صدى البلد:
2025-01-30@20:42:12 GMT

احذر.. 6 أطعمة تعتبر عدو خفي للقولون

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة القولون وتزيد من خطر تطور بعض الحالات مثل التهاب القولون التقرحي وسرطان القولون.

 

 وفيما يلي ستة أطعمة تُعتبر "عدوًا خفيًا" للقولون ويجب أخذ الحذر عند تناولها بحسب ما نشره موقع هيلثي. 

1. اللحوم المصنعة: تشمل اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد والهمبرغر المصنعة.

تحتوي هذه اللحوم على مواد حافظة ونتروزامينات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

2. اللحوم الحمراء المصنعة: تشمل اللحوم الحمراء مثل اللحم البقري والضأن والخنزير، عند تعريضها لدرجات حرارة عالية أو عمليات الشواء الزائدة، يمكن أن تتكون مواد مسرطنة مثل الهيدروكربونات المتعددة الحلقات والأمينات المتعددة الحلقات.

3. المشروبات الغازية: تحتوي المشروبات الغازية على سكر الفركتوز والسكريات الصناعية والمواد الحافظة، وتناولها بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من خطر التهاب القولون وزيادة الوزن.

4. المأكولات السريعة: تحتوي المأكولات السريعة على مواد دهنية مشبعة ومليئة بالملح والسكر والمواد الحافظة. يرتبط تناول المأكولات السريعة بزيادة خطر الإصابة بالتهابات القولون والسمنة وأمراض القلب.

5. المشروبات الكحولية: يعتبر شرب الكحول بكميات كبيرة من العوامل المرتبطة بزيادة خطر سرطان القولون. يجب تجنب تناول الكحول بكميات مفرطة والاعتدال في استهلاكه.

6. المواد المعالجة والحافظة: تحتوي الأطعمة المعالجة والمحفوظة مثل الشيبس والوجبات المعلبة والأطعمة المجمدة على مواد حافظة ومواد كيميائية قد تكون مضرة للقولون عند تناولها بكميات زائدة.

مهم أن نلاحظ أنه لا يجب استبدال هذه الأطعمة تمامًا، ولكن ينبغي تناولها بحذر وبكميات معتدلة. النصيحة العامة هي اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوبالكاملة والبروتينات الصحية والأطعمة غير المعالجة بشكل كبير. كما ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام وشرب الكثير من الماء للحفاظ على صحة القولون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي الإصابة بسرطان الإصابة بسرطان القولون البروتين البق الب الخضروات البروتينات التهاب القولون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التوتر يضر بجمال شعر المرأة

 

يؤكد الأطباء وخبراء التجميل أن المستويات العالية من التوتر يمكن أن تكون ضارة للغاية بالصحة الجسدية والعقلية، كما يؤثر التوتر على صحة الشعر.
ومن زيادة القابلية لتساقط الشعر، إلى النتائج الأكثر خطورة مثل الثعلبة البقعية، فإن التوتر ليس جيدا لشعر المرأة.
وقالت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الجلدية الألمان إن التوتر النفسي المستمر يتسبب في تساقط الشعر، حيث تُعيق هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، نمو الشعر.
وأضافت الرابطة أن هرمونات التوتر تحد من إمداد جذور الشعر بالعناصر المغذية، كما أنها تعزز العمليات الالتهابية في جذور الشعر، مما يمهد الطريق لتساقط الشعر.
وبالإضافة إلى ذلك، يتسبب التوتر النفسي المستمر في إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي أيضا إلى تساقط الشعر.
وأشارت الرابطة إلى أن التوتر النفسي المستمر غالبا ما يرتبط بنمط حياة غير صحي يتمثل في قلة النوم وتناول أغذية غير صحية، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر، مما يتسبب أيضا في تساقط الشعر.
التوتر النفسي المستمر يتسبب في إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي أيضا إلى تساقط الشعر
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب إذا كان معدل تساقط الشعر أكبر من المعدل الطبيعي، والذي يتراوح بين 50 و100 خصلة شعر في اليوم.
ولمواجهة تساقط الشعر الناجم عن التوتر النفسي، تنبغي ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي، مع مراعاة أخذ قسط كاف من النوم، والإقلاع عن التدخين والخمر. وفي الحالات الشديدة، يمكن الخضوع للعلاج النفسي.
ويصنف الأطباء الإجهاد على نطاق واسع إلى نوعين رئيسيين؛ الإجهاد الحاد والإجهاد المزمن. وعادة ما يكون الإجهاد الحاد نتيجة لحدث فردي ومعزول يجعل المرأة تشعر بالإرهاق أو التوتر. ومع ذلك، عندما تتعرض لهذا النوع من التوتر بشكل منتظم، فإنه يصبح مزمنا بطبيعته، مما يجعلها عرضة للشعور بالقلق لفترات طويلة من الزمن. يمكن أن تكون لكل من هذين النوعين من التوتر آثار ضارة على صحتها العقلية والجسدية والعاطفية، وصحة شعرها.
ويقول الأطباء “إن من أجل فهم كيفية تأثير التوتر على شعر المرأة، من المهم أن نفهم كيف تتصرف أجسادنا عندما نكون تحت الضغط.” عندما تشعر المرأة بالتوتر لفترات طويلة من الزمن، يرتفع مستوى الأدرينالين في جسمها ويفرط في إنتاج هرمون يعرف باسم الكورتيزول. والكورتيزول الزائد في جسمها يمكن أن يلحق الضرر بشعرها عبر زيادة إنتاج الدهون وتساقط الشعر وترققه.وكالات

 

 

أفضل الخيارات الغذائية في حالة التهاب المعدة

تشير الدكتورة يلينا بوتينكو أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن التهاب المعدة هو أحد أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشارا، ويحدث في أي عمر. وأفضل علاج له هو التغذية السليمة.
ووفقا لها يصف الطبيب النظام الغذائي الأكثر صرامة في المرحلة الحادة من التهاب المعدة، حيث يجب أن يكون الطعام على شكل عصيدة سهلة الهضم لا يسبب تهيج جدران المعدة، ومع تحسن صحة المريض، يتم توسيع مكونات النظام الغذائي العلاجي تدريجيا.
ويجب استنادا إلى ذلك، استبعاد الأطعمة الخشنة من النظام الغذائي: جميع الألياف الخشنة، والخضروات والفواكه النيئة، واللحوم الدهنية والألياف الغذائية الخشنة. ومن الضروري كذلك استبعاد جميع الأطعمة المقلية والحارة والمخللة والمدخنة والحامضة.
وتشير الطبيبة إلى أن أفضل المواد الغذائية أثناء تفاقم التهاب المعدة: الحساء الغروي الذي هو عبارة عن مرق غير غني بالدهون ومنخفض الدهون يعمل على تغطية المعدة، ويساعد في تخفيف الالتهاب. وأطباق مسلوقة، أو مطهوة على البخار، أو مخبوزة من دون قشرة من اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك – حينها يمتص الجسم البروتين بشكل أفضل. ويمكن أن يتناول المريض عصيدة مسلوقة من (دقيق الشوفان، الأرز، الحنطة السوداء، السميد)، مطبوخة بالماء أو مع إضافة الحليب – إذا كان يتحمل – بحيث تكون شبه سائلة. ومن المهم جدا تجنب العصائد سريعة التحضير.
وتقول: “يجب أن يتضمن النظام الغذائي منتجات الألبان قليلة الدسم لأنها تعمل على تحسين البكتيريا المعوية، ما يحسن عملية الهضم. وكذلك الخضار المسلوقة أو المطهوة على البخار: البطاطس، الكوسة، القرنبيط، الجزر، البروكلي وغيرها. ولكن من الأفضل تجنب الخضروات النيئة. ويمكن تناول الفواكه والثمار الحلوة الناضجة على شكل هريس الفاكهة، والهلام، وكذلك البيض المسلوق أو عجة مطهوة على البخار. ويمكن أيضا تناول الخبز الأبيض المجفف قليلا”.
وتشير الطبيبة إلى أنه باستثناء تفاقم التهاب المعدة، لا ينبغي أن تكون هناك قيود صارمة للغاية في النظام الغذائي. بل يجب أن تكون القائمة متنوعة، ولا يجب الشعور بالجوع.، بل من الضروري تناول كميات صغيرة 4-5 مرات في اليوم.وكالات

 

 

 

العلماء يعيدون النظر بفرضية سابقة عن قمر أوروبا

أظهر تحليل البيانات التي جمعها المسبار غاليلو عن قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري من قبل فريق من علماء الجيولوجيا، أن وجود نواة معدنية ساخنة في هذا القمر أمر مشكوك به.
ويذكر أن علماء جامعة أريزونا أدعوا قبل سنة أن قمر أوروبا قد يكون صالحا للحياة وأنه يحتوي على نواة معدنية ساخنة.
ويقول الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة Nature Astronomy: “أظهر إعادة تحليلنا لبيانات غاليليو، فضلا عن الحسابات باستخدام نماذج من داخل قمر أوروبا، أن التطور الجيولوجي لهذا القمر التابع لكوكب المشتري كان يجري أساسا في ظل نظام “بارد”، ما يشير إلى أن جزءا كبيرا من الاحتياطي المائي للقمر، الذي يحتمل أن يكون صالحا للسكن جلب من الخارج، نتيجة لسقوط عدد كبير من المذنبات أو الأجرام السماوية الصغيرة الأخرى”.
وتشير هذه الفرضية إلى أن كل مياه القمر أوروبا تقريبا، بالإضافة إلى محيطها الجليدي الحالي، نشأت من جفاف الصخور، والتحرر التدريجي للمياه من المعادن. ويدل ذلك على أن محيط أوروبا كان دافئا جدا لفترة طويلة جدا، وأنه يحتوي على كمية قليلة بشكل غير متوقع من الكربون والكثير من المركبات غير العضوية التي تشكلت نتيجة ملامسة الماء الساخن للصخور.
ومن أجل التأكد من مدى واقعية هذه الفرضية، صمم العلماء نموذجا يصف تكوين قمر أوروبا، وحسبوا بمساعدته عددا كبيرا من المتغيرات لبنيته الداخلية بأحجام وبنية ودرجة حرارة مختلفة للنواة، والوشاح والمحيط والقشرة الجليدية. وباستخدام هذه النماذج، حددوا المؤشرات، بما في ذلك بنية مجال الجاذبية التي قاسها سابقا المسبار غاليليو.
وأظهرت المقارنة بين نتائج الحسابات والقياسات الفعلية أن النماذج الأكثر واقعية لقمر أوروبا هي تلك التي لا يحتوي الجزء الداخلي من قمر المشتري على نواة على الإطلاق، أو تكون باردة وصغيرة (يبلغ نصف قطرها 50- 250 كيلومترا). وتثير كلتا الفرضيتين شكوكا حول فكرة أن غلاف أوروبا قد سخن إلى درجة حرارة تسمح بتبخر الماء من الصخور. وخلص العلماء إلى أن هذا يشير إلى أن أغلب احتياطيات المياه في القمر أصلها مذنبات.
وتجدر الإشارة إلى أن قمر أوروبا هو أحد أقمار كوكب المشتري، سطحه مغطى بطبقة جليد تحتها محيط مائي ضخم. ويعتقد العلماء أنه أحد المواقع المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض، مشيرين إلى أن هذا المسطح المائي يتبادل الغازات والمعادن مع الجليد على السطح، كما يحتوي على الهيدروجين وبعض المواد الأخرى التي يمكن أن تدعم حياة الميكروبات.وكالات

 

 

 

علماء الفلك يكشفون أسرار موجات فضائية غامضة تشبه تغريد الطيور

تمكن علماء الفلك من رصد موجات إشعاعية غريبة قادمة من الفضاء تشبه أصوات تغريد الطيور، ما يلقي الضوء على ظاهرة غامضة عمرها عقود قد تؤثر على الأقمار الصناعية.
وتستمر هذه الموجات الغريبة من الإشعاع الفضائي، المعروفة باسم “موجات الجوقة” (Chorus Waves)، لبضعة أجزاء من الثانية فقط مع تردد متزايد مميز، وقد تم رصدها لأول مرة في الستينيات.
ومن المعروف أنها تنبع من مسافة نحو 100 ألف كم من الأرض، متوافقة مع المجال المغناطيسي لكوكبنا، ويعتقد أنها تلعب دورا رئيسيا في تكوين الشفق القطبي.
وعند تحويل هذه الموجات إلى إشارات صوتية، اكتشف العلماء أنها تشبه أصوات تغريد الطيور.
ويعمل العلماء بجهد لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل، حيث يُعرف أن هذه الموجات تسرع الإلكترونات في الفضاء، ما يحولها إلى “إلكترونات قاتلة” قادرة على تدمير الأقمار الصناعية. ومع ذلك، ظل أصل هذه الموجات وآلية تكوينها لغزا حتى الآن.
وكان يعتقد سابقا أن هذه الموجات تتشكل في مناطق محددة على طول المجال المغناطيسي للأرض، وتمتد إلى نحو 51 ألف كم فوق سطح كوكبنا. وكان العلماء يعتقدون أن هذه الموجات تتشكل فقط في الأماكن التي يتسم فيها المجال المغناطيسي للأرض بشكله الثنائي القطب، ولكن الاكتشاف الجديد كشف عن موجات مماثلة تستمر لعُشر الثانية بمعدل تردد مرتفع مميز وتأتي من أماكن أبعد، حيث يتشوه المجال المغناطيسي. وهذا ما يفتح آفاقا لفهم تولد هذه الموجات وانتشارها في الفضاء.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الموجات قد تتشكل نتيجة تفاعل الإلكترونات عالية الطاقة في الفضاء. وكتبوا في الورقة البحثية: “الإلكترونات الحرارية تعمل كمصدر طاقة لهذه الموجات”، لكنهم أشاروا إلى الحاجة لمزيد من البحث لفهم كيفية تكوينها بالضبط.وكالات

 

 

 

 

تتويج اليابان بكأس العالم للحلويات

بفضل تحفة فنية من الشوكولاتة، فازت اليابان بكأس العالم للحلويات، متقدمة على فرنسا وماليزيا، لتحتفظ تالياً بلقبها في نهاية يومين من المنافسة قرب مدينة ليون في وسط فرنسا.
“إنه أمر لا يصدق!”.. توصيف أطلقه الفريق الياباني أثناء صعوده إلى أعلى درجة من منصة التتويج، في رابع فوز للبلاد منذ عام 1989، تاريخ إطلاق المسابقة التي تقام تقليدياً في إطار المعرض الدولي للمطاعم والضيافة والطعام “سيرها”، وهو تجمّع سنوي كبير للمهنيين في القطاع.
وقال بيار إيرميه، صانع المعجنات والشوكولاتة الفرنسي، الذي يترأس المسابقة أيضاً “ما صنع الفارق حقاً هو قطعة الشوكولاتة”، مشيداً بالفريق الذي يتمتع “بالقوة والرغبة الحقيقيتين في الفوز”.
وتنافس في هذه المباراة النهائية ثمانية عشر فريقاً من كل أنحاء العالم، من الأرجنتين إلى كوريا الجنوبية مروراً بجزر موريشيوس.
وضمّ كلّ فريق صانع شوكولاتة وخبير سكريات وصانع مثلجات مخضرماً، وكان لديه 9 ساعات لإكمال 3 تحديات بناءً على موضوع مشترك: وضع بلدهم في دائرة الضوء.
كان عليهم إعداد ثلاث حلويات مجمدة تعتمد على هريس الفاكهة، وحلوى مطعم يتم إعدادها في أطباق ضمن وقت قصير، وأخيراً، مجموعة من الإبداعات الصغيرة القائمة على الشوكولاتة، يمكن تناولها على طريقة الأطعمة المبيعة في الشوارع.
وصنع كل فريق أيضاً ثلاث قطع فنية، أشبه بتحف حقيقية تم تجميعها بالتوازي (واحدة من السكر، وواحدة من الشوكولاتة، وواحدة من الجليد المنحوت).
وقدّم الفريق الياباني شخصية مسرحية يابانية مهيبة، تتكون تقليدياً من اللونين الأحمر والأبيض، وفانوساً يابانياً، فضلاً عن قطع من سكر الشعير، أيضاً بألوان اليابان.
وفازت اليابان (2023) وإيطاليا (2021) بالنسختين الأخيرتين. وفازت فرنسا باللقب في عام 2009 مع جيروم دي أوليفيرا، وفي عام 2002 مع كريستوف ميشالاك.وكالات

 

 

 

فلكيون: النجوم الأولى ملأت الكون بالماء

يقول الفلكيون إن النجوم من الجيل الأول ربما ملأت الكون بالماء بعد 100-200 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، مما يعني أن الظروف المسبقة للحياة ظهرت أبكر مما كان يُعتقد.
كوكبنا مليء بالحياة بسبب وجود الماء بكثرة. وتعود هذه العلاقة القوية بين الحياة والماء إلى الخصائص الفريدة للماء، وإلى كونه من أكثر المواد انتشارا في الكون.
ويعد جزيء الماء بسيطا وقويا ومكونا من ذرة أكسجين واحدة وذرتي هيدروجين. والهيدروجين تشكل بعد الانفجار الكبير، وهو العنصر الأكثر انتشارا في الكون. أما الأكسجين، فيتشكل داخل النجوم الكبيرة مع عناصر أخرى، مثل الكربون والنيتروجين خلال عملية الاندماج النووي.
لذلك، كان يُعتقد أن كمية الأكسجين (وبالتالي الماء) زادت مع مرور الوقت. فكل جيل من النجوم، منذ النجوم الأولى وحتى الآن، أطلق الأكسجين في الفضاء عند نهاية حياتها. وهكذا، أصبح الماء شائعا نسبيا في الكون، رغم ندرته في البداية. لكن دراسة جديدة تشكك في هذا الاعتقاد، وفقا لتقرير من “Universe Today”.
ويقسم العلماء النجوم إلى أجيال بناء على عمرها وكمية المعادن فيها، وتسمى النجوم الأصغر والأغنى بالمعادن، مثل الشمس، نجوم الفئة الأولى. والنجوم الأقدم والأقل في المعادن تُسمى نجوم الفئة الثانية. أما النجوم الأولى في الكون، فتُعرف باسم نجوم الفئة الثالثة، ويُعتقد أنها اختفت اليوم، وما نعرفه عنها مبني على نظريات. وكانت هذه النجوم عملاقة ومكونة فقط من الهيدروجين والهيليوم.
والدراسة الجديدة، التي نُشرت على موقع “arXiv”، تقول إن نجوم الفئة الثالثة هي التي ملأت الكون بالماء. وقام الباحثون بمحاكاة انفجارات النجوم الصغيرة (وهي أكبر بمقدار 13 مرة من كتلة الشمس) والكبيرة (أكبر بمقدار 200 مرة من كتلة الشمس) من الجيل الأول.
ووفقا للمحاكاة، أثرت هذه النجوم بشكل كبير على كمية الماء في الفضاء. والسحب الجزيئية التي تشكلت من بقاياها احتوت على كمية أكثر بمقدار 30 مرة من الماء، مقارنة بالسحب الموجودة في مجرتنا اليوم.وكالات

 

 

 

الضوضاء لا تؤثر على دقة قياس ضغط الدم

كشفت دراسة أميركية أن قياس ضغط الدم في الأماكن العامة أو الصاخبة، لا يؤدي إلى اختلافات ملحوظة في القراءات مقارنة بالأماكن الخاصة والهادئة.
وأوضح باحثون من جامعة «جونز هوبكنز» أن هذه النتائج تدعم تنفيذ برامج فحص ضغط الدم في الأماكن العامة، مما يُسهل الوصول إلى الفحص لكثير من الناس في حياتهم اليومية. ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Annals of Internal Medicine).
ويُعدّ قياس ضغط الدم أمراً حيوياً للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، وهو مرض شائع قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب، إذا لم يعالَج.
وارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر الرئيسية المسببة للأمراض القلبية الوعائية، التي تُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً.
ومن خلال قياس ضغط الدم بانتظام، يمكن للأفراد تقييم حالتهم الصحية بدقة، واتخاذ التدابير الوقائية أو العلاجية المناسبة، مما يُسهم في تقليل المخاطر الصحية وتحسين جودة الحياة.
وخلال الدراسة، وزّع الباحثون 108 بالغين عشوائياً في مدينة بالتيمور على 3 بيئات مختلفة، لقياس ضغط الدم 3 مرات: الأولى في مكتب خاص هادئ، والثانية في مكان عام صاخب، والثالثة في مكان عام صاخب مع استخدام سدّادات الأذن (عام هادئ).
وقيس مستوى الضوضاء في البيئة الخاصة بـ37 ديسيبل، في حين بلغ مستوى الضوضاء في الأماكن العامة نحو 74 ديسيبل.
ووجد الباحثون أنه في البيئة الخاصة الهادئة، كانت قراءة ضغط الدم الانقباضي 128.9 ملّم زئبق، والانبساطي 74.2 ملّم زئبق. أما في البيئة العامة الصاخبة، فقد كانت القراءات 128.3 ملّم زئبق و75.9 ملّم زئبق على التوالي. وفي البيئة العامة الهادئة مع سدادات الأذن، كانت القراءات 129.0 ملّم زئبق و75.7 ملّم زئبق.
وأظهرت النتائج أن الفروقات بين القراءات في الأماكن العامة الصاخبة مقارنة بالأماكن الهادئة كانت صغيرة، وغير ذات دلالة سريرية.
وأكد فريق البحث أن هذه النتائج تدعم تنفيذ برامج فحص ضغط الدم في الأماكن العامة، مثل الأسواق، ودور العبادة، والمدارس؛ مما يُتيح الوصول إلى عددٍ أكبر من الأفراد الذين قد لا يزورون العيادات بانتظام.
وأضاف الفريق أن النتائج تتحدى التوصيات السابقة التي تُفضّل قياس ضغط الدم في بيئات هادئة وخاصة، مما يفتح المجال لتوسيع نطاق الفحوصات.وكالات

 

 

 

النشاط البدني يقي المسنين 30 مرضاً مزمناً

أكدت دراسة كندية الدور الحيوي للنشاط البدني في تحسين صحة كبار السن والوقاية من أكثر من 30 مرضاً مزمناً، في مقدمتها أمراض القلب.
وأوضح الباحثون، من المعهد الوطني للشيخوخة وجامعة تورنتو متروبوليتان، أن ممارسة النشاط البدني بانتظام لا تُسهم فقط في تعزيز الصحة العامة، بل تُعدُّ وسيلة فعالة لإطالة العمر وتحسين جودة الحياة، ونُشرت النتائج، الاثنين الماضي ، في دورية «الجمعية الطبية الكندية».
ويُعد النشاط البدني عنصراً أساسياً للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة، لا سيما بين كبار السِّن؛ فهو يساهم في تحسين اللياقة البدنية، وتقوية العضلات، وتعزيز التوازن، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات. ووفق توصيات منظمة الصحة العالمية، يُنصح بممارسة 150-300 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد، بما في ذلك تمارين تقوية العضلات.
وتواجه كندا زيادة ملحوظة في أعداد كبار السن، حيث سيُشكِّل من هم فوق 65 عاماً خُمس السكان بحلول 2025، مع تضاعف عدد من تجاوزوا 85 عاماً خلال 20 عاماً. ورغم ذلك، فإن أكثر من 80 في المائة من البالغين لا يلتزمون بتوصيات النشاط البدني اللازمة للحفاظ على صحتهم.
وكشفت الدراسة التحليلية أن ممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل تقلّل خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 31 في المائة. كما وجدت أن النشاط البدني يُساهم في الوقاية من أكثر من 30 حالة صحية مزمنة، بما في ذلك أمراض الشريان التاجي، وفشل القلب، والسكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام، والاكتئاب، والخرف، وبعض أنواع السرطان.
ورصد الباحثون أبرز فوائد النشاط البدني التي تشمل تقليل خطر الوفاة المبكرة، وتحسين القوة العضلية والتوازن للوقاية من السقوط، وتعزيز صحة العظام والمفاصل وتخفيف أعراض هشاشة العظام، بالإضافة إلى تحسين الوظائف الإدراكية والمزاج والصحة النفسية، وتعزيز القدرة على أداء الأنشطة اليومية، وتحسين جودة الحياة.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة، الدكتور سمير سينها، من جامعة تورنتو متروبوليتان: «لا بدّ على الأطباء أن يشجّعوا كبار السن، لا سيما أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة أو محدودية في الحركة، على زيادة نشاطهم البدني تدريجياً مع تضمين تدريبات المقاومة بوصفها جزءاً أساسياً».
وأشار سينها، عبر موقع الجامعة، إلى أهمية استخدام النهج الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية بوصفها خارطة طريق لمساعدة الأطباء في تشجيع النشاط البدني لدى المرضى، ويشمل: السؤال عن مستويات النشاط البدني، والنصح بفوائده، والتقييم لمدى جاهزية المريض للتغيير، والمساعدة بوضع خطة مناسبة، والمتابعة لدعم التقدم بمرور الوقت.وكالات

 

 

 

 

دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال

كشفت دراسة كندية أن انخراط الأطفال والمراهقين في ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما من خلال الرياضات الجماعية المنظمة، قد يدفعهم للالتزام بحضور فصولهم المدرسية وتحقيق نتائج أفضل.
وتبين من الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة مونتريال أن ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني تنطوي على آثار طويلة المدى على الأداء الدراسي.
وعقد الباحثون مقارنة بين البيانات الخاصة بالتدريبات البدنية التي تخص 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاماً، وبين أدائهم الأكاديمي في السنوات الأخيرة.
واتضح من النتائج أن الفتيان الذين يخرطون في ممارسة الرياضة بانتظام تتزايد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية في سن 20 عاماً بنسبة 15% تقريباً.
وتأكدت نفس النتائج أيضاً بالنسبة للفتيات اللاتي يمارسن الرياضات المنظمة، وعلاوة على ذلك، جاءت نتائجهن الدراسية أعلى بنسبة 8% بشكل عام مع ممارسة الرياضة، وأعلى بنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضة فنية.
ويقول الباحثون إن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب يرتبط بزيادة فرص التخرج بالنسبة للفتيان والفتيات.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم: “عند ممارسة الرياضة تحت إشراف شخص بالغ لاسيما في إطار فريق رياضي، تسمح الرياضة للأطفال بتنمية مهارات أساسية في مجالات عديدة مثل القدرة على القيادة والسلوكيات الجماعية والتركيز لفترات طويلة، وهي كلها مهارات يمكن الاستفادة منها في المجال الدراسي”.
وأكد الباحثون ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة مثل التكاليف والإضافية والمشكلات الأسرية، على اعتبار أن الرياضة قد تكون هي السبيل نحو التفوق الدراسي.وكالات

 

 

الأحلام الليلية مؤشر مفاجئ على الإصابة بالخرف

أكدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يستغرقون وقتاً أطول للوصول إلى مرحلة الأحلام خلال دورة النوم هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست»، يقول الباحثون إن استغراق وقت أطول للدخول في مرحلة الحلم – المعروفة باسم حركة العين السريعة (REM)- يمكن أن يعطل القدرة على تعزيز الذكريات وتنظيم المشاعر.
ومرحلة حركة العين السريعة تتبع ثلاث مراحل من النوم.
وتستغرق المراحل الأربع 90 دقيقة أو أكثر حتى تكتمل، اعتماداً على العمر. يستغرق كبار السن وقتاً أطول للوصول إلى حركة العين السريعة.
وأثناء هذه المرحلة، يعالج الدماغ الذكريات، وخاصة تلك المرتبطة بالعاطفة، ويضعها في منطقة خاصة بالتخزين طويل الأمد للمعلومات والخبرات.
وقام الباحثون بمتابعة 128 شخصاً بمتوسط ​​عمر 70 عاماً من وحدة الأعصاب في مستشفى الصداقة الصينية اليابانية في بكين. كان بعضهم مصابا بالخرف، فيما كان البعض الآخر مصابا بضعف إدراكي خفيف، أي مرحلة مبكرة من مرض الخرف.
ونام المشاركون في الدراسة طوال الليل في العيادة حتى يتمكن الباحثون من قياس نشاط الموجات الدماغية وحركة العين ومعدل ضربات القلب والتنفس.
ووجد الباحثون أنه، في المتوسط، وصلت المجموعة المصابة بالخرف في مراحله المبكرة إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة بعد أقل من 98 دقيقة من النوم، بينما وصلت المجموعة المصابة بالمرض في مرحلة متأخرة إليها بعد أكثر من 193 دقيقة من النوم.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة جمعية ألزهايمر: «لقد كان الأشخاص المصابون بمرض الخرف في مرحلة متأخرة أكثر عرضة لتأخر نوم حركة العين السريعة».
وقال المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور يوي لينغ من جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو: «إن تأخر الوصول لمرحلة حركة العين السريعة أثناء النوم يؤثر على الذاكرة ويعطل قدرة الدماغ على ترسيخ الذكريات والاحتفاظ بها».وكالات

 

 

 

اختبار دم تجريبي يكشف سرطان القولون

قالت أبحاث جديدة إن اختبار الدم التجريبي الذي طوّره باحثون في جامعة نيويورك، يمكنه الكشف بفعالية ودقة عن سرطان القولون لدى المصابين المحتملين به في منتصف العمر، وكبار السن.
وكان الاختبار دقيقاً بنسبة 81% في الكشف عن سرطان القولون بين المصابين بالمرض، كما كان دقيقاً أيضًا بنسبة 90% في استبعاد سرطان القولون بين الأصحاء.
وبحسب “هيلث داي”، عُرضت نتائج الأبحاث في ندوة سرطان الجهاز الهضمي في الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري لعام 2025، والتي انعقدت الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة أسماء شوكت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي: “إن مثل هذا الاختبار الدموي يمكن أن يساعد في تعزيز معدلات فحص سرطان القولون”.
ويعتبر اختبار الفحص القياسي لسرطان القولون هو تنظير القولون، ولكن يجب على المرضى الخضوع لتحضير معوي غير مريح، ثم يتم تخديرهم أثناء الإجراء.
ويمكن أيضاً استخدام اختبارات الدم في البراز لفحص سرطان القولون، ولكن يجب إجراؤه كل عام وفقالمبادئ التوجيهية الحالية.
وقالت شوكت: “هناك حاجة إلى اختبارات فحص سرطان القولون والمستقيم الإضافية المريحة والآمنة وسهلة الإكمال”.
وأضافت: “حتى الآن، لم يكن لدينا سوى اختبارات تعتمد على البراز وتنظير القولون أو تنظير القولون السيني. وبإمكان اختبار الدم تحسين معدلات فحص سرطان القولون والمستقيم”.
وفي الدراسة، جرب الباحثون اختبار الدم التجريبي على أكثر من 40 ألف شخص، أعمارهم بين 45 و85 عاماً، في 200 موقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ثم خضعوا لتنظير القولون القياسي. وقارن الباحثون النتائج لمعرفة مدى جودة اختبار الدم مقارنة بتنظير القولون.
وينبغي اعتبار النتائج المقدمة في الاجتماعات الطبية أولية حتى يتم نشرها في مجلة محكمة، ثم اعتمادها من الهيئات الصحية ليصبح الفحص قياسياً.وكالات


مقالات مشابهة

  • تحذير أمريكي من بعض منتجات الشوكولاتة: تحتوي على مكونات قد تسبب الوفاة
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات
  • ضبط 102 كيلو جرام من الأطعمة الفاسدة في دمياط
  • هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
  • التوتر يضر بجمال شعر المرأة
  • بلجيكا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل مقبول من الأطراف
  • كوكاكولا تسحب منتجات تحتوي على الكلور.. ونشطاء: أين المعايير؟
  • استشارية تحذر من مخاطر اللحوم المصنعة وتحدد المعدل الآمن للاستهلاك .. فيديو
  • مناقشة مقترحات المشاريع الخدمية والتنموية في جنوب الباطنة
  • خبيرة تغذية تكشف الأسباب الخطيرة للشعور الدائم بالجوع