4 معلمين من الإمارات في نهائيات جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة الأمين العام لجائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم» لـ «الاتحاد»: مليون درهم للفائز باللقب وجوائز قيمة للمراكز العشرة 4 معلمين من المدارس الحكومية بالمرحلة النهائية لـ«جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»دعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الميدان التربوي للمشاركة في التصويت في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، التي وصل للمرحلة النهائية منها أربعة متأهلين من الإمارات.
وتتناول مبادرة «صندوق معارف المعلمين العالمي» الذي أهّل الكتبي للمرحلة النهائية، توفير المعارف التي يحتاجها المعلمون في منصة واحدة. والكتبي معلمة لغة عربية حاصلة على شهادة غينيس للأرقام القياسية، وهي تعتبر التعليم عملاً غير روتيني على الإطلاق.
لذلك بدأت بالتركيز على الميدان ورصدت احتياجات المعلمين، فخرجت بفكرة تأسيس منصة مجانية تخدم المعلم من ناحية تبادل الخبرات. والفائدة التي عادت بها المنصة على المعلمين أدت إلى انتشارها على صعيد واسع، إذ يستخدمها اليوم أكثر من ألف معلم مشترك من عشر دول مختلفة. كما خصصت المنصة قسماً لأصحاب الهمم وكيفية التعامل مع هذه الفئة من الطلبة. وقد أكسبتها مشاركتها في الجائزة خبرات أبرزها إدارة المشاريع، لذلك سعت في الحصول على ترخيص لكي تضمن استمرارية المنصة ونشرها على نطاق أوسع.
أما السعدي معلمة الجغرافيا والاقتصاد، فقد ألهمتها تجربة التعليم عن بُعد، خلال جائحة كورونا، بفكرة لمبادرة «الطالب الرقمي». فقد لاحظت السعدي وجود صعوبة لدى أولياء الأمور والطلبة في استخدام التقنيات الحديثة وروابط الغرفة الصفية، مما أحدث فجوة في المعرفة. لذلك كان التحدي أن يكتسب الطالب 20 مهارة في التحوّل الرقمي. والأثر الأساسي للمبادرة هو صقل شخصية الطالب في المدرسة الإماراتية، وإبراز مدى تمكّنه من استخدام المهارات الأساسية في التحول الرقمي والأنشطة التفاعلية في جميع الحصص والمواد. وقد عززت مشاركتها في الجائزة من طموحها لوصول مبادرتها إلى العالمية.
وتتمثل مبادرة شيخة الزيودي في بطاقة إلكترونية لقياس أنماط التعلّم لدى أطفال الروضة، والتي تساعد المعلمين على اختيار الاستراتيجيات المناسبة لكل طفل.
وما على المعلم سوى إدخال بيانات الطالب والإجابة على 16 سؤالاً تعرض إجاباتها على شكل صور، وعلى الطفل اختيار الصورة التي يفضلها. ويظهر بنهاية الاستبيان بطريقة سريعة وسهلة نمط التعلّم المناسب، بحسب اختيارات الطفل. وتسهم المبادرة في فرز الأطفال مع بداية العام الدراسي، بحيث تدرك المعلمة مجموعة مهارات الطفل فتزيد من إقباله على العملية التعليمية واستمتاعه خلالها. وقد أسهمت المبادرة بشكل لافت في زيادة مهارات الطلبة وفقاً لدراسة العينة التي أجرتها. وقد نُشرت مبادرتها الملهمة داخل الدولة وخارجها، من خلال مشاركتها في جائزة محمد بن زايد وورش العمل التي نظمتها.
أما مخيمر، الحاصل على العديد من الجوائز في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي، فتمحورت مبادرته حول استخدام تكنولوجيا الواقع المعزز في ثلاث مواد دراسية، هي الأحياء والعلوم الصحية ومادة الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار. وتتمثل المبادرة في استخدام تطبيقات تكنولوجيا الواقع المعزز لاستشراف مستقبل التعليم وتحسين جودة التعليم والتعلّم، وتقديم تجارب تعليمية أكثر تفاعلية بين الطالب والمادة العلمية، من خلال دمج وتعزيز البيئة الصفية بمجسمات افتراضية ثلاثية الأبعاد للمادة العلمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم محمد بن زاید لأفضل معلم
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان سبل تعزيز الشراكات الدولية
التقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس “الأربعاء” ، السيد بيل غيتس رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
وناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال التي أطلقت في غزة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته “شراكة الابتكار الزراعي”، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل “اتحاد سوسة النخيل الحمراء”، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.وام