«القومي للترجمة» يصدر النسخة العربية لمسرحية «سبعة ضد طيبة» لـ إيسخولوس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أصدر المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، حديثا مسرحية «سبعة ضد طيبة»، من تأليف الروائي المسرحي اليوناني إيسخولوس، وترجمة وتقديم وتعليق منيرة كروان.
تباين الرؤى حول مسرحية «سبعة ضد طيبة»وحسب كلمة الناشر على ظهر الغلاف، فقد تباينت الآراء واختلفت وجهات النظر بشأن هذه المسرحية قديما وحديثا، فقد وصفها الشاعر الكوميدي إريستوفانيس بأنها مفعمة بإله الحرب إريس، بينما وجه الشاعر الترجيدي يوربيديس سهام نقده لها بطريقة غير مباشرة، وذلك في مسرحية «الفينيقيات»، التي تدور حول الحرب بين الشقيقين وموتهما كل بيد الآخر أيضا.
أما بالنسبة للمحدثين، فقد تباينت وجهات نظرهم واختلفت تقييماتهم لهذه المسرحية، فمن أشهر الآراء المعجبة بهذه المسرحية رأى فيرال الذي يعتبرها أفضل المسرحيات الإغريقية بعد «أوديب ملكا» لسوفوكليس.
وعلى الجانب الآخر، نجد من يهاجم هذه المسرحية ويصفها بأنها خالية من الأحداث وعصية على الترجمة، وأسلوبها يتسم بالنغمة البطولية في الأجزاء الجيدة ولكنه منمق وطنان في الأجزاء السيئة.
90 مسرحية لـ أيسخولوسوكتب أيسخولوس ما يزيد على 90 مسرحية، وصلنا منها 7 مسرحيات، منها «أجاممنون» و«حاملات القرابين» و«الفُرس»، و«الضارعات»، و«سبعة ضد طيبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة وزارة الثقافة مسرحية
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.