خبراء تعليم :

أهمية مواكبة مؤسسات التعليم العالي للذكاء الصناعي

سوق العمل يحتاج إلى مزيد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي

تعزيز تميز مؤسسات التعليم العالي ومواصلتها تحقيق النجاحات

أبرز ملامح التطوير إنشاء عشرات الجامعات الجديدة الأهلية والتكنولوجية

تصميم مناهج حديثة مطورة وفقا للمعايير الدولية والعالمية

 

 

شهدت منظومة البحث العلمي والجامعات في مصر طفرة هائلة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب دعمه غير المسبوق الذي يقدمه للعلماء والباحثين ولتطوير مجال البحث العلمي باعتباره الطريق الأقصر لمواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع.

تنسيق الدبلومات الفنية 2023.. رابط نتيجة تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب الدبلومات الفنية 2023.. رابط نتيجة تقليل الاغتراب

وفي هذا السياق، قال أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تطوير قطاع التعليم الجامعي في مصر يعكس تحسينات كبيرة وملموسة في تصنيف الجامعات ومراكز البحث العلمي والهياكل التعليمية علي المستوي الدولي بين الجامعات، وهذه التحسينات تعكس التفاني في دعم البحث العلمي والابتكار في مصر، مما يساهم في تحقيق التقدم والتطور في مجموعة متنوعة من التخصصات والمجالات

 

وأشارت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تطوير التعليم في مصر يأتي في سياق الاهتمام الكبير ببناء القوى البشرية المؤهلة لمواجهة تحديات العصر والمساهمة في تطوير الاقتصاد وتعزيز التنمية، حتي يتم تشكيل الشخصية المصرية لتصبح قوية علميًا وتعليميًا، وهذا يمثل أحد العوامل الرئيسية في بناء مستقبل مشرق لمصر.

وأكدت الخبيرة التربوية، أن تطوير التعليم في مصر يمثل جزءًا مهمًا من جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للشباب المصري، ومن بين أهم ملامح هذا التطوير هو إعادة تصميم المناهج التعليمية بشكل حديث ومتطور، والتي تنطلق من معايير عالمية معترف بها، مما يعكس التفاني في تحسين جودة التعليم وتطوير طرق التدريس والتعلم.

وصرحت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، بإن أهمية مواكبة مؤسسات التعليم العالي للذكاء الصناعي الذي يتضاعف بشكل كبير تتمثل كلاتي:

تأهيل الكوادر البشرية: 
يحتاج سوق العمل إلى مزيد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، ولذلك يجب على المؤسسات التعليمية تقديم برامج تعليمية وتدريبية تمكن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة في هذا المجال.

البحث والابتكار: 
تلعب المؤسسات التعليمية دورًا مهمًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، ويمكن للباحثين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المساهمة في إيجاد حلول جديدة وتطوير تطبيقات مبتكرة.

تعزيز ريادة الأعمال:

تم تشجيع ريادة الأعمال والابتكار من خلال توفير دعم للشباب الراغبين في تطوير مشاريعهم.

توجيه التعليم نحو احتياجات السوق:

تم تحسين التوجيه المهني وضمان أن التعليم الجامعي يلبي احتياجات سوق العمل.

تعزيز التكنولوجيا والتعليم عبر الإنترنت:

تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالذكاء الاصطناعي لزيادة الوصول إلى التعليم الجامعي.

ومن جانبه ، أكد الدكتور أحمد سيد، الدكتور بأحد كليات الهندسة الخاصة، الخبير التربوي، أن تطور قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال السنوات العشر الماضية هو إنجاز يستحق الاعتزاز به، حيث يظهر هذا التحول الجاد والمستدام التزام الحكومة المصرية تجاه تحسين التعليم ورفع جودة الخدمات التعليمية المقدمة للشباب في البلاد.

وأشار الدكتور بأحد كليات الهندسة الخاصة، إلى أن من خلال إنشاء العديد من الجامعات الجديدة والتوسع في الجامعات القائمة، يتم توفير فرص تعليم عالي للعديد من الطلاب، وهذا ليس فقط يعزز الوصول إلى التعليم العالي ولكن أيضًا يساهم في توفير فرص العمل للشباب المصري.

وقال الخبير التربوي، إن التركيز على تعزيز تميز مؤسسات التعليم العالي هو خطوة ضرورية لضمان مكانة مصر في المشهد التعليمي الدولي، ويجب أن تكون هناك جهود مستدامة للمضي قدمًا في تطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم المقدم.

وتابع: “الذكاء الصناعي يعد أمرًا مهمًا لمؤسسات التعليم العالي، فتكنولوجيا الذكاء الصناعي تتطور بسرعة، ولذا يجب على هذه المؤسسات أن تكون على اطلاع دائم بآخر التطورات في هذا المجال وتكييف مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية وفقًا لهذه التطورات”.

ولفت الدكتور أحمد، من المهم أن تساهم مؤسسات التعليم العالي في تدريب وتأهيل الكوادر المهنية في مجال الذكاء الصناعي، حيث يمكن أن يلعب الخريجون دورًا حاسمًا في تطبيق هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات.

وأوضح الخبير التربوي، أن الاستمرار في تحسين التعليم العالي والبحث العلمي ومواصلة النجاحات على الساحات المحلية والإقليمية والعالمية يعكس التزام مصر برفع مستوى التعليم والبحث والتطوير التكنولوجي، وهو أمر يسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية الوطنية والعالمية.

ومن جانب اخر، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي يشكل رسالة قوية بأن التعليم هو أحد أهم أولويات الدولة ومحور أساسي في خطط التنمية المستدامة لمصر، موضحًا أن هذا التحسين في التعليم العالي يساهم بشكل كبير في تطوير المجتمع المصري وزيادة مستوى الابتكار والبحث العلمي في البلاد.

وأوضح الخبير التربوي، أن الاهتمام الكبير بإطلاق برامج جديدة في الجامعات الحكومية يظهر أن مصر تسعى بجدية لتجهيز طلابها بالمعرفة والمهارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار، وتضمين ذلك البرامج مثل المحاكاة الحاسوبية وتكنولوجيا الصناعات الدوائية والذكاء الاصطناعي والعلوم النانو والروبوتات، يشير إلى أن التفكير المستقبلي في تحضير الكوادر البشرية المصرية بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن من المهم أن يتواجد العديد من الخيارات التعليمية المتنوعة، بما في ذلك الجامعات الأهلية والتكنولوجية والخاصة والفروع الدولية، لتلبية احتياجات الشباب وتطلعاتهم المهنية. إن تأهيل الخريجين بشكل جيد وتوجيههم نحو مجالات العمل الحالية والمستقبلية يسهم بشكل كبير في تطوير القوى العاملة في مصر وزيادة قدرتهم على المنافسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الربط بين التعليم والصناعة هو جزء مهم من هذه المنظومة، ويهدف إلى تحقيق توافق أفضل بين المعرفة الأكاديمية والاحتياجات الصناعية، مما يساهم في تحضير الخريجين لمواجهة تحديات سوق العمل وتطوير الاقتصاد المصري.

ولفتت الخبير التربوي، إلى أن زيادة عدد الطلاب المقيدين في التعليم الجامعي إلى أكثر من 3 مليون طالب هو نقطة أخرى مهمة تشير إلى التوسع والتطور في قطاع التعليم الجامعي، موضحة أن تزايد عدد الطلاب يعكس الاهتمام المتزايد بالتعليم العالي في مصر والجهود المستمرة لزيادة الوصول إلى التعليم العالي، كما أن زيادة عدد طلاب الدراسات العليا إلى أكثر من 300 الف طالب يشير إلى التفرد والتميز في تقديم البرامج الأكاديمية والبحثية على مستوى الدراسات العليا في مصر.

وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن أبرز الجهود المبذولة لتعزيز تميز مؤسسات التعليم العالي ومواصلتها تحقيق النجاحات منذ تولي الرئيس كلاتي:

-تحسين جودة التعليم وتطوير طرق التدريس والتعلم.

-زيادة عدد الجامعات الحكومية والتكنولوجية والأهلية وإنشاء تخصصات جديدة متطورة.

-توفير المزيد من المنح الدراسية والدعم المالي للطلاب المتفوقين وذوي الاحتياجات الخاصة.

-الاستثمار في تطوير وتحسين البنية التحتية للجامعات والكليات بما في ذلك إنشاء مرافق جديدة ومختبرات متقدمة.

-تطوير مناهج التعليم وتحسين جودة التدريس من خلال تقديم التدريب والتطوير المستمر للأعضاء هيئة التدريس.

-دعم الأبحاث العلمية والابتكار من خلال توفير التمويل والبنية التحتية اللازمة.

-تشجيع ريادة الأعمال والابتكار من خلال توفير دعم للشباب الراغبين في تطوير مشاريعهم.

-تحسين التوجيه المهني وضمان أن التعليم الجامعي يلبي احتياجات سوق العمل.

-تطوير البنية التحتية التكنولوجية لزيادة الوصول إلى التعليم الجامعي.

-دعم الأبحاث العلمية والابتكار من خلال توفير التمويل والبنية التحتية اللازمة.

-تخصيص ميزانيات أعلى للجامعات والمؤسسات التعليمية العليا لتحسين بنيتها التحتية وتطوير برامجها.

-تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية من خلال تبادل الطلاب والباحثين وتنظيم المؤتمرات وورش العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي التعليم الجامعي تطوير التعليم تعزيز التكنولوجيا تعزيز ريادة الأعمال الذكاء الاصطناعي سوق العمل تحقيق التنمية المستدامة الوصول إلى التعلیم الذکاء الاصطناعی التعلیم الجامعی الخبیر التربوی الذکاء الصناعی والبحث العلمی البحث العلمی بشکل کبیر سوق العمل فی تطویر إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشهد حفل إطلاق مبادرة «مراكز مهارات القرن الـ21 »

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، حفل إطلاق مبادرة "مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين"، وكذلك تكريم الطلاب الفائزين بمنح سيسكو للمسار الاحترافي، والذي نظمه صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، بالتعاون مع شركة سيسكو، وذلك بمركز المؤتمرات بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقد أقيمت فعاليات الحفل بحضور الدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، والمهندس محمد كامل المدير العام لشركة سيسكو بمصر وليبيا والسودان، والدكتور أحمد الجيوشي القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية، والأهلية، والتكنولوجية، ومسؤولي شركة سيسكو في مصر، والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم، والطلاب الذين اجتازوا الدورات التدريبية المقدمة من شركة سيسكو العالمية.

وخلال كلمته، أكد الوزير التزام الدولة بتطوير المهارات الرقمية لطلاب الجامعات في إطار رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس الشراكة المثمرة بين الحكومة والقطاع الخاص لتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا أهمية التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في دعم الاقتصاد المصري، وتعزيز تنافسية الخريجين على المستويين المحلي والدولي، موضحًا أن عدد الطلاب الملتحقين بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي قد زاد بنسبة 40%، مما يعكس إيمان الدولة الراسخ بتطوير مهارات شبابها في المجالات التي يحتاجها سوق العمل ووظائف المستقبل.

وأضاف أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز المهارات الرقمية للطلاب من خلال مبادرات نوعية، منها "مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين" التي أطلقها صندوق تطوير التعليم بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية، مشيرًا إلى نجاح التجربة الأولية في عدد من الجامعات، حيث شارك في المرحلة الاستطلاعية ممثلون عن الجامعات الحكومية، (بني سويف، وجنوب الوادي)، والجامعات الأهلية (جامعة الملك سلمان)، والجامعات التكنولوجية (شرق بورسعيد التكنولوجية، أسيوط التكنولوجية الدولية، الفيوم التكنولوجية الدولية)، وقد أثبتت المرحلة الاستطلاعية فعالية التطبيق، وأظهرت قدرة الطلاب على التكيف مع متطلبات العصر الرقمي.

وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية لتوفير بيئة تعليمية متطورة، مثمنًا دور «سيسكو» في تقديم برامج تدريبية متخصصة في الشبكات، وأمن المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتي تمثل مجالات محورية في الثورة الصناعية الرابعة، كما هنأ الطلاب الفائزين بمنح المسار الاحترافي، داعيًا إياهم إلى مواصلة التعلم والتطوير المستمر لتحقيق الريادة في قطاع التكنولوجيا.

وفي ختام كلمته، أكد الوزير التزام الوزارة بدمج التقنيات الحديثة في المنظومة التعليمية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، وتوسيع نطاق هذه المبادرات، ودعم المزيد من البرامج التدريبية لتشمل جميع الجامعات المصرية، بهدف تعزيز مكانة مصر عالميًّا في مجال المهارات الرقمية والتكنولوجية، وتمكين الخريجين من مواكبة التحولات السريعة في سوق العمل.

ومن جانبها، أعلنت الدكتورة رشا شرف أن شركة «سيسكو» قررت زيادة عدد المنح المخصصة للحصول على رخصة المسار الاحترافي للطلاب المتميزين إلى 200 منحة، بعد نجاح التجربة الأولية للمشروع، وأشارت إلى أن مشروع "مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين"، أحد مشروعات الصندوق، والذي يهدف إلى تمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والفنون، والمهارات الحياتية، لمواكبة التغيرات السريعة، وبناء مجتمع قادر على التأقلم مع التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأوضحت رشا شرف أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير التعليم، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأكدت أن المشروع يهدف إلى بناء جيل مصري واعٍ من خلال بيئة تعليمية ديناميكية تعتمد على التكنولوجيا وريادة الأعمال، واكتشاف المواهب، وأشارت إلى أن المرحلة الاستطلاعية للمشروع حققت نجاحًا كبيرًا في عدد من الجامعات والكليات التكنولوجية، مما يعكس كفاءة النموذج المقترح، كما أن التعاون مع شركات عالمية مثل «سيسكو» أتاح تقديم برامج تدريبية معتمدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يوفر فرصًا واعدة للطلاب في سوق العمل المحلي والدولي.

وأكدت رشا سعد شرف أن شهادات سيسكو المعتمدة تفتح أمام الطلاب أكثر من 207، 000 فرصة عمل، منها 10، 000 فرصة في اليابان، بالإضافة إلى فرص في أوروبا، وكندا، والدول العربية، وأشارت إلى أهمية دعم الشباب المصري للمنافسة عالميًا في المجالات التكنولوجية المتقدمة، مؤكدة أن المشروع أيضًا يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم مشاركة المرأة في مجال التكنولوجيا، من خلال منح خاصة وتشجيعهن على الالتحاق بالدورات التدريبية، مشيرة إلى التزام الصندوق بتوسيع نطاق المشروع ليشمل جميع الجامعات، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية، لإعداد كوادر شبابية تقود التطور التكنولوجي، وتعزز تنافسية الاقتصاد المصري عالميًا.

ومن جانبه، أكد المهندس محمد كامل أن شركة سيسكو من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، ولا تدخر جهدًا في دعم الشباب المصري، مشيرًا إلى مساهمة الشركة في تدريب 330 ألف متدرب في مصر خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الشركة تعاونت مع صندوق تطوير التعليم في تدريب الطلاب من 6 جامعات مصرية في مجالات تكنولوجيا الشبكات والأمن السبيراني، وإنترنت الأشياء، واللغة الإنجليزية، بهدف تطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تصب في النهاية في بناء جيل واع ومسلح بالعلم

كما أشارت الدكتورة هدى بركة إلى أن هذه الفعالية تمثل جزءًا من سلسلة طويلة من الجهود التي تبذلها الدولة لتنمية المهارات، بما يسهم في بناء الإنسان المصري القادر على استيعاب التكنولوجيا، مؤكدًا أن جميع المبادرات التي يتم تنفيذها ترتكز على محور بناء الإنسان تنفيذًا لرؤية الدولة وقيادتها السياسية، كما أشارت إلى حرص وزارة الاتصالات على توفير مبادرات تدريبية لكافة المراحل العمرية ومن مختلف التخصصات، ومن بين هذه المبادرات مثل "أجيال مصر الرقمية"، "براعم مصر الرقمية"، "أشبال مصر الرقمية"، "رواد مصر الرقمية"، و"بناة مصر الرقمية"، التي تستهدف جميع الفئات والأعمال بهدف تعزيز قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية والتكنولوجية.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الجامعات المشاركة في المرحلة الاستطلاعية لمبادرة "مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين" والطلاب الفائزين بمنح سيسكو للمسار الاحترافي

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لعدة مشروعات طبية وتعليمية بجامعة المنوفية

مقالات مشابهة

  • إنشاء عدد من المشروعات التعليمية المختلفة بالشراكة بين جامعتي بنها الأهلية والحكومية
  • وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • «التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • «التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • وزير التعليم العالي يبحث آليات تعزيز التعاون مع وفد جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل إطلاق مبادرة «مراكز مهارات القرن الـ21 »
  • «الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل
  • وزير التعليم العالي يشيد بدور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز