دراسة تكشف حقيقة أهمية المكملات الغذائية وعلاقتها بعلاج بعض الأمراض
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها المركز الطبي الجنوبي الغربي بجامعة تكساس في دالاس وجدت أن الملصقات الموجودة على مكملات زيت السمك تحتوي على ادعاءات صحية لا أساس لها على الإطلاق وإن مكملات زيت السمك الشهيرة قد تكون عديمة القيمة وقد لا توفر أي فائدة صحية.
وكانت قد نقلت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية عن المؤلفة المشاركة في الدراسة جوانا أسادوريان قولها: “أنه بناء على ما رأيته شخصيا في متاجر البقالة والصيدليات، لم أتفاجأ بالعثور على معدلات مرتفعة من الادعاءات الصحية على مكملات زيت السمك ولكن ما كان مفاجئا هو كثرة الادعاءات الصحية المقدمة بدءًا من صحة القلب والدماغ إلى صحة المفاصل وصحة العين والمناعة”.
ودرس الخبراء 2819 مكملا لزيت السمك ووجدوا أن 19 بالمئة فقط دونت ادعاءات صحية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء، بينما قدمت الأنواع الأخرى ادعاءات غير مثبتة وعديمة القيمة.
وشددت الدراسة على أن الملصقات يمكن أن تشير إلى أن هذا المكمل الغذائي يدعم وظيفة المناعة على سبيل المثال ولكن يجب أن لا تصل إلى حد القول إن المكمل يمنع أو يعالج أو يشفي مرضا ما.
وتقول العديد من مكملات زيت السمك إنها مفيدة للدماغ أو الصحة العقلية أو صحة المفاصل أو صحة العين على الرغم من عدم وجود بيانات من التجارب السريرية لدعم هذه الادعاءات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة جديدة مكملات غذائية زيت السمك صحة عامة مکملات زیت السمک
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على تطورهم الحركي».
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
وأضاف: «ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور».
اقرأ أيضاًتتيح قياس 3 مخاطر صحية.. تسريبات تكشف عن تقنية هائلة في ساعة OnePlus Watch 3 المرتقبة
مخاطر التعرض لإشعاع شبكة «الواى فاي» أثناء النوم
تشوهات جسدية وألزهايمر.. ما هي مخاطر النوم بجوار الهاتف المحمول؟