طبيب البوابة: أهمية المشي وتأثيره على ضغط الدم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
البوابة - المشي هو شكل ممتاز من التمارين للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم . إنه نشاط منخفض التأثير وسهل على المفاصل ويمكن أن يقوم به الأشخاص من جميع مستويات اللياقة البدنية. للمشي أيضًا عدد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
وقد أظهرت عدد من الدراسات أن المشي يمكن أن يخفض ضغط الدم.
المشي والدورة الدموية
أولاً: المشي يساعد على تقوية القلب. القلب الأقوى يكون أكثر قدرة على ضخ الدم ضد مقاومة الأوعية الدموية. هذا يمكن أن يساعد في خفض الضغط.
ثانياً، المشي يساعد على تحسين الدورة الدموية. عندما تمشي، تنقبض عضلاتك وتتوسع. وهذا يساعد على دفع الدم عبر الأوردة والعودة إلى القلب. تحسين الدورة الدموية يمكن أن يساعد في خفض الضغط.
ثالثاً، المشي يساعد على تقليل التوتر. الإجهاد هو عامل خطر رئيسي لارتفاع الضغط. عندما تمشي، يفرز جسمك الإندورفين، الذي له تأثيرات تحسين المزاج وتخفيف التوتر.
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، تحدث مع طبيبك قبل البدء في أي برنامج تمرين جديد. يمكن لطبيبك مساعدتك في تطوير خطة المشي الآمنة والفعالة بالنسبة لك.
وإليكم بعض النصائح للمشي لخفض ضغط الدم:
ابدأ ببطء وقم بزيادة مدة وكثافة المشي تدريجيًا مع مرور الوقت.تهدف إلى المشي بوتيرة معتدلة، حيث يمكنك التحدث ولكن ليس الغناء.المشي لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، مقسمة على عدة أيام.قم بتقسيم جولات المشي إلى جلسات أقصر على مدار اليوم إذا كنت تفضل ذلك.المشي في منطقة آمنة ومريحة.ارتداء الأحذية والملابس المريحة.اشرب الكثير من الماء قبل وأثناء وبعد المشي.إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف، تحدث مع طبيبك.
اقرأ أيضاً:
جميلة البوابة: نصائح لاستعمال الصبار لوقف تساقط الشعر
طبيب البوابة: الأيورفيدا للسيطرة على قشرة الرأس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المشي ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم الدورة الدموية طبيب البوابة یساعد على ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
#الدموية في #نظام_بشار_الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
#هبة_عمران
لطالما كان علم النفس السياسي أداة لفهم السلوكيات القمعية للأنظمة الدكتاتورية، ولا يمكن تجاوز شخصية بشار الأسد دون تحليلها ضمن هذا الإطار. فمنذ وصوله إلى السلطة، طبع الأسد نظامه بالدموية والعنف الممنهج، ما يثير تساؤلات حول العوامل النفسية والسياسية التي تغذي هذا السلوك.
الأسد: الشخصية السلطوية وآليات الدفاع النفسي
مقالات ذات صلة الدين و السلطة 2024/12/17يظهر بشار الأسد كحاكم سلطوي، تتجذر في شخصيته ميول نرجسية واضحة. يحرص دائمًا على تصدير صورة الحاكم القوي الذي لا يتزعزع أمام الضغوط. لكن خلف هذه القشرة، يمكن رصد انعدام أمان داخلي مرتبط بعقدة الخوف من فقدان السيطرة، وهي سمة تتكرر في الشخصيات التي تصل إلى السلطة دون شرعية شعبية حقيقية.
وفقًا لعلم النفس السياسي، يميل القادة الذين يعانون من انعدام الثقة بالنفس إلى التعويض عن ذلك بالعنف المفرط لإخضاع الخصوم وبناء ولاء قائم على الخوف.
الدموية كوسيلة للبقاء في السلطة
يتجلى السلوك الدموي للأسد في السياسات التي تبناها خلال الثورة السورية، حيث اعتمد على القتل والتدمير كوسائل لإسكات المعارضة. هذا السلوك ليس مجرد استراتيجية سياسية باردة؛ بل هو انعكاس لتراكمات نفسية تتسم بالبارانويا والخوف المستمر من المؤامرات.
علم النفس السياسي يفسر هذا السلوك باعتباره وسيلة لحماية الذات من تهديدات حقيقية أو متخيلة، حيث يصبح العنف هو الحل الوحيد للتخلص من أي مقاومة محتملة.
الإرث الأسري وتأثير البيئة المحيطة
لا يمكن فهم شخصية الأسد دون الرجوع إلى إرث والده، حافظ الأسد، الذي أسس نظامًا قائمًا على الرعب والولاء الأعمى. بشار، الذي نشأ في هذا المناخ، تشرب أساليب الحكم القائمة على القوة المطلقة. هذه التنشئة انعكست في سلوكه، حيث يرى في القمع المفرط وسيلة “طبيعية” لضمان الاستقرار.
النتائج النفسية على المجتمع السوري
علم النفس السياسي لا يكتفي بتحليل شخصية الحاكم، بل يمتد إلى دراسة تأثير سلوكياته على شعبه. النظام الدموي للأسد خلق مجتمعًا مثقلًا بآثار الصدمة الجماعية، حيث يعيش السوريون في حالة من القلق المستمر، تفكك النسيج الاجتماعي، وتراكم الكراهية بين الطوائف.
خاتمة
من خلال قراءة دموية بشار الأسد في ضوء علم النفس السياسي، يتضح أن العنف الذي ينتهجه ليس مجرد أداة حكم، بل هو انعكاس لأزمة نفسية عميقة. سلوك الأسد يوضح كيف يمكن للجوانب النفسية لشخصية القائد أن تشكل مصير أمة بأكملها، محولة السلطة إلى مصدر رعب وعنف بدلًا من أن تكون أداة لخدمة الشعب.