الأزمة الروسية الأوكرانية تدخل مرحلة حاسمة مع اقتراب فصل الشتاء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يسعى الطرفان الروسي والأوكراني إلى تحقيق مكاسب ميدانية، وتكثيف الضغط على الطرف الآخر قبل الاضطرار إلى إبطاء العمليات العسكرية بسبب الجليد.
سباق مع الزمن تخوضه أوكرانيا قبل قدوم فصل الشتاء، حيث تكثف عمليات الهجوم المضاد الذي بدأته في يونيو الماضي ضد الجيش الروسي من أجل تحقيق مكاسب عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة موسكو أو من خلال استهداف العمق الروسي، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
أما روسيا، فإنها تنتظر فصل الشتاء كي تعيد تنظيم صفوف جيشها وزيادة وتقوية تحصيناتها وخنادقها وحقول ألغامها على طول خط المواجهة الممتد لعشرات ومئات الكيلو مترات التي يمكن من خلالها توجيه ضربات قوية لأوكرانيا.
تقارير استخباراتية بريطانية أشارت إلى وجود اتجاه لدى روسيا لضرب البنى التحتية الأوكرانية ومرافق الطاقة قبل قدوم فصل الشتاء، مما يؤثر على قدرة كييف على خوض أي معركة في الشتاء، وتوقع خبراء استراتيجيون أن تحقق القوات الأوكرانية نجاحات عسكرية خلال فصل الشتاء بفضل الاعتماد على دبابات ليوبارد وتشالنجر 2 وأبرامز m1 التي أرسلتها الولايات المتحدة ودول حلف الناتو إلى كييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات العسكرية الجليد الجيش الروسي فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.