القومية لسلامة الغذاء تعلن استراتيجيتها الجديدة لتطوير المنظومة الرقابية في 3 أعوام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت الهيئة القومية لسلامة الأغذية (NFSA) عن الشعار الجديد حول تطوير المنظومة الرقابية ، تنفيذا لخطتها الاستراتيجية المعتمدة مؤخرا للفترة 2023-2026 ، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة اليوم .
وأوضح طارق الهوبي ، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء أن هذه الخطة تدعم عمل الهيئة في اتّباع أفضل الممارسات التنظيمية للأغذية، وهي مستوحاة من طموح الهيئة القومية لسلامة الغذاء في أن تكون جهة رائدة في الرقابة على الأغذية على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأضاف " الهوبي " أن الشعار الجديد هو جزء من حملة طموحة للتوعية بسلامة الأغذية والتي ستشهد تطور شراكة مكثفة مع قطاع المستهلكين والمنتجين والهيئات والمنظمات الوطنية ذات الصلة والتي ستساعد على اعتماد الهيئة كمصدر موثوق به للمعلومات المتعلقة بسلامة الأغذية .
واغتنمت الهيئة القومية لسلامة الغذاء فرصة هذا الحدث للإعلان عن الاستضافة المرتقبة لواحد من أكبر تجمعات السلطات الرقابية المختصة بسلامة الغذاء في القارة الإفريقية: "الاجتماع التأسيسي للمنتدى الإفريقي للجهات الرقابية على الأغذية (AFRAF)". يتم تنظيم هذا الحدث بالشّراكة بين الهيئة ومفوضية الاتحاد الأفريقي (AUC) وسيعقد في الفترة من 11-13 أكتوبر الحالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
ويسعى المنتدى لتأسيس منصة لمنظمي الأغذية الأفارقة لمناقشة فرص التعاون بطريقة تعزّز حماية المواطن الأفريقي وتساهم في خلق بيئة موائمة لتجارة وتداول السلع الغذائية والزراعية في جميع أنحاء أفريقيا، في إطار تسهيل وتنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية (AfCFTA). ويهدف المنتدى أيضا إلى المساهمة في تفعيل الهيئة الإفريقية لسلامة الغذاء ودعم تطوير هيكلة الحوكمة ذات الصلة..
لافتاً إلى أن استضافة هذا المنتدى في جمهورية مصر العربية، والمساهمة في وضع الاتجاه المستقبلي لحوكمة سلامة الأغذية في إفريقيا، هو استجابة مباشرة للتوجيهات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بسلامة الغذاء ومأمونيته وتعزيز مرونة القطاع الإنتاجي للأغذية والزراعة، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية لاستهداف أسواق جديدة أمام هذه المنتجات والتركيز على القارة السمراء.
منوهاً"إن تنظيم هذا الحدث هو أيضا جزء من طموح الهيئة القومية لسلامة الغذاء للعب دور ريادي في تطوير أطر التعاون والشراكة على المستوى الإقليمي مع التركيز القوي على إفريقيا، كما هو محدد في استراتيجية الهيئة للفترة 2023 - 2026 .
ويدعم العديد من الشركاء الوطنيين والدوليين هذا الحدث الذي سيشهد مشاركة ما يقرب من 38 بلد أفريقي، ومعظم منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال سلامة الأغذية، فضلا عن ممثلين عن الهيئات التنظيمية الدولية لسلامة الأغذية من أمريكا الشمالية وأوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومية سلامة الغذاء الهيئة القومية لسلامة الأغذية رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء الهیئة القومیة لسلامة الغذاء سلامة الأغذیة سلامة الغذاء هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".