تحصى، منها الانضباط والصبر وتحمل الشدائد والالتزام والتعامل مع التحديات، وروح العمل ضمن الفريق الواحد والأخوة في خدمة الوطن.
وأكد الدكتور راشد إسماعيل الهاشمي، خريجي الدفعة 17 أهمية الخدمة قائلاً: «أثرت فيّ وغيرت تفاصيل كثيرة في حياتي، وعلمتني كيفية العمل تحت ضغط بكفاءة عالية والعمل ضمن فريق واحد، وتحقيق الأهداف المشتركة لفريق العمل، والتفاني والإخلاص في خدمة وطننا الغالي».
فيما قال الدكتور عبدالله هاشم النعيمي، الدفعة 8: إن الخدمة صقلت في خرجيها روح التطوير وتنمية المهارات باستمرار للوصول إلى تحقيق الأهداف المهنية، وتعزيز مبادئ الشرف والعزة في خدمة الوطن وحمايته.
وقال عبدالله عيسى الشريف، خريج الدفعة 13: «منحتنا الفرصة لتطوير مهاراتنا الشخصية والعملية في بيئة منظمة، كما أكسبتنا روح الفريق والقدرة على تحمل المسؤولية، وأتمنى من المنتسبين الجدد أن ينظروا إليها بوصفها فرصة لتحقيق أهدافهم المستقبلية، المهنية أو الشخصية، وأن يستفيدوا من كل لحظة فيها لتطوير أنفسهم، لأن هذه التجربة ستكون بلا شك حجر الزاوية في مسيرتهم المقبلة».