دعا تربويون ومختصون في الابتكار إلى ضرورة إدراج مهارات الذكاء الاصطناعي في مناهج المراحل التعليمية الأولى لتنمية مهارات التفكير الابداعي والمعرفي للطلبة، لافتين إلى أن المستقبل يتطلب وجود مهارات تقنية، ومؤكدين أهمية إعطاء الطلبة فرصة لتعلمها وممارستها وإبراز مهاراتهم الابتكارية.

وقال سليمان بن سعيد المقبالي أخصائي ابتكار إن الحاجة ملحة لتعريف الطلبة بالمهارات التي تتمحور حول الابتكار والذكاء الاصطناعي وغيرها من ممكنات الثورة الصناعية الرابعة والخطط التي وضعتها الجهات الحكومية في هذا الجانب، بحيث تتم تنمية مهارات الابتكار المعرفية والسلوكية والوظيفية والتقنية منذ المراحل الدراسية الأولى وبصورة قد تغني عن إيجاد منهج منفصل للابتكار إذا ما طبقت خطة مدروسة وتكاملية بين المناهج الدراسية وتخضع لمتابعة وتقييم مستمرين من قبل المعنيين بما يتلاءم مع الخطط العامة للدولة في جوانب الابتكار.

وأضاف: من أساليب تنمية مهارة الابتكار لدى الطلبة في المناهج التعليمية توفير البيئة الداعمة التي تسهل احتكاكهم بالمبتكرين والمخترعين المعروفين والاستفادة منهم، وإيجاد بيئة مدرسية داعمة للابتكار، بالإضافة إلى إكساب المبتكرين مهارات التفكير الإبداعي والاستفادة من أفكارهم المميزة، وتوفير الوسائل المعينة التي تدعم الابتكار في المناهج الدراسية، وتشجيع الطلبة وتحفيزهم على العمل الجماعي في الابتكارات والأنشطة الداعمة لها وتقديم الدعم لابتكاراتهم وحتى لأفكارهم الابتكارية.

مواكبة متطلبات العصر

ويرى محمد بن غانم الريامي معلم تقنية معلومات: إن مجالات الابتكار أصبحت أكثر تقدما وتنوعا، ودون شك فإن أفضل ميدان لتحصيل المعرفة والتعرف على هذه المجالات هي المدارس التي يتلقى فيها الطلاب مختلف العلوم التي تؤهلهم ليكونوا على مستوى جيد من الثقافة العامة عند خروجهم لمرحلة الدراسة العليا.

ومن هذا لا بد من التفكير في تأهيل الطلبة لمتطلبات العصر الحديث خاصة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي ليكونوا قريبين مما يحدث، ويفكر فيه العالم، مشيرا إلى أن إضافة مادة تتعلق بهذا المجال كمنهج دراسي في مراحل الدراسة المتوسطة هو تفكير منطقي بحيث يتم إعداده بصورة مبسطة تعرف الطالب بماهية الابتكار والذكاء الاصطناعي وأنواعه ويتدرج في المراحل المتقدمة لدراسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمرحلة الأنسب هي الصف السابع وإلى أن يصل الطالب الصف العاشر وتكون بعد ذلك مادة اختيارية ضمن المواد التي يختارها الطالب بعد اجتيازه الصف العاشر.

استثمار المهارات الإبداعية

وقالت فخرية بنت سيف الشيبانية معلمة أولى كيمياء ومشرفة ابتكارات طلابية: تعد مهارات الابتكار والذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء والتوأمة الرقمية من المتطلبات الأساسية في تنمية المعارف لدى طلبة المدارس، حيث نجد هذه المجالات تلامس حياة الطالب في المدرسة أو البيت أو المحيط الخارجي، وطبيعة الإنسان لابد أن يلم بهذه المعارف والمهارات التي تمكنه من مواكبة متطلبات الحياة والتعامل معها وفق الأنظمة المتوفرة في العالم الرقمي.

وأضافت أن هناك حاجة ماسة في تأهيل الطلبة لهذه المتطلبات سواء من حيث النمو المعرفي أو الجوانب المهارية، التي تساعد الطلبة في استثمار الوقت، والمشاركة في المنافسات المختلفة وتحقيق الإنجازات من خلال معرفة الأسس والحقائق والاستراتيجيات والمهارات، كما أن مادة المهارات الابتكارية ستواكب متطلبات الحياة الوظيفية، خاصة بعد استحداث تخصصات حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتي تتطلب إلمام الطالب بمحتوى الذكاء الاصطناعي ومهاراته.

وذكرت الشيبانية: أن مرحلة الصفوف من 9 إلى 12 من المراحل الدراسية المهمة لصقل المهارات الابتكارية ودعم وتمكين الشباب وكشف المواهب الطلابية والتوجيه السليم نحو التفكير الإبداعي وتعد من المراحل التي تتميز بميول الطلبة نحو الاعتماد الذاتي والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات والربط بين المعلومات، وإضافة مادة مهارات ابتكارية ضمن المناهج الدراسية ستكون خطوة إيجابية لتعزيز التفكير الابداعي لدى الطلبة، وهذا بدون أدنى شك يخدم رؤية عمان 2040، ومن وجهة نظري يمكن البدء في المرحلة الابتدائية بالأساسيات ثم التدرج في المواضيع المتقدمة في بقية المراحل.

وبينت عذارى بنت مسعود الشحية، رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية مسندم أن تأهيل وتدريب الطلبة المهتمين بمجال الابتكار والروبوت والذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وذلك لتهيئتهم ليكونوا خبراء في هذا المجال مستقبلا، ويتحقق ذلك من خلال إضافة مادة مهارات الذكاء الاصطناعي لإنتاج قاعدة تقنية ذكية تسهم في التطور العالمي.

تعزيز الابتكار

وعن أهمية تنمية المهارات الابتكارية للطلاب قال المهندس أحمد بن سعيد العامري، رئيس قسم البرامج والتطوير المهني بمركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس: إن تشجيع الطلاب على التفكير خارج الصندوق واستكشاف حلول مبتكرة للمشكلات يمكن أن يتم من خلال مناهج دراسية تشجع على التحليل والنقاش، وكذلك من خلال مشاريع تطبيقية تتطلب الابتكار، إذ إن الذكاء الاصطناعي جزء مهم من المستقبل، ويمكن دمجه في مجموعة متنوعة من المجالات، وتعرف الطلاب على أساسيات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقه في حل المشكلات وتحسين العمليات، كما يمكن استخدام المشاريع التكنولوجية كوسيلة لتعزيز الابتكار. ولابد من تقديم فرص تطبيقية تمكن الطلاب من تجربة الابتكار في سياقات واقعية تشمل هذه الفرص التدريب على العمل، والتدريب التقني، وبرامج الاستضافة في الشركات. ويعدّ العمل الجماعي والتواصل الفعال أمرا حاسما في بيئة الابتكار. ويجب تشجيع الطلاب على التعاون مع زملائهم وتبادل الأفكار بشكل فعال.

وأضاف: أن تعرف طلبة المدارس على مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي يعد أمرا ضروريا لتأهيلهم لمتطلبات العصر الحديث، لأن سوق العمل يشهد تغيرات جذرية نتيجة للتقنيات المتقدمة، ومعرفة الطلبة بأساسيات الابتكار والذكاء الاصطناعي يمكن أن تجعلهم أكثر تأهيلاً للوظائف المستقبلية التي قد تتطلب هذه المهارات وتساعدهم على التفكير الإبداعي والنقدي، وهذا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تطوير مهاراتهم العقلية والعملية.

وأضاف العامري: أن تنمية مهارات الطلاب في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي يمكن أن تبدأ من مراحل دراستهم المبكرة وتستمر عبر مراحل دراستهم اللاحقة، مع أنه لا يوجد وقت محدد للبدء في تنمية مهارات الطلاب في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي. ويمكن بدء تنمية هذه المهارات في أي مرحلة من مراحل التعليم، وكل مرحلة تقدم فرصًا مختلفة لتعزيز الابتكار وتطوير التفكير الإبداعي لدى الطلاب. فمثلا الصفوف الأولى حتى السادس يكون التركيز على تطوير مهارات الابتكار من خلال الأنشطة والمشاريع البسيطة التي تشجع على التفكير الإبداعي والحلول الجديدة. ويمكن استخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية لتعزيز التفكير الإبداعي لدى الطلاب. أما الصفوف من السابع حتى العاشر فيمكن تقديم مفاهيم أكثر تعمقًا حول الابتكار والذكاء الاصطناعي. وتضمين دروس تعليمية حول مبادئ البرمجة وتصميم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل أكبر. وفي المرحلة الأخيرة للصفوف الحادي عشر والثاني عشر يمكن تقديم دورات متقدمة تركز على تطوير مهارات الابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. أما في التعليم الجامعي فيمكن تقديم برامج ودورات متخصصة في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي ويمكن للطلاب اختيار مجالات متخصصة تتناسب مع اهتماماتهم.

آراء الطلبة

تقول الطالبة وصال بنت حمد الرملية بالصف الثاني عشر: إن تعرف الطالب على مهارات الابتكار والذكاء الاصطناعي يعد من الأمور ذات الأهمية خاصة في عصرنا هذا فهي تجهز الطالب لمستقبله الوظيفي وتعلمه لهذه المهارات يفتح أمامه أبوابا من المسارات الوظيفية المتنوعة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال وامتلاك ميزة تنافسية في سوق العمل إضافة إلى ذلك تزيد هذه المهارات قدرة الطالب على حل المشكلات وتعزز تفكيره النقدي بما يمكنه من التعامل مع تحديات العصر بفعالية.

وقال الطالب أنس بن سعيد العامري (الصف العاشر): إضافة حصص للابتكار أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا نحن الطلاب حيث سيعمل على استثمار طاقاتنا وإبداعاتنا في مجال البرمجة والإلكترونيات والعلوم وألعاب الذكاء، من خلال العديد من المسابقات الدولية والمحلية، لذا لابد من التركيز على المناهج الدراسية في تنمية هذه المهارات بطرق علمية من خلال توفير مختصين لإظهار المواهب الإبداعية والابتكارية والتي ستساعدنا لاحقا في اختيار تخصصاتنا الجامعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المناهج الدراسیة التفکیر الإبداعی الذکاء الاصطناعی مهارات الابتکار تنمیة مهارات هذه المهارات فی مجالات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التفكير خارج الصندوق.. سرّك الجديد للتعامل مع الضغوط النفسية

يقوم التوتر بدور كبير في تقليص قدرة العقل على الإبداع واتخاذ قرارات ذكية وغير تقليدية. وفي المقابل، يمكن للتفكير الإبداعي أن يسهم في التخفيف من التوتر والقلق؛ معادلة معقدة: هل يمكن تجاوز الضغوط النفسية والدخول في حالة إبداعية؟ هذا ما حاولت عدة دراسات الإجابة عنه.

من ينتصر.. الإبداع أم التوتر؟

يُعرّف الإبداع بأنه القدرة على إنتاج أفكار جديدة ومبتكرة، ولا يقتصر على الفنون فقط، بل يشمل أيضًا حل المشكلات وتطوير الأعمال، ويتطلب شرارة داخلية تدفع للتجديد.

في حين تشير بعض الدراسات إلى دور الإبداع في تقليل التوتر، أظهرت دراسة صينية عكس ذلك، إذ أوضحت أن الضغوط الحادة تضعف التفكير الإبداعي وتقلل الفروق بين الأفراد من حيث قدراتهم الخلّاقة.

أما دراسة أخرى من جامعة تورنتو، فقد بيّنت أن التوتر المزمن يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ والجهاز العصبي والمناعي، ويضعف القدرات الإدراكية، خصوصًا التفكير الإبداعي، مشيرة إلى أن هذه التغيرات قد تكون طويلة الأمد.

في النهاية، يبدو أن العلاقة بين التوتر والإبداع أشبه بصراع مستمر، تُحسم نتائجه بحسب الظروف النفسية والدعم المحيط بكل فرد.

الضغوط الحادة تضعف التفكير الإبداعي وتقلل الفروق بين الأفراد من حيث قدراتهم الخلّاقة (بيكسلز) كلمة السر في "برامج التفكير الإبداعي"

حتى في أبسط أشكاله، يشكل التوتر عائقًا أمام طلاقة التفكير ومحاولات الإبداع. ففي دراسة أُجريت عام 2009 على 60 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا، تبين أن الأطفال الذين عانوا من صعوبة الاندماج والتأقلم في المدرسة تراجعت لديهم قدرات التفكير الإبداعي، والعكس صحيح.

إعلان

من هذا المنطلق، سعت الباحثة المصرية منى لملوم إلى تقديم نهج مختلفة، فخلال إعدادها رسالة الدكتوراه بعنوان "فعالية برنامج قائم على التفكير الإبداعي لخفض مستوى الضغوط النفسية لدى عينة من طالبات مدارس STEM للعلوم والتكنولوجيا"، توصلت إلى نتائج لافتة حول قدرة الإبداع على تخفيف التوتر.

الباحثة منى لملموم: يعاني الطلاب في سن المراهقة من ضغوط متعددة، أبرزها المنافسة، والامتحانات، وكثافة الواجبات (الجزيرة)

وتوضح لملوم في حديثها مع الجزيرة نت: "يعاني الطلاب في سن المراهقة من ضغوط متعددة، أبرزها المنافسة، والامتحانات، وكثافة الواجبات، والقلق بشأن المستقبل الأكاديمي والمهني، مما يؤدي في كثير من الحالات إلى مشاكل نفسية كالاكتئاب والقلق، وينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي". ومن هنا تساءلت: "هل يمكن لبرنامج تدريبي قائم على التفكير الإبداعي أن يخفف من هذه الضغوط النفسية؟"، وكانت الإجابة، وفق نتائج بحثها، إيجابية ومبشرة.

وتابعت: "قدمت في دراستي برنامجا للتفكير الإبداعي استند إلى أسس نظرية متنوعة، مثل التعلم المعرفي باندورا، والتكيف المعرفي، والتنظيم الذاتي، وأنشطة تطبيقية وتفاعلية مثل العلاج بالدراما وتمثيل الأدوار، مما أتاح للطالبات تجربة المواقف الضاغطة في بيئة آمنة وتعلم أساليب تكيف أكثر فعالية، كما قدمت أداة جديدة لقياس الضغوط النفسية، مما عزز دقة القياس، بالإضافة إلى أدوات عملية للمعلمين والاختصاصيين النفسيين لتقييم الضغوط النفسية لدى الطالبات بشكل علمي ودقيق".

وحسب لملوم، فإن دمج برنامج للتفكير الإبداعي في الروتين اليومي للطالبات، بما يشمله من تمارين اليقظة العقلية، وتمارين التقبل والالتزام، حوّله مع الوقت إلى جزء من إستراتيجية الطالبات الشخصية في التعامل مع الضغوط في حياتهن اليومية، حيث استمر انخفاض الضغوط النفسية حتى بعد مرور شهرين، وأضافت: "تلك هي كلمة السر في برامج التفكير الإبداعي الناجحة، أن تكون مستدامة وعملية".

 

أبرز طرق ممارسة التفكير الإبداعي

تلعب الفنون دورا كبيرا في حماية الصحة العقلية والجسدية، وتشير مزيد من الأدلة إلى الطريقة التي يساهم بها الإبداع في تحسين الصحة النفسية وإدارة الضغوط، ربما لهذا تم استخدام العلاج بالفن في الحد من المعاناة التي تسببها اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق وضعف الإدراك والخرف وألزهايمر والفصام، كما تساعد الأنشطة الإبداعية في تعزيز المعرفة والسلوكيات الإيجابية لدى الأطفال والشباب عبر أنشطة مثل:

إعلان الرسم النحت الطبخ الحياكة الخياطة الكتابة الغناء العزف الرقص العلاقة بين القلق والتفكير الإبداعي تبدو معقدة للغاية (بيكسلز)

ووفقا لموقع مينتال هيلث ريسرتش، فإن هناك طرقا للبدء في الانخراط الفعلي بالأنشطة الإبداعية لمن لم يسبق لهم المشاركة في أمر مماثل وذلك عبر 7 خطوات رئيسة:

الوعي بدور الأنشطة الإبداعية في تعزيز الوعي الذهني وتقليل مستويات التوتر. استخدام الأنشطة الإبداعية وسيلة تشتيت صحية بعيدا عن الضغوط والهموم. الانغماس التام في الحاضر وممارسة اليقظة الذهنية عبر الانخراط الكلي والكامل في الأنشطة الإبداعية. التعبير عن المشاعر باستخدام الفن كأداة علاجية في الانفتاح على المشاعر. التعامل مع الأنشطة الإبداعية كشكل من أشكال العناية بالنفس وتقدير الذات. دمج المشاريع الفنية ضمن جدول يومي واضح للمساهمة في تنظيم أفضل للوقت. مشاركة الأنشطة الإبداعية في الدوائر القريبة لتعزيز التواصل الاجتماعي وتقليل الشعور بالعزلة والوحدة. نتائج مذهلة في أوقات قياسية

تبدو العلاقة بين القلق والتفكير الإبداعي معقدة للغاية، فلا يبدد أحدهما الآخر وحسب، ولكن الأمور تذهب إلى أبعد من ذلك حيث يتسبب التفكير الإبداعي ذاته أحيانا في الإصابة بـ"قلق الإبداع"، وذلك بسبب الجهد المبذول في أثناء إنجاز المهام الإبداعية، لكن المفاجأة كشفتها دراسة أجريت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعنوان "التحقيق في الروابط بين قلق الإبداع والأداء الإبداعي"، فعلى الرغم مما يعرف بـ"قلق الإبداع"، فإن الغلبة في النهاية تبقى للتفكير الإبداعي، بمجرد الانخراط في أداء المهام الإبداعية يمكن للمرء التغلب على القلق والتوتر بسهولة، ويمكن استخدام التفكير الإبداعي عبر عدة طرق أشهرها:

الخرائط العقلية للعصف الذهني، عبر الانخراط في جلسات جماعية لتبادل الأفكار، يمكن بعدها البدء بالمفهوم الرئيسي ثم التفرع في مواضيع فرعية وتقسيمها إلى أفكار أصغر وهكذا. التفكير العكسي، فبدلا من التفكير في كيفية حل مشكلة ما، فكر فيما سببها من البداية. دمج المفاهيم غير المرتبطة، وذلك عبر دمج فكرتين غير مرتبطتين لخلق شيء جديد مميز. تبادل الأدوار عبر وضع نفسك مكان شخص آخر لاكتساب منظور مختلف.

مقالات مشابهة

  • التفكير خارج الصندوق.. سرّك الجديد للتعامل مع الضغوط النفسية
  • إضراب طلبة طب الأسنان الدارالبيضاء عن التداريب يصل اليوم العشرين
  • أصغر بطل عالمي يتحدث عن فوائد الشطرنج للأطفال
  • هل يستطيع الذكاء الاصطناعي التفكير مثلنا؟.. دراسة تكشف المفارقات!
  • بيت المهارات.. خطوة رائدة لتعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب في غانا
  • تقرير برلماني: مخرجات مؤسسات التعليم العالي لا تواكب سوق العمل
  • شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر
  • مختصّون تربويون يطلقون حملة “وفا” للدعم النفسي عبر الإنترنت
  • 5 أنشطة ترفيهية لتسلية الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في العيد
  • «التربية» تعلن موعد امتحانات طلبة الــ12 في التعليم المستمر المتكامل