يرتقب أن تصادق لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب غدا الأربعاء على مشروع قانون العقوبات البديلة الذي تقدم وزير العدل عبد اللطيف وهبي.  ويرتقب أن يعرف مقترح “شراء أيام السجن”، كعقوبة بديلة، جدلا داخل اللجنة، بعدما تقدمت به فرق الأغلبية الحكومية، ضمن مشاريع تعديلاتها  على القانون.

 ونص التعديل على  “إضافة عقوبة الغرامة اليومية” إلى   العقوبات البديلة تماشيا مع توجهات السياسات الجنائية لبعض الدول.

وحدد مقترح التعديل  مبلغ الغرامة اليومية بين 100  و2000 درهم  درهم عن كل يوم من العقوبة الحبسية المحكوم بها.

وتراعي المحكمة في تحديد الغرامة اليومية الإمكانيات المادية للمحكوم عليه وتحملاته المالية وخطورة الجريمة المرتكبة والضرر المترتب عنها.

ويمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية على القاصرين في حالة موافقة وليهم أو من يمثلهم.

 لكن من شروط الحكم بالغرامة المالية، أنه لا يمكن الحكم بها   إلا بعد الإدلاء بما يفيد وجود صلح أو تنازل صادر عن الضحية أو ذويه أو قيام المحكوم عليه بتعويض أو إصلاح الأضرار الناتجة عن الجريمة.

 وتتضمن العقوبات البديلة، المنصوص عليها في مشروع القانون  تدابير من قبيل، العمل من أجل المنفعة العامة، والخضوع للمراقبة  عبر السوار الإلكتروني، وتقييد بعض الحقوق. وتطبق هذه العقوبات في الجنح التي تقل مدة السجن فيها على 5 سنوات.

 وكانت الحكومة سحبت “الغرامة المالية” أو “شراء أيام السجن” من مسودة مشروع قانون العقوبات البديلة، وراج أن هناك خلافا بشأنها. ولكن الأغلبية الحكومة عادت لتقدم مقترحا بشأنها.. فهل سيتم اعتماد شراء أيام السجن ضمن العقوبات البديلة؟

كلمات دلالية المغرب شراء ايام السجن عقوبات بديلة غرامة مالية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب عقوبات بديلة غرامة مالية العقوبات البدیلة

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون أمام البرلمان لإنشاء صندوق للمسئولية المجتمعية في مصر

تقدَّم النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بمشروع قانون لإنشاء صندوق للمسؤولية المجتمعية في مصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في دعم قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد النائب، في المذكرة الإيضاحية المرفقة بمشروع القانون، أن العالم يشهد تحولات متسارعة في شتى المجالات، وأصبحت المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات عنصرًا محوريًا في تحقيق التوازن الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن إنشاء هذا الصندوق يُعد آلية فعالة لتفعيل هذا الدور وتوجيهه بشكل منظم.

وأوضح بدوي أن مشروع القانون يقوم على فلسفة التكامل بين القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني، بما يضمن بيئة تشجع على مساهمة المؤسسات في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، عبر دعم مجالات حيوية كالتعليم، والصحة، والبيئة، والتنمية المحلية.

وأشار إلى أن من أبرز ركائز المشروع تحقيق شراكة فعالة بين القطاعات المختلفة، حيث تقدم الحكومة الحوافز القانونية والإعفاءات الضريبية، ويضطلع القطاع الخاص بالمساهمة المالية، فيما تتولى منظمات المجتمع المدني تنفيذ المشروعات المجتمعية على الأرض.

وشدد النائب على أهمية تفعيل مبادئ الشفافية والمساءلة في إدارة الصندوق، من خلال إخضاعه لقوانين محاسبية صارمة ورقابة الأجهزة الرقابية، لضمان التوظيف الأمثل للأموال في الأماكن الأكثر احتياجًا.

كما يهدف مشروع القانون إلى توجيه المساهمات المجتمعية نحو مشروعات مبتكرة ومستدامة، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الشركات، وتوسيع نطاق المبادرات الداعمة للفئات الأولى بالرعاية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الأثر الإيجابي على المدى البعيد.

وأشار إلى أن الصندوق سيسهم في تقليص الفجوة بين القطاع الخاص والمجتمع، وتوجيه الموارد نحو أولويات وطنية، كما يعزز من قدرة المجتمع على الاعتماد على ذاته عبر دعم مشروعات ذات طابع تنموي واستدامة عالية.

طباعة شارك النواب مجلس النواب خالد بدوي النائب خالد بدوي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

مقالات مشابهة

  • جدل حول مناقشة البرلمان الجزائري مشروع قانون التعبئة العامة
  • السجن 5 سنوات لملياردير هندي أنفق 100 مليون درهم على لوحات سياراته
  • دبي.. السجن 5 سنوات والإبعاد لـ«أبو صباح» ومصادرة 150 مليون درهم في قضية غسل أموال
  • مشروع قانون أمام البرلمان لإنشاء صندوق للمسئولية المجتمعية في مصر
  • إسكان البرلمان: 2 مليون شقة إيجار قديم بينهم 450 ألف شقة مغلقة
  • سجناء المُطالبات المالية
  • الداكي: العقوبات البديلة تقوم سلوك الخارجين عن القانون وتقترح حلولا لتجاوز العقوبات السالبة للحرية
  • الداكي: العقوبات البديلة تساعد على الإندماج في المجتمع
  • الصين ترفع العقوبات عن نواب الاتحاد الأوروبي
  • وزير العدل يدعو إلى عدم التشدد في منح العقوبات البديلة بدعوى عدم التوفر على الإمكانيات