تفكير بشكل أفضل.. مدربة تكشف فوائد اليوجا وتأثيرها على الفرد |فيديو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت فرح زهران، مدربة اليوجا، أن معنى اليوجا هو الاتحاد بين الجسم والذهن، موضحة أن اليوجا عكس الجيم فالفرد يمكن أن يقوم بتمارينها وممارستها بالمنزل ولا تطلب وجود أي شيء سوى سجادة فقط.
وأوضحت "زهران"، خلال لقائها ببرنامج "جو هيلثي" المذاع على شاشة صدى البلد 2 من تقديم حنان الحسيني، فوائد اليوجا و هي: تنظيم التنفس، ورخاء العضلات والذهن، منوهة إلى الوقت المناسب لممارسة اليوجا هو صباحا بعد الاستيقاظ مباشرة ويفضل أن تكون المعدة فارغة.
وأضافت، أن اليوجا تحتاج مواظبة حتى إن كانت 10 دقائق بصفة يومية ستُحدث تغيير، موضحة أن تمارين اليوجا يمكن أ ن تُمارس بأي مكان و لكن يُفضل أن تكون بمكان مفتوح حتى تتواصل مع الطبيعة.
ولفتت، إلى وجود 8 خطوات هامة باليوجا و منهم: (التنفس، الحركة، التأمل و غيرها)، مؤكدة أن الاسترخاء يتم عن طريق تتبع طريقة معينة بالتنفس مع إعادة و تكرار كلمة مثل التسبيح، و تكون توكيدات إيجابية للنفس لتزيد الثقة بالنفس.
تزيل التوتروتابعت، أن النفس مع الحركة يزيل التوتر ويجعل الفرد أهدى وأخف، منوهة إلى أن ممارسة اليوجا لمدة 10 دقائق يومية قد تغير من طبيعة الفرد و شكل يومه وتجعله يفكر بشكل أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوجا التنفس التأمل الأسترخاء
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (ايه أفضل الأعمال الصالحة التي أقدر أعملها لإنسان عزيز توفى؟
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
وأضافت أن الصدقة الجارية من الأمور التي ينتفع بها الميت بعد الوفاة، وكذلك دعاء أولاده له الصالحين، وكذلك العلم النافع الذي يتركه الميت قبل موته.
وأشارت إلى أنه كذلك يستحب صلة الرحم التي كان يحرص عليها الميت قبل وفاته، وإخراج الصدقات والإنفاق في سبيل الله وهبة ثوابها للميت.
بر الوالدين بعد الوفاةوبر الوالدين لا ينقطع بعد موتهما، فهناك وسائل عدة لبرهما بالعديد من الطاعات، منها: الدعاء لهما، والصدقة عنهما، وهبة ثواب قراءة القرآن إليهما، وزيارة قبرهما، وأن نصل رحمهما وأصدقاءهما. فكل هذه الأمور تحقق الألفة حتى لو مات الوالدين كأنهما ما زالا معنا في الحياة، فبر الوالدين لا يتوقف بعد موتهما.
وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رِضَا الرَّبِّ في رَضَا الوَالِدَيْنِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِهِمَا»، وبما قال ابن عمر رضي الله عنهما لرجلٍ عنده أُمُّه: «والله لو ألفتَ لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخُلَنَّ الجنة ما اجتنبتَ الكبائر»، وجاء في عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: «أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ».