الجزيرة:
2025-04-16@12:32:55 GMT

لماذا يجب عليك تجنب تناول الغداء في مكتبك؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

لماذا يجب عليك تجنب تناول الغداء في مكتبك؟

عمان- تناول الغداء على مكاتبنا ليس بالأمر الجيد، لكننا ما زلنا جميعا نفعل ذلك. ورغم زيادة عدد برامج الصحة حول تناول الغداء في مكان العمل؛ لا يستطيع معظمنا مقاومة البقاء في المكاتب لمتابعة بعض رسائل البريد الإلكتروني الإضافية أثناء الغداء.

إن البقاء في مكتبك طوال اليوم يمكن أن يقلل من إنتاجيتك، ويزيد من مستويات التوتر لديك، كما أن هناك قواعد لبيئة العمل، فما الأسباب التي تدفعك إلى تجنب تناول الغداء في مكتبك لأخذ استراحة فعلية؟

تناول طعام الغداء داخل المكتب قد يسبب الإزعاج للزملاء بسبب الروائح المنبعثة من الطعام (بيكسلز) قواعد بيئة العمل

تقول المستشارة وخبيرة الإتيكيت رامه العساف، إن "بيئة العمل هي المؤثر الرئيس في جودة أداء الموظف وتنمية إبداعه وزيادة إنتاجية العمل".

وحتى تتسم بيئة العمل بالمرونة -وفق المستشارة العساف- لا بد من توفر بعض القواعد التي من شأنها أن تنظم التعامل بين العاملين بشكل عام.

وتضيف -للجزيرة نت- أنه من المهم الالتزام بكافة التعليمات الخاصة في بيئة العمل ومراعاة الانضباط وصدق التعامل مع الآخر، مشيرة إلى أن قواعد بيئة العمل عديدة، منها مراعاة شعور الزملاء وعدم إزعاجهم.

العساف: تناول الطعام في المكتب قد يلحق الضرر ببيئة العمل (الجزيرة)

ويقضي الموظف وقت أطول في عمله، لذا فقد يحتاج في بعض الأحيان إلى تناول وجبة الغداء في العمل. وتجنبا للحرج وإزعاج الزملاء لا بد من مراعاة التالي:

عدم تناول الأطعمة داخل المكتب في أوقات غير مخصصة لاستراحة الغداء. مراعاة تناول الغذاء في المكان المحدد داخل بيئة العمل. وإذا كانت بيئة العمل مشتركة، فإن تناول الغداء داخل المكتب قد يسبب الإزعاج للزملاء بسبب الروائح المنبعثة من الطعام، وصوت مضغ الطعام الذي يسبب التوتر للآخرين عند سماعه. الأوراق والملفات والأدوات المتوفرة في بيئة العمل لا بد من المحافظة عليها بعيدا عن أي ضرر أو تشويه، فتناول الطعام في المكتب قد يلحق الضرر بها، ويؤثر سلبا على وتيرة العمل. يجب ترك المكان نظيفا بعد الانتهاء من تناول وجبة الغداء وغسل أدوات المائدة الخاصة بدون إثارة الفوضى.  بيئة العمل هي المكان التي يبرز شخصية الموظف، وقدرته على التعامل بأسلوب متحضر ومقبول في جميع سلوكياته، بعيدا عن الحرج. الاستراحة بعيدا عن المكتب

تقول مدربة المهارات الحياتية مها بنورة إن "استراحة الغذاء أثناء الدوام هي حق لنفسك عليك، لأنها ستساعدك في أخذ استراحة بعيدا عن مكتبك في العمل، والاستمتاع أثناء تناول وجبه الغذاء".

وتضيف، للجزيرة نت، أن دماغ الإنسان يحتاج إلى أخذ استراحة من وقت لآخر، وخصوصا إذا كانت طبيعة عملك تجبرك على الجلوس أمام الأجهزة الإلكترونية.

وتشدد مها بنورة على تناول الغداء في كافتيريا خاصة للطعام بعيدا عن مكتبك لتجديد الطاقة لديك، وفصل دماغك عن ضغط العمل ومشاكله.

وتقول المدربة بنورة "من المهم جدا أثناء أخذ استراحة الغداء الوجود مع زملائك بالعمل، وتطوير علاقتك بهم لتكون إيجابية، بجانب القيام بأنشطة جماعية خارج نطاق المكتب، مثل الخروج في يوم الإجازة مع الأشخاص الذين تعمل معهم من وقت لآخر"، لأن ذلك من شأنه أن يساعدك في التعرف عليهم ومعرفه الطريقة التي يفكرون بها، ومن ثم خلق روح جماعية لدى المجموعة الواحدة.

تناول طعام الغداء في كافتيريا خاصة للطعام بعيدا عن مكتب العمل يجدد الطاقة (بيكسلز) أسباب صحية

حذر موقع "ريس بيبول" من تناول الغداء على مكتبك لأسباب صحية وجيهة منها:

زيادة المخاطر الصحية على المدى الطويل: تناول الغداء على مكتبك يعني أنك ستبقى جالسا لفترة أطول مما قد يتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، وفق صحيفة "واشنطن بوست". الإجهاد: ليس سرا أن العمل يمكن أن يكون مرهقا، ولكن تناول الغداء على مكتبك يمكن أن يزيد التوتر. فإذا لم تأخذ الوقت الكافي للتوقف عن العمل فقد يؤدي ذلك إلى مستويات أعلى من الإرهاق والتعب. زيادة الإنتاجية: قضاء بعض الوقت في الاسترخاء يمكن أن يساعد كثيرا من حيث رفع الإنتاجية، لذلك التقط شطيرتك وتوجه إلى الخارج لقضاء استراحة قصيرة. ضخ الأكسجين للدماغ: عندما يكون لديك الكثير من العمل للقيام به، فمن المؤكد أن تناول شطيرة سريعة وتناول الطعام على مكتبك قد يبدو فكرة جيدة، لكن المؤكد أنك تحتاج إلى التحرك من أجل ضخ الدم والأكسجين الطازج إلى الدماغ. عدم التوازن: العمل طوال الوقت وعدم أخذ فترات راحة هو اختصار مؤكد للإرهاق، ولتجنب ذلك اذهب إلى الخارج وتناول طعامك. يمكن أن يساعدك القيام بذلك على تجديد نشاطك وإعادة التركيز عندما تعود إلى العمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بیئة العمل بعیدا عن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

 قواعد اساسية إذا قست الحياة عليك..

قواعد اساسية إذا قست الحياة عليك..

نسير في درب الحياة ولا ندري ما تخفيفه المنعرجات، شدائد تمتحن قدراتنا على تخطيها أو الوقوف أمامها معلنين الاستسلام، لكن اعلم أيها القارئ أن ذلك أبدا ليس حلا وأنه لابد من الاستمرار، لذا نضع بين يديك بعض المهارات أـو القواعد تساعدك على المضي قدما وتحقيق الأحلام نوضحها فيما يلي:

1/ قاعدة فليكن ما يكون: هناك حكمة مشهورة تقول: “إنَّ مقاومتك التيار الجارف، سببُ معاناتك”، فبتمعننا في هذه الحكمة نكتشف أنَّ سبب معاناتنا الوحيد هو عدم تقبلنا الطريقة التي تسير بها الأمور، فإن لم تستطع تغيير أمر ما، افعل شيئاً إزاءه، لكن في حال لم تستطع تغييره، فأمامك خياريان: أن تُسبب التعاسةَ لنفسك بكثرة التفكير فيه، أو أن تستسلم للأمر الواقع وتكفَّ عن سلبيتك.

2/ المشكلة موجودة فقط في أذهاننا: فأنت ألدُّ أعدائك، إذ ترتبط السعادة الحقيقية بنظرتك إلى الأمور، فإن ظننتَ نفسك تعاني خطباً ما، فمعنى ذلك أنَّ أفكارك ومشاعرك سلبية حتما، لكن إن رأيته درساً قيِّماً، فستختفي تلك المشكلة.

3/ “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”: إنَّ عالمك الخارجي انعكاس لما يدور في فكرك، لأن التغيير ينبع من الداخل ويتعداه إلى الظروف المحيطة.

4/ لا يوجد شيء اسمه الإخفاق، بل الدروس القيِّمة: يجب عليك شطب كلمة “إخفاق” من قاموس مفرداتك، فجميع الأشخاص العظماء أخفقوا مراراً وتكراراً قبل أن يحققوا إنجازاً يُغيِّر حياتهم، لذا عليك أن تكفَّ عن تسمية تجاربك بالإخفاق، وتعدَّها دروساً لك، تعبّد بها طريق النجاح.

5/ لا تحزن على حرمانك من شيء، فلو كان فيه خير لكان من نصيبك: قد نجد هذه النصيحة صعبة التصديق، لكن يمكنك التأكد من صحتها إن عدت بالذاكرة، وستكتشف كم أنت محظوظ لعدم نجاح أمر أردته في الماضي، فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.

6/ قدِّر اللحظة الحالية: نحن نعيش الحياة مرةً واحدةً، وكل لحظة نمرُّ بها ثمينة، لذا علينا تقديرها، وألا نجعلها تذهب سدىً، وقريباً ستمسي محض ذكرى، وحتى اللحظات التي تبدو مريرةً قد يأتي يوم وتشتاق إليها

7/ لا تحرم نفسك المتعة: يوجد أشخاصٌ كثيرون يحرمون أنفسهم التسلية، ولا يعرفون كيف يكونون سعداء، حتى أنَّ بعضهم مدمنون فعلاً على مشكلاتهم، حتى تفاقمت الفوضى في دواخلهم وأصبحت جزءاً أصيلاً من كياناتهم، لذا حاول أن تحظ بقسط من السعادة، حتى لو ولبرهة، لأنَّ عليك التركيز على الهناء وليس على الكَدَر.

8/ لا تقِس نفسك بالآخرين: إن أردت قياس نفسك بالآخرين، فابحث عمن هم أسوأ حالاً منك، فلو وجدت عملك شاقاً، فكن شاكراً أنَّ لديك عملاً من الأساس يُغنيك عن تعويض البطالة، واحمد الله، فقد يكون حالك أجمل من كثيرين غيرك.

9/ اكفف عن تمثيل دور الضحية: عليك أن تتوقف عن عرقلة طريقك بنفسك، فأنت لست إلا ضحية أفكارك وعباراتك وأفعالك الخاصة، وليس لأحد يدٌ فيما يحدث لك، وأنت من يصوغ تجربتك؛ لذا تحمل مسؤولية أفعالك، وستتجاوز الصعوبات، وكل ما عليك؛ أن تشرع بتغيير أفكارك وأفعالك، وتتخلص من تقمُّص دور الضحية واستبداله بدور البطل المنتصر.

10/ ستتغير الأمور لا محالة: تذكَّر بيت الشعر القائل: “كل شيءٍ مصيرُه للزوال.. غيرَ ربي وصالح الأعمال”، فعندما تجد نفسك عالقاً في موقفِ لا تُحسد عليه، تذكر أن لا شيء مستحيل، تزود فقط بالإيمان وسوف يكون التوفيق من نصيبك بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • من الغداء العائلي إلى الأنشطة الترفيهية… احتفالات عيد الفصح في الإمارات
  • نقابة الأطباء: الحد من الهجرة يبدأ بتحسين بيئة العمل لا بالمقترحات الحمقاء
  • لماذا أصبحت المقلاة الهوائية خيارا مفضلا في المطابخ الحديثة؟
  • ما الفرق بين القولون العصبي والقولون الهضمي؟
  •  قواعد اساسية إذا قست الحياة عليك..
  • توقيت تناول الفيتامينات قد يصنع الفارق في استفادة الجسم منها
  • برج الحوت.. حظك اليوم الإثنين 14 أبريل 2025: تجنب الخلافات
  • الغذاء والدواء توضح أسباب التسمم الوشيقي وطرق الوقاية منه
  • لماذا يعد سوق بول بوكوز في ليون مقصدا محببا لعشاق الطعام؟
  • تدشين الأنظمة الإلكترونية في ميناء الصليف لتعزيز كفاءة الأداء وتطوير بيئة العمل