تعرفوا الى كيفية التخلص من الكرش ببعض النصائح
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
#سواليف
شاع بين الأفراد طرق لكيفية التخلص من #الكرش بالأعشاب وغيرها من الوصفات، إلّا أنّ ذلك غير صحيح ويجدر على الشخص المعنيّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ بالإضافة إلى ممارسة #التمارين_الرياضية المناسبة، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تُساعدك على كيفية التخلص من الكرش نهائيًا:
· زيادة تناول #الألياف الذائبة يُساعد تناول الألياف الذائبة على إبطاء حركة الطعام خلال #الجهاز_الهضمي، وذلك لأنّها تمتص الماء، وتُشكّل مادّةً هلاميّة، ممّا يساهم أيضاً في زيادة الإحساس بالشبع، وتُعد طريقة لكيفية التخلص من دهون البطن وإنقاص الوزن، كما يمكن للألياف الذائبة أن تساعد على التقليل من عدد السعرات الحرارية التي يمكن أن يحصل عليها الشخص من الطعام، وتعتبر بذور الكتان، والأفوكادو، والبقوليات، والتوت البري الأسود مصدراً جيداً للألياف الذائبة.
· تجنب تناول #الدهون المتحولة يتم صنع الدهون المتحولة ، بهدرجة الدهون غير المشبعة، وتوجد في الزبدة النباتية والعديد من الأغذية المعلبة، ولذلك يجدر بمن يريد التخلص من الكرش أن يتحقق من الملصق الغذائي لأي شيء يريد شراءه، ليتجنب أي أطعمة تحتوي على هذه الدهون التي يرتبط تناولها بزيادة خطر الإصابة بالالتهابات، وأمراض القلب، ومقاومة الإنسولين، وزيادة تراكم الدهون في البطن.
مقالات ذات صلة· زيادة تناول #البروتين يُعدّ زيادة تناول البروتين من الطرق المستخدمة لكيف أتخلص من الكرش بعد الولادة، إذ يسهم تناول البروتين في زيادة إفراز هرمون الشبع ويقلل من الشهية، وبالتالي يقلل من كمية الطعام المتناولة.
· التخلص من التوتر والإجهاد من أهم الطرق لكيف أتخلص من شحوم البطن هي ممارسة تمارين ونشاطات ممتعة كاليوغا، والتأمل، والتي تساهم في التخفيف من التوتر الذي يؤدي إلى تراكم الدهون في البطن، نتيجة تحفيز إفراز هرمون الكورتيزول من الغدد الكظرية، وترتبط زيادة مستوى هذا الهرمون بزيادة الشهية، وتخزين الدهون في الجسم وخصوصاً في البطن، كما يزيد إفراز الجسم للكورتيزول عند النساء اللواتي يمتلكن أصلاً محيط خصر أكبر عند تعرضهن للضغوطات والتوتر.
· الحد من تناول #السكريات تحتوي الكثير من الأطعمة على الفركتوز ، ويرتبط الإفراط في تناول الفركتوز بالعديد من الأمراض المزمنة كمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسمنة، وزيادة تراكم الدهون في منطقة البطن.
· ممارسة التمارين الهوائية تُعدّ ممارسة التمارين الهوائية من أهم التمارين الرياضية لكيفية التخلص من البطن السفلية والكرش، وتعزيز صحة بشكل عام، وحرق السعرات الحرارية.
· الحد من تناول الكربوهيدرات المكررة يُوصى بتناول الحبوب الكاملة عوضاً عن الكربوهيدرات المكررة، ممّا يقلل من تراكم الدهون حول منطقة البطن، فتناول الحبوب الكاملة من الممكن أن يقلل من تخزين الدهون الزائدة بالمقارنة مع استهلاك الكربوهيدرات المكررة.
· ممارسة تمارين المقاومة يمكن لممارسة مزيج من تمارين المقاومة كرفع الأثقال، بالإضافة إلى التمارين الهوائية، أن يساهم في خفض مستويات الدهون الحشوية، وتجدر الإشارة إلى أهمية دور هذه التمارين في المحافظة على الكتلة العضلية.
· الحصول على قسط كافٍ من النوم يُنصح بالنوم مدة 7 ساعاتٍ أو أكثر في الليلة الواحدة، ويجب الحرص على أن يكون النوم مريحاً أيضاً، كما يرتبط توقف التنفس أثناء النوم بتراكم الدهون الحشوية.
أسباب ظهور الكرش ما يلي:-
عدم الحصول على التغذية السليمة: حيث إنّ الأطعمة التي تحتوي على السكريات المُضافة كالكيك، وحلوى السكر، والمشروبات الغازية، وعصائر الفواكه، تسبب زيادة الوزن، وتقلل من التمثيل الغذائي، وتخفض قدرة الجسم على حرق الدهون، كما أنّ عدم استهلاك البروتين القليل بالدهون في النظام الغذائي قد يسبب زيادة الكميات المُتناولة من الطعام، كما يسبب تناول المصادر الغذائية للدهون المتحوّلة كالوجبات السريعة، والمخبوزات كالرقائق، وكعكة المافين إلى الإصابة بالالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسمنة، وتوصي جمعية القلب الأمريكية باتباع نظام غذائي للتخلص من كرش يحتوي على الحبوب الكاملة، والدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة عوضاً عن الدهون المتحوّلة. الشعور بالتوتر والإجهاد: حيث إن وجود الشخص في وضع خطير يسبب إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول الذي يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، فعادة ما يستهلك الأشخاص الطعام عند الشعور بهذه الحالة، ويسبب هذا الهرمون تخزين الدهون الزائدة حول الكرش وغيرها من مناطق الجسم. قلة النوم :- أنّ زيادة الوزن ترتبط بانخفاض مدة النوم، ويُعتبر كلٌ من نقص مدّة النوم أو جودته أحد أسباب تراكم الدهون في الكرش، حيث إنّه قد يؤدي إلى عادات غذائية غير صحية، مثل ما يُدعى بالأكل العاطفي” .المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكرش التمارين الرياضية الألياف الجهاز الهضمي الدهون البروتين السكريات التخلص من من الکرش
إقرأ أيضاً:
هل الدماغ مسئول عن زيادة وزنك؟.. اكتشافات غير متوقعة وحلول
إن التحديات المتعلقة بالوزن وزيادته تمثل هاجسًا للكثيرين في عصرنا الحالي، حيث يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في التحكم في شهيتهم أو من زيادة وزنهم غير المبررة رغم محاولاتهم للسيطرة على الطعام.
هل دماغك هي المسؤولة عن شهيتك وزيادة وزنك؟عادةً ما يُنظر إلى هذا الموضوع على أنه مشكلة تتعلق بالعادات الغذائية أو مستوى النشاط البدني، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك دورًا رئيسيًا لا يمكن تجاهله يلعبه دماغك في التحكم في شهيتك وزيادة وزنك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
الدماغ والشهية: علاقة غير مرئيةمنذ فترة طويلة، كان يُعتقد أن الرغبة في تناول الطعام هي مجرد استجابة فسيولوجية للجوع. لكن الدراسات الحديثة كشفت عن علاقة معقدة بين الدماغ والشهية، حيث يُظهر البحث العلمي أن الدماغ هو من يتخذ القرارات الرئيسية حول متى وكيف نأكل. تُعتبر المنطقة التي تتحكم في شهيتك هي "الهيبوثلاموس"، وهي جزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية مثل درجة الحرارة، والعواطف، والشعور بالجوع. الهيبوثلاموس يعمل على تفسير إشارات الجوع والشبع، ويشرف على مستويات الهرمونات التي تؤثر في شهيتك مثل الجريلين (الذي يُحفز الجوع) واللبتين (الذي يشير إلى الشبع).
العوامل العصبية والهرمونية التي تؤثر في شهيتكهناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة دماغك للطعام. إحدى هذه العوامل هي الهرمونات. الجريلين، على سبيل المثال، هو هرمون يُفرز عندما تكون معدتك فارغة، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُحفزك على تناول الطعام. أما اللبتين فيعمل بشكل معاكس؛ فهو يُفرز عندما تشعر بالشبع، ويُرسل إشارات إلى الدماغ لوقف تناول الطعام.
لكن المشكلة تظهر عندما يتعرض الجسم لتقلبات أو اختلالات في مستويات هذه الهرمونات. فزيادة مستويات الجريلين أو انخفاض مستويات اللبتين يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالجوع المستمر، حتى لو لم يكن بحاجة للطعام فعليًا. وفي بعض الحالات، قد يؤدي اختلال هذه الهرمونات إلى زيادة الوزن بشكل غير مبرر.
تأثير البيئة والعوامل النفسية على شهيتكإلى جانب العوامل البيولوجية، تلعب البيئة والعوامل النفسية أيضًا دورًا مهمًا في تأثير الدماغ على شهيتك. إن الأطعمة السريعة والمغريات التي نجدها في محيطنا اليومي يمكن أن تثير مراكز المكافأة في الدماغ، مما يجعلك تشتهي المزيد من الطعام، حتى وإن لم تكن جائعًا. وهذا يشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا يكون دماغك بحاجة للطعام من الناحية البيولوجية، ولكنك تتناول الطعام بسبب التأثيرات البيئية أو العاطفية.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية أو من حالات مزاجية سلبية قد يكونون أكثر عرضة لتناول الطعام بشكل مفرط. وهذا يُعرف بـ"الأكل العاطفي"، حيث يُلجأ الطعام في هذه الحالات كطريقة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل القلق أو الاكتئاب.
المفاجأة: هل يمكن التحكم في شهيتك؟الخبر السار هنا هو أن فهم كيفية عمل دماغك في تنظيم شهيتك يمكن أن يساعد في إيجاد حلول فعّالة للتحكم في الوزن. هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تُعزز من قدرة الدماغ على تنظيم شهوتك بشكل أفضل
النوم الكافي: إن الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساهم في تحسين التوازن الهرموني، مما يساعد في تقليل مستويات الجريلين وزيادة مستويات اللبتين. إذا كنت تعاني من نقص النوم، فإنك قد تصبح أكثر عرضة للشعور بالجوع.
تقنيات التحكم في التوتر: تعلم تقنيات مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، مما يقلل من رغبتك في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع القلق.
تناول وجبات متوازنة: الحفاظ على نظام غذائي متوازن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم ومن ثم تقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
التحفيز العصبي: بعض الدراسات تشير إلى أن التمارين الرياضية قد تساهم في تحسين نشاط الدماغ في تنظيم الشهية، مما يساعد على تقليل الأكل المفرط.