الزعاق: الشمس ودعت خط الاستواء وسيتساوى الليل مع النهار ويبدأ موسم البرد .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الرياض
كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، عن تأثير وصول الشمس لمدار الجدي وخط الاستواء.
وأوضح خالد الزعاق، إن الشمس الآن ودّعت خط الاستواء متجهة لمدار الجدي، والمسافة بينهما 3 شهور تقريبًا، لافتًا إلى أن تخطي الشمس خط الاستواء؛ يعني تساوي الليل مع النهار، ووصولها مدار الجدي يعني بداية موسم البرد.
وأشا إلى أن الشمس تتخطى خط الاستواء في الخريف يوم 21 أو 22 و23 و24، ولا تتخطاها يومي 21 أو 24 سبتمبر إلا مرتين في القرن، وأقرب تخطٍّ لها يوم 21 سبتمبر سيكون في العام 2092 و2096م، وأقرب تخطٍّ في 24 سبتمبر سيكون في العام 2303م.
وأضاف أن المسافة الزمنية بين خط الاستواء ومدار الجدي 90 يومًا وهي مقسمة إلى القسم الأول (الحالي ومدته 45 يومًا نعيش 4 فصول في يوم واحد، ربيع نعيشه أول الصباح، خريف بآخر العصر وقيظ الظهر وبآخر الليل نعيش البوادر الشتوية)، متابعًا أن القسم الثاني (من المسافة الزمنية بين مدار الجدي وخط الاستواء)، نعيش فيه أحب المواسم إلينا وهو موسم الوسم.
خلال هذه الأيام :
نحس ….
بقصر العصر
وطول الليل
pic.twitter.com/npf5wxYti4
— د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) October 1, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشمس خالد الزعاق خط الاستواء موسم البرد خط الاستواء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية تقدم أحكامًا لم يذكرها القرآن (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على وجود تكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الخميس، أوضح الجندي أن "القرآن الكريم يحدد العناوين العامة، بينما السنة النبوية تفسر التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته خالد الجندي: صرف البلاء من نعم الله الخفية التى تحميناوأشار إلى أن هناك من يعتقد أن القرآن يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، واصفًا هذا الاعتقاد بأنه غير صحيح، حيث أن السنة ليست مجرد تفسير للقرآن، بل تقدم أحيانًا أحكامًا جديدة لم ترد في القرآن.
وأوضح الجندي أن السنة تنقسم إلى نوعين: "السنة المبينة" التي تفسر ما غمض من ألفاظ القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم تذكر في القرآن الكريم.
كمثال على ذلك، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحرم زواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يُذكر في القرآن ولكنه ورد في السنة النبوية.
وأكد أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية، حيث تساهم السنة في توضيح وتفصيل معاني القرآن، بل وتأتي أحيانًا بأحكام جديدة، مما يجعلها مصدرًا أساسيًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
كما تناول الجندي الفرق بين التسبيح والتقديس، موضحًا أن كلمة "سبح" تأتي من الجذر "سَبَحَ"، وتعني الابتعاد عن شيء. وبالتالي، فإن تسبيح الله يعني الابتعاد عن كل صفات النقص، حيث لا يمكن أن يكون لله أي نقص في صفاته.
وأشار إلى أن تسبيح الله يتضمن نفي أي شيء غير لائق عنه، مثل نفي الولادة أو النوم أو النسيان، وهذه هي الفكرة الأساسية في التسبيح؛ نفي الصفات السلبية عن الله. بينما يُعتبر إثبات صفات الكمال لله تقديسًا.
وأضاف أن كلمة "سبحان" في اللغة تعني التنزيه المطلق، مما يعني أنه لا يمكن لأحد أن يشارك الله في قدرته أو صفاته. وعندما نقول "سبحان الله"، فإننا نؤكد على أن الله تعالى بعيد عن كل نقص أو عيب، وأنه لا شريك له في قدرته أو صفاته الكاملة.
كما أشار إلى أن الملائكة في القرآن تقول: "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"، موضحًا أن "التسبيح" هنا يعني نفي الصفات السلبية عن الله، بينما "التقديس" هو إثبات صفاته الكاملة.