اعتبر 3 أعضاء في مجلس النواب المصري، الإثنين، أن نزاهة الإجراءات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المرتقبة أصبحت على المحك في ظل المعوقات التي يواجهها مواطنون في تحرير توكيلات الترشّح.

جاء ذلك في بيان مشترك للنواب الثلاثة المحسوبين على المعارضة، وهم ضياء الدين داوود، وأحمد الشرقاوي ، وأحمد فرغلي.

وقال البيان: "في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة تمرّ بها الدولة، حل موعد الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية ليضع فاصلة ما بين ما سبق وما هو آت، وظن الجميع أن ضمان سلامة تلك الانتخابات إجرائياً وعملياً يعدّ بارقة أمل لإمكانية التداول السلمي للسلطة في مصر".

وأضاف أن الأيام الأولى لفتح باب الترشح صاحبتها معوقات متعمدة في مكاتب الشهر العقاري أدت إلى تعطّل حصول بعض المرشحين المحتملين، ومنهم المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، على حقه وحق المواطنين في التعبير عن رغبتهم في منحه توكيل الترشح للرئاسة بدواعٍ وأسباب متعددة، الأمر الذى يعرّض العملية الإجرائية لخطر عدم السلامة والنزاهة.

وحذر النواب الموقعون على البيان من أن سلامة العملية الإجرائية برمّتها أصبحت على المحك، مطالبة الهيئة الوطنية للانتخابات بسرعة التدخل لحماية وضمان سلامة الإجراءات لانتخابات رئاسية نزيهة وحيادية.

ويشتكي مرشحون محتملون محسوبون على المعارضة، على رأسهم المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة السابق، من منع مؤيديه من تحرير توكيلات الترشح في انتخابات الرئاسة.

ويتضمن الدستور المصري شروطا للترشح للرئاسة، تشير إلى أنه لقبول الترشح يجب أن يزكي المترشح 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وتكون التزكية عبر تحرير توكيلات رسمية.

اقرأ أيضاً

مصر.. هيئة الانتخابات تنكر التضييق على أنصار معارضي السيسي وتهدد

إلى ذلك قالت الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، في بيان، إنها تلقت عدداً من الشكاوى والاستفسارات، تفيد بوجود زحام كبير أمام عدد من مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المخصصة بصورة كلية لاستصدار نماذج التأييد لطالبي الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وبحسب بيان الهيئة، تضمنت الشكاوى أن عددًا قليلًا من مكاتب التوثيق قد تعطّل بها نظام العمل الإلكتروني لفترة وجيزة من الوقت، الأمر الذي أدى إلى حدوث تكدّس أمام تلك المكاتب من المواطنين الذين أبدوا رغبتهم لاستصدار نماذج التأييد لطالبي الترشح.

وحسب الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات قبل أسبوع سيتم البدء في تلقي طلبات الترشح لولاية رئاسية مدتها 6 سنوات، خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وبدء الحملات الانتخابية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

كما تقرر تحديد أيام (1 و2 و3) ديسمبر/كانون الأول المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.

اقرأ أيضاً

مصر.. الطنطاوي وسط مؤيديه لاستخراج توكيلات الانتخابات وسط هتافات مؤيدة ومناوئة (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الانتخابات المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية 2023 مجلس النواب المصري مصر أحمد طنطاوي

إقرأ أيضاً:

عاجل- «بعد تسريب فيديو صادم».. مصير حسن نصر الله على المحك هل أصيب أم قتل؟

عاجل- «بعد تسريب فيديو صادم».. مصير حسن نصر الله على المحك هل أصيب أم قتل؟.. يواصل أمين عام المجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، وهو صديق سابق لحسن نصر الله، كشف مزيد من المعلومات بشأن الأخير، بعد أيام من إعلان حزب الله مقتله بشكل رسمي. وفي مقابلة على برنامج «ساعة حوار» في قناة العربية، مساء الأربعاء، أكد الحسيني أن قيادات حزب الله تعمل على إيهام عناصر الحزب ومقاتليه بأن نصر الله "جريح ولم يُقتل"، وذلك لرفع معنوياتهم.

دفن حسن نصر الله وتفاصيل الجنازة

وأوضح الحسيني أن نصر الله دفن كـ«وديعة» الأحد الماضي بمقبرة الرادوف بجوار رجل الدين الشيعي علي سلمان. وأضاف أن "5 شخصيات أدوا الصلاة على نصر الله"، وأن حزب الله ينوي تشييعه رسميًا بعد انتهاء الحرب. 

 تصريحات سابقة وإعلان مقتله

وقبل أيام، صرح الحسيني أن إيران اتخذت قرارها بالتخلي عن حزب الله اللبناني، وقبضت ثمن رأس حسن نصر الله وبقية قادة الحزب. وبعد ساعات من حديثه، تم استهداف نصر الله ومقتله، إلى جانب من تبقى من قادة الحزب، بغارات إسرائيلية على مقر القيادة المركزية لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة 27 سبتمبر. وأعلن الحزب مقتله بشكل رسمي في اليوم التالي، السبت 28 سبتمبر.

"حزب الله" يعلن مقتل 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لاتصالات واستخبارات "حزب الله" حزب الله يعلن استهداف قاعدة سخنين للصناعات العسكرية في خليج عكا  خلفيات وتحليلات

تصريحات الحسيني تأتي في وقت حساس بالنسبة لحزب الله، الذي يعاني من ضغوط داخلية وخارجية متزايدة. الإعلان عن مقتل نصر الله يفتح الباب أمام تكهنات حول مستقبل الحزب والعلاقات بين قياداته وأعضائه، وكذلك العلاقات الإقليمية والدولية المرتبطة به. يترقب المراقبون كيف ستتطور الأحداث في الأيام والأسابيع المقبلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.

مقتل حسن نصر الله يشكل نقطة تحول في تاريخ حزب الله، ويثير العديد من التساؤلات حول مستقبل التنظيم والسياسات الإقليمية المتعلقة به. تصريحات محمد علي الحسيني تكشف عن تفاصيل جديدة وتفتح الباب لمزيد من التحليلات حول تأثير هذا الحدث على المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين بالإسكندرية 7 أكتوبر
  • توفير الأجواء المناسبة لتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية في طرابلس
  • توافد أعضاء حزب "العدل" في المحافظات للتصويت بانتخابات الهيئة العليا
  • عاجل- «بعد تسريب فيديو صادم».. مصير حسن نصر الله على المحك هل أصيب أم قتل؟
  • مقتل 6 مهاجرين غير نظاميين وإصابة آخرين على الحدود المكسيكية.. بينهم مصريون
  • بينهم مصريون.. مقتل مهاجرين في المكسيك بنيران الجيش
  • الحملات الانتخابية بين الشعارات البراقة والقدرات المحدودة!
  • نواب لبنانيون يدعون ميقاتي لاسترداد قرار الحرب والسلم
  • رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يلتقي عددا من المسؤولين العراقيين
  • الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى