حتى لا ينام العراق جائعاً.. الأمم المتحدة تحث بغداد وأربيل على الهدف رقم 12.3
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شفق نيوز/ لأجل الحد من هدر الطعام في العراق - من مراحل الإنتاج إلى المعالجة والتخزين - وتشجيع العادات والمواقف الجديدة للتغيير وتقليل كمية الطعام التي يرميها الناس، أعلنت منظمتا الاغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي التابعين للأمم المتحدة، دعمها لحكومتي بغداد وإقليم كوردستان، لتطبيق أهداف التنمية المستدامة بشأن الطعام.
وبمناسبة "اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الاغذية"، شددت "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي، في بيان مشترك نشرته وكالة انباء "اوتشا" الاخبارية التابعة للأمم المتحدة، وترجمته وكالة شفق نيوز، على التزامهما المتجدد لمواجهة التحدي العالمي الملح المتمثل في فقدان الغذاء وهدره.
وذكر البيان المشترك أن في ظل "عالم يتسم بالتغير المناخي والصراعات والغموض الاقتصادي، فإن هذه المهمة الجماعية لم تكن بمثل هذه الاهمية مثل اي وقت مضى".
ونقل البيان عن تقرير الأمم المتحدة حول أوضاع الامن الغذائي والتغذية في العالم خلال العام 2023، الكشف عن حقيقة صارخة، تتمثل في أن "ما بين 691 و783 مليون شخص واجهوا الجوع في العام 2022"، ما يمثل زيادة قدرها 122 مليون شخص منذ العام 2019، اي قبل جائحة كورونا.
وبحسب أنظمة مراقبة الجوع التابعة لبرنامج الاغذية العالمي، فان 33 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا يحصلون على ما يكفيهم من الغذاء. أما على مستوى العالم، فقد ذكر البيان أن "هناك خسارة مقدرة بحوالي 13% من اجمالي الاغذية المنتجة في سلاسل التوريد، ويتم التخلص من 17% أخرى من قبل العائلات والمطاعم والمتاجر".
ووفق الأمم المتحدة، فإن هذه الخسائر لا تشكل فرصة ضائعة للتخفيف من حدة الجوع فقط، وانما تشكل ايضا ضغطا كبيرا على البيئة والموارد.
وحذر التقرير الأممي، من أن استمرار نمو سكان العالم، فإننا "نواجه الحقيقة المروعة المتمثلة بانه بحلول العام 2050 سنكون بحاجة الى نحو ثلاثة كواكب بحجم الارض للحفاظ على انماط حياتنا الحالية، وانه من الضروري ان نحول انظمتنا الغذائية لتصبح اكثر كفاءة وشمولا واستدامة".
هدر الطعام في العراق
ولهذا، تعهدت المنظمتان وفي اطار التزامهما المشترك من اجل "عراق مستدام" بمعالجة فقد وهدر الغذاء، ودعم جهود بغداد وأربيل، من اجل تطوير وتنفيذ اهداف واستراتيجيات وطنية تتماشى مع الهدف رقم 12.3 من اهداف التنمية المستدامة، والذي يتضمن تعزيز التعاون في سلسلة التوريد للحد من هدر الطعام في كل المراحل، من الإنتاج إلى المعالجة والتخزين".
وأضافتا أن من المهم أيضا بالقدر نفسه، "تشجيع العادات والسلوك الجديد للتغيير وتخفيف كمية الطعام التي يرميها الناس".
وحثت المنظمتان "القطاع الخاص على المشاركة بفعالية في دعم سلاسل الإمدادات الغذائية المستدامة وتعزيز الاستهلاك المتسم بالمسؤولية" كما حثت المنظمتان "الشركات على الاستثمار في تحديث سلاسل الإمدادات الغذائية واعتماد ممارسات مستدامة".
ودعت المنظمتان، الأفراد إلى اتباع خيارات واعية تحد من هدر الطعام داخل منازلهم، كما حثتا المستهلكين على المشاركة بفاعلية في الشراكات بين القطاعين العام والخاص والهادفة الى الحد من فقد الاغذية وهدرها".
وأكدت المنظمتان الأمميتان، التزامهما بمعالجة فقد الاغذية وهدرها في العراق، كما أن الوضع يتطلب اتخاذ اجراءات عاجلة في هذا الصدد بالعراق.
وأعربت المنظمتان، عن أملهما بـ"تحقيق مستقبل حيث لا ينام أحد في العراق جائعاً، ويتم تقدير الغذاء وعدم هدره، وحيث تكون الأنظمة الغذائية الزراعية فعالة ومستدامة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الأمم المتحدة هدر الأمن الغذائي حفظ الطعام هدر الطعام فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على اليمن مثيرة للقلق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندّد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، بالتصعيد في الأعمال العدائية بين المتمردين الحوثيين في اليمن وإسرائيل، معرباً عن قلقه إزاء الغارات التي شنّتها الدولة العبرية على مطار صنعاء، الخميس.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم غوتيريش في بيان، إنّ «الأمين العام يدين التصعيد بين اليمن وإسرائيل. إنّ الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ في البحر الأحمر ومحطات للطاقة الكهربائية في اليمن، مثيرة للقلق بشكل خاص».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشكل خاص إزاء تداعيات قصف منشآت للنقل على عمليات المساعدات الإنسانية في بلد يعتمد 80 % من سكّانه على المعونات.
وشدّد البيان على أنّ «الأمين العام ما زال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرّر دعوته لكل الأطراف المعنية إلى وقف كل الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس».
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي الخميس غارات على مطار صنعاء الدولي وأهداف أخرى في اليمن أسفرت، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين، عن مقتل 6 أشخاص، وذلك غداة هجمات شنّها ضد الدولة العبرية المتمرّدون اليمنيون المدعومون من إيران.
كما حذّر غوتيريش، وفقاً للبيان، من أنّ «الغارات الجوية على موانٍ بالبحر الأحمر وعلى مطار صنعاء تشكّل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية، في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة».
كما ندّد الأمين العام، في بيانه، بالهجمات التي يشنّها المتمرّدون الحوثيون على خطوط الملاحة البحرية منذ عام.
وقال غوتيريش، في بيانه، إنّه يدين الحوثيين بسبب «الأعمال التصعيدية المتواصلة منذ عام في البحر الأحمر والمنطقة، والتي تهدّد المدنيين، والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية».