بعد ربع قرن على إطلاقها.. “نتفليكس” أنهت خدمة تأجير افلام الفيديو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: أنهت منصة “نتفليكس” رسمياً الجمعة خدمة تأجير افلام الفيديو على أقراص الفيديو الرقمية “دي في دي” عبر البريد في الولايات المتحدة، وهي الصيغة التي كانت عام 1998 في أساس انطلاقها قبل التطوّر الثوري المتمثل في اعتمادها البث التدفقي.
وأوضحت المجموعة التي تتخذ من لوس غاتوس بولاية كاليفورنيا مقراً عبر موقعها الإلكتروني: “في عام 1998، أوصلنا أول قرص +دي في دي+، وهذا الصباح أرسلنا آخر قرص”.
ووصفت “نتفليكس” خطوتها بأنها “نهاية حقبة”، لكنّها اشارت إلى أن أقراص “دي في دي” أتاحت لها “إرساء الأسس لما جاء لاحقاً”.
وكان فيلم “بيتل جوس” أول قرص “دي في دي” أوصلته “نتفليكس” إلى أحد الزبائن في مطلع آذار/مارس 1998.
وعند طرح أسهمها للاكتتاب العام في ايار/مايو 2002، كانت خدمة “نتفليكس” تضمّ أكثر من 600 ألف مشترك يمكنهم اختيار ما يرغبون في استئجاره من بين 11500 فيلم لقاء بدل شهري قدره 19,95 دولاراً.
وكان المشتركون يتلقون ما يطلبونه من أقراص “دي في دي” بواسطة البريد، ثم يعيدونها بالبريد بعد أن يشاهدوها، من دون رسوم بريدية.
وبالإضافة إلى تسلّم الفيلم مباشرة في المنزل، كانت إحدى النقاط المبتكرة في صيغة “نتفليكس ” والتي كانت تميّزها عن متاجر تأجير أشرطة الفيديو المادية، تكمن في أنها لم تكن تحدد أي مهلة قصوى لإعادة القرص ولا كانت تفرض أي غرامات تأخير.
ووصل عدد المشتركين في هذه الخدمة في ذروتها عام 2010 إلى نحو 20 مليوناً، لكنّ غالبية وقتها كانوا بدأوا يفضّلون مشاهدة الأفلام عبر البث التدفقيّ بدلاً من أقراص “دي في دي”.
وكانت المجموعة أطلقت عام 2007 منصة البث التدفقي التي أصبحت الركيز الرئيسية لعملها ومكّنتها من التكيف مع التراجع التدريجي للطلب على أقراص “دي في دي”.
وعندما أعلنت “نتفليكس” في نيسان/أبريل الفائت عزمها على إنهاء خدمة تأجير أقراص الفيديو الرقمية، أفادت بأن عدد أقراص الفيديو التي أوصلتها إلى زبائنها منذ انطلاقها تجاوز خمسة مليارات.
واشارت إلى أن الفيلم الذي استؤجر أكبر عدد من المرات خلال ربع قرن هو “اذي بلايند سايد”(2010) للمخرج جون لي هانكوك، من بطولة الممثلة الأميركية ساندرا بولوك.
main 2023-10-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دی فی دی
إقرأ أيضاً:
معهد صهيوني: حماس “اذلّت إسرائيل”
الجديد برس|
اكد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “حركة حماس” أذلت “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها.
وأضاف المعهد الصهيوني أن الحركة لا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأنها أفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الذين لم يكونوا ليخرجوا من السجون إلا في أكياس الموتى.
وشدد على ان حماس أجبرت “إسرائيل” على توقيع صفقة معها، وهو ما يعتبر تحقيقه بعيد المنال عن السلطة الفلسطينية أو حركة فتح، على حد وصفه.