يحتوي زيت الشمر على فيتامين "ج" والماغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد، وبسبب هذه المكونات الفريدة والخواص المتميزة يتم استخدامه على نطاق واسع، لتعزيز صحة الجهاز التنفسي والهضمي وكذلك لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى دوره في علاج الشعر، وترطيب البشرة، وهو أيضًا يستخدم كمعطر للجسم، من خلال خلطه مع بعض الزيوت العطرية.

 

لذا فإن  الشمر يرطب البشرة ويعالج الالتهابات ويدر الحليب.

 

 

مشكلات الحيض :

ويقول الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النبانات والأعشاب البرية،  أن زيت الشمر يحتوي على مركبات قد تساعد على تحفيز الطمث، مما قد يسهم في مقاومة احتباس الطمث، وعدم انتظامه ، ويعمل على تخفيف حدة الأعراض المرافقة للطمث، مثل: الصداع، والدوار، وألم البطن، والتقلبات المزاجية. ،كما قد يسهم زيت الشمر في مقاومة الانقطاع المبكر للطمث. 

 

وقد يكون لزيت الشمر فوائد محتملة للمرضعات، حيث يحتوي على بعض المواد الموجودة التي تساعد على تحفيز إنتاج هرمون الأستروجين، قد يساعد هذا الزيت على تحفيز إدرار  الحليب من الثدي.
 

وقد يساعد زيت الشمر  على مقاومة مغص الرضع، حيث قد تنتقل المواد المفيدة من هذا الزيت إلى الرضيع من خلال حليب الأم المرضعة التي تناولت الشمر. 


ويعمل زيت الشمر على تسهيل عملية خروج الغازات من الجهاز الهضمي، مما قد يخفف من حدة بعض الأعراض المزعجة المرافقة للغازات، مثل: 
آلام البطن أو الصدر، وعسر الهضم.، كما يقي من تكون المزيد من الغازات في داخل القناة الهضمية، مما قد يكون مفيدًا بشكل خاص للأشخاص المصابين بمشكلات غازات البطن المزمنة. 

 

يحتوي زيت الشمر على مركبات معقمة طبيعية، قد يساعد زيت الشمر على تعقيم الجروح ووقايتها من التلوث والالتهاب، مما ينعكس بشكل إيجابي على عملية تعافيها. ولا تقتصر فوائد زيت الشمر في هذا الصدد على الجروح الصغيرة، بل قد يكون هذا الزيت مفيدًا كذلك في حماية الجروح الكبيرة أو القطب الجراحية من التلوث.
 

 صحة الجهاز التنفسي :

وقد يساعد زيت الشمر على مقاومة التشنجات التي قد تصيب الجهاز التنفسي، سواء التشنجات الخفيفة التي قد تسبب أعراض بسيطة مثل السعال أو الحازوقة، أو التشنجات الحادة.
كما يعمل على مقاومة تراكم البلغم، مما قد يسهم في تخفيف حدة الاحتقان ،وتخفيف حدة الأعراض المزعجة التي قد ترافق الاحتقان، مثل السعال المزمن.

كما قد يسهم زيت الشمر في الحفاظ على انتظام إنتاج العصارات الهضمية.، وخفض فرص إصابة المعدة بالمشكلات ، مثل الالتهابات والقرحة.، والقضاء على الديدان التي قد تتواجد في الجهاز الهضمي.

ويحتوي زيت الشمر على مركبات طبيعية قد تساعد على تحسين حركة الأمعاء، لذا قد يسهم هذا الزيت في تحسين قدرة الأمعاء على إفراغ محتوياتها من الفضلات، وبالتالي تخفيف حدة الإمساك، بما في ذلك الإمساك الحاد أو المزمن. 
 

ويساعد  الشمر في علاج الأنيميا  بسبب تواجد عنصر  الحديد.، ويعمل كذلك علي  تنشيط وتقوية مناعة جسم الإنسان، وهي المسئولة عن مقاومة الأمراض وحماية الجسم من الإصابة بها.، وهو  مفيدٌ لصحة العيون وسلامة البصر حيث يحميها من الالتهابات.

 

 

 

 

 مقاومة البكتيريا:

يعمل الشمر  ،على مقاومة رائحة الفم الكريهة، إذ يحتوي على مواد قد تساعد على مقاومة البكتيريا والملوثات المختلفة التي قد تؤدي لصدور الرائحة الكريهة. 

كما يعمل على تحفيز خسارة الوزن الزائد، إذ يحتوي زيت الشمر على مركب الأنيثول ، والذي قد يساعد على تقليل الشهية عند الأكل.
 

ويعمل كذلك على  إدرار البول، وتنقية الدم، ومقاومة ويسهيل الهضم والتخلص من مشاكل عسر الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي، كانتفاخ البطن على سبيل المثال.
 

وزيت الشمر  مفيد للبشرة حيث يعمل على تأخير ظهور التجاعيد وآثار الشيخوخة على الوجه، بسبب غنى الشمر الأخضر بالمواد المضادة للأكسدة.، 
 

بسبب فوائده المحتملة، يدخل زيت الشمر في صناعة بعض أنواع الأدوية، وبسبب مذاقه المميز، يتم استخدام هذا الزيت كذلك لإعداد بعض أنواع المأكولات والمشروبات.

أوقاف شمال سيناء تشارك في حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشمر البشرة الالتهابات الحليب التنفسي على مقاومة تساعد على هذا الزیت على تحفیز قد یساعد یعمل على التی قد مما قد

إقرأ أيضاً:

جفاف الشتاء.. كيف تحافظين على بشرتك في البرد

تزداد مشاكل البشرة في فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة، مما يؤدي إلى فقدان الجلد للماء والزيوت الطبيعية ويجعله يفقد رطوبته. لذلك، مع قدوم الشتاء، من الضروري الاستعداد لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على البشرة، حيث يمكن تجنب المشكلات الجلدية الشائعة باتباع بعض الإجراءات الوقائية.

أسباب جفاف البشرة في الشتاء:

- العوامل البيئية
التعرض المباشر للهواء الجاف والبارد يسبب فقدان الرطوبة الطبيعية للبشرة.

- الشيخوخة
مع تقدم العمر، تفقد البشرة بعض زيوتها الطبيعية، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف.

- الحالات الطبية والوراثة
بعض الحالات مثل الإكزيما والصدفية واضطرابات الغدة الدرقية قد تسبب جفاف الجلد. كما أن هناك أفرادًا لديهم استعداد وراثي لجفاف البشرة.

- الصابون والمنظفات القاسية
استخدام صابون أو منظفات تحتوي على مواد قاسية يمكن أن يؤدي إلى تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يسبب جفافها.

- الاستحمام بالماء الساخن
التعرض للماء الساخن لفترات طويلة يؤدي إلى فقدان الزيوت الطبيعية للبشرة، مما يسبب جفافها.

- نقص الماء في الجسم
قلة شرب الماء تؤدي إلى نقص الرطوبة الداخلية، مما ينعكس سلبًا على البشرة.

- تقلبات درجات الحرارة
تعريض البشرة لتقلبات شديدة بين البرد والدفء دون حماية كافية قد يزيد من جفافها.

- استخدام المدفأة بشكل مستمر
الحرارة الناتجة عن المدفأة تقلل من الرطوبة في الجو، مما يؤدي إلى فقدان البشرة للماء.

نصائح للعناية بالبشرة في الشتاء:
استخدام كريمات مرطبة: اختاري كريمات غنية بالجلسرين وزبدة الشيا، ويفضل استخدامها بعد الاستحمام لتوفير أقصى استفادة للبشرة.

الحرص على استخدام واقي الشمس: حتى في الأيام الباردة، يجب وضع كريم واقي للشمس للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

تجنب الاستحمام بالماء الساخن: استخدمي الماء الفاتر للحفاظ على الزيوت الطبيعية في البشرة.

استبدال المنتجات الكيميائية: تجنبي المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية، ويفضل استخدام منتجات طبيعية لطيفة على البشرة.

شرب الماء بانتظام: احرصي على شرب كميات كافية من الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة البشرة من الداخل.

حماية البشرة من الرياح الباردة: تجنبي التعرض المباشر لتيارات الهواء الباردة لحماية بشرتك.

لتقليل تأثيرات الشتاء على البشرة، يجب الالتزام بروتين ترطيب يومي بالإضافة إلى الاستمرار في استخدام واقي الشمس وارتداء ملابس دافئة لحماية البشرة من البرودة.

مقالات مشابهة

  • حل لغز مقاومة الأنسولين وطرق طبيعية لعلاجه
  • 5 مشروبات تتحدى شهية الشتاء لإنقاص الوزن.. داوم عليها
  • طريقة تحضير واقي الشمس في المنزل بمقادير بسيطة
  • جفاف الشتاء.. كيف تحافظين على بشرتك في البرد
  • 3 أطعمة تساعد على التخفيف من ألم المفاصل
  • سكان الجولان.. 4 عقود من مقاومة إغراء الجنسية الإسرائيلية
  • ارتفاع كبير على أسعار الحليب في تركيا
  • الأنسولين.. تعرف على أضرار نقص مادة يفرزها البنكرياس
  • فرض زيادة على أسعار الحليب في تركيا
  • يحتوي على مواد سامة ومسرطنة: فرنسا تعيد التين التركي المجفف