قرار قضائى جديد لعلاوات أصحاب المعاشات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أحالت محكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، الدعوى المقامة من عبدالله أبوالفتوح، رئيس الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات، والمطالبة بتدبير الموارد المالية، لإلزام الوزارة بصرف الحقوق المالية تنفيذًا لحكم الإدارية العليا، الصادر بشأن موضوع العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات إلى خبراء وزارة العدل لوضع تقرير بشأن الطلبات الواردة بالدعوي.
واختصمت الدعوى كلا من رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، ووزير المالية «بصفاتهم».
وطالبت الدعوى بتدبير الموارد المالية وإلزام المدعى عليهم المذكورين بصرف الحقوق المالية، تنفيذًا لحكم الإدارية العليا، الصادر منذ ما يزيد عن عامين، والمتضمن أحقية أصحاب المعاشات في تسوية معاش الأجر المتغير باحتساب 80 % من العلاوات الخاصة، ضمن مبالغ المحسوب عليها معاش الأجر المتغير.
وذكرت الدعوى أن الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا أكده حكم آخر صدر في وقت سابق بدعوى تفسير أقيمت من أجل تفسير الحكم، وجاء منطوق حكم التفسير أن الحكم يفسر ذاته وبه من الوضوح ما يكفى لفهمه وقيد التنفيذ.
واستندت الدعوى في طلبها إلى أن حكم المحكمة الإدارية العليا عندما صدر استند على أن مجلس الوزراء، ووزارة المالية، ورئيس هيئة التأمينات، مسؤولون عن تدبير الموارد المالية لتنفيذ الحكم، وصرف حقوق أصحاب المعاشات وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم ٧٩ لسنة ٧٥، والقانون الجديد رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٩.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة محكمة القضاء الاداري القضاء الإداري مجلس الدولة رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الإداریة العلیا أصحاب المعاشات
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لـ 4 أشقاء أنهوا حياة جارهم بكفر الشيخ
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات فوة بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، بإجماع الآراء، بمعاقبة 4 أشقاء بالإعدام شنقًا من بينهم متهم غيابيًا؛ لاتهامهم بإنهاء حياة جارهم مستخدمين الأسلحة البيضاء.
وقررت هيئة المحكمة إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، وانقضاء الدعوى الجنائية عن المتهم الأول ـ والد المتهمين ـ وذلك بالوفاة.
هيئة المحكمةصدر الحكم برئاسة المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد مبروك عبدالعاطي، وأحمد مصطفى قنديل، ومصطفى جلال عامر، وبحضور أحمد الميداني، سكرتير الجلسة.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر يوليو 2024م، عندما شهدت قرية سنهور المدينة بمركز دسوق، قيام 4 أشقاء وهم «إ.ح»، و«و.ح»، «ح.ح»، و«م.ح»، والدهم «ح.ا» – الذي وافته المنية عقب ذلك– بإنهاء حياة جارهم بأن عقدوا العزم وبيتوا النية وأجهزوا عليه بأسلحة بيضاء ولم يخرج من بين أيديهم سوى جثة هامدة غارقة في الدماء، وذلك على إثر نشوب خلافات بينهما بسبب الجيرة.