علي بن تميم: الترجمة عامل مهم في نقل الثقافات والمعرفة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعاون ثقافي وعلمي بين مكتبة محمد بن راشد والجامعة الكندية بدبي «دبي للثقافة» تكشف تفاصيل موسم «صندوق القراءة 2023»قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بمناسبة «اليوم الدولي للترجمة»، إن الترجمة شكلت منذ القِدم عاملاً مهماً في نقل الثقافات والمعرفة وتشاركها، وفتحت المجال أمام الحضارات لتتعرّف على كنوز الإبداعات المختلفة بعد أن كان عدم فهم اللغة عائقاً أمام ذلك.
وأضاف: «إن جهود الترجمة فتحت الباب واسعاً لتبادل المعارف التي انعكست بدورها على هوية الشعوب، وأوجدت قنوات جديدة للتواصل والتكامل الاجتماعي، وسهّلت نقل العلوم والمعارف والخبرات، وأسهمت في ضمان التنوّع الثقافي وخلق آفاق جديدة للحوار بين جميع الثقافات، وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة، والمحافظة على جماليات وخصوصية التراث اللغوي والأدبي بصفة عامة».
وتابع رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إن الاحتفاء بجهود الترجمة والمترجمين يمثّل تقديراً عالمياً كبيراً لهذا الحراك الأبرز في مجال المعرفة، فتعدّد اللغات وانفتاحها على بعضها بعضاً يلعب دوراً حيوياً في مجالات التنمية البشرية والاجتماعية، ويقلّص الفجوة المعرفية بين الشعوب، ويسهم في التعريف بالمشروعات الإبداعية والحضارية».
وقال: «انطلاقاً من هذا الوعي، تقود دولة الإمارات جهوداً نوعية تتعلّق بالترجمة من اللغات العالمية إلى العربية والعكس، بهدف التعريف بالثقافة محلياً وعربياً، وتعزيز حضور اللغة العربية عالمياً. وتحرص القيادة الحكيمة على إيجاد جيل متمكّن من مصادر المعرفة، مهتمّ بالترجمة، قادر على التواصل مع نظرائه على اختلاف لغاتهم ورؤاهم».
وأكد أهميةَ الدور الذي يقوم به مشروع «كلمة» للترجمة الذي انطلق عام 2007 برعاية ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال: «إن مشروع “كلمة” للترجمة الذي يديره مركز أبوظبي للغة العربية، إحدى أبرز أدوات تحقيق الرؤية التنموية الهادفة إلى رفد المكتبات العربية بذخائر ثقافات العالم، وأنجز حتى الآن أكثر من 1186 كتاباً مترجماً من نحو 21 لغة، في عشرة حقول معرفية. وهو منجز كبير على صعيدي الكم والنوع، جعل مشروع “كلمة” للترجمة أحد أهم مشروعات الترجمة في العالم العربي في العقود الأخيرة، وحلقة وصل آنية تربط بين ثقافتنا العربية ومقدراتها المعرفية وبقية ثقافات العالم -ممثلة في لغاتها، لتؤكد أهمية الترجمة في التعريف بالمنجزات الإبداعية، وتخليدها، وتمريرها للأجيال الجديدة لتكون قادرة على الانفتاح والتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية الأخرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي بن تميم الترجمة الإمارات مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
في الجلسة العامة .. أحمد موسى يستعرض كلمة وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين
استعرض الإعلامي أحمد موسي الكلمة القوية للنائب محمد أبو العينين في مجلس النواب صباح اليوم، حيث كشف تفاصيل الكلمة كاملة والتى جاءت على النحو التالي:
خلال الجلسة العامة:
أبو العينين يكشف تفاصيل حوار مع صحفي أمريكي عن قانون الإجراءات الجنائية
- مشروع قانون الإجراءات الجنائية حاز جهدا كبيرا في الإعداد والصياغة.
- سنذهب للمجلس الدولي لحقوق الإنسان مرفوعي الرأس بعد تقديم قانون جديد للإجراءات الجنائية يليق بمصر.
- يجب التسويق لمشروع القانون الجديد في ضوء التعديلات التي يتم إدخالها.
وجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، التحية لرئيس المجلس، المستشار الدكتور حنفي جبالي، واللجنة الفرعية واللجنة التشريعية لما بذلوه من جهد كبير فى إعداد وصياغة مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
أكد "أبو العينين"، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ، أهمية الحوار الذي يتم بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية في مجلس النواب، ومن قبله في اللجنة الفرعية واللجنة الدستورية والتشريعية، مشيرا إلى أنه كان في أمريكا الأسبوع الماضي للمشاركة في أحد المؤتمرات الهامة، مؤكدا أنه دار حوار بينه وبين صحفي أمريكي سأله عن قانون الإجراءات الجنائية وما يشهده من مناقشات وآراء متعددة.
وذكر النائب محمد أبو العينين أنه وجه سؤالا للصحفي: "هل قرأت القانون، أو دستور 2014، فرد الصحفي أنه لم يقرأ، فرد عليه النائب محمد أبو العينين إن الدستور به 65 مادة عن الحقوق والحريات، وقانون الإجراءات الجنائية جاء بناء على توجيهات القيادة السياسية ويعمل عليه فقهاء قانونيون ودستوريون ".
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن القانون سيكون سببا في خروج الآلاف من المحبوسين احتياطيا في اليوم التالي، مؤكدا أنه يشمل كل الضمانات لحماية الحريات الخاصة بالمواطنين، لافتًا إلى أن الضمانات التي يكفلها القانون للمصري وغير المصري، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي في الحفاظ على أموال الجميع، ودعم الاستثمار.
وطالب النائب محمد أبو العينين، وسائل الإعلام بالعمل على تسويق مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وفقا لكل تحديث يتم في المناقشات، لافتا إلى أن التعديلات المنتظرة يجب أن تكون في قانون العقوبات، من أجل استكمال المنظومة التشريعية التي تخدم الدولة المصرية.
واختتم كلمته بالقول: بالتأكيد أننا سنذهب للمجلس الدولي لحقوق الإنسان، ونحن مرفوعي الرأس في يناير المقبل بعد تقديم قانون الإجراءات الجنائية بالصورة التي تليق بمصر.