فى اليوم العالمي للقلب - احذر القاتل الأول!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اليوم العالمي للقلب هو يوم عالمي يُحتفل به في 29 سبتمبر من كل عام حيث تم إطلاق هذا اليوم بهدف زيادة الوعي بمشكلات القلب والأوعية الدموية وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات للحفاظ على صحة قلوبهم.
احتفالاً بالقلوب السليمة وتحذيراً من أمراض القلب الخطيرة .. يحتفي العالم في 29 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للقلب،؛ ويعتبره فرصة للمواجهة وتقليل الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية التى تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
طرح أنطوني دي لونا، رئيس الاتحاد العالمي للقلب من 1997 إلى 1999، فكرة "يوم القلب العالمي" حيث أقيم الاحتفال الأول في 24 سبتمبر عام 2000.
وحتى عام 2011 كان الاحتفال بالحدث يتم آخر يوم أحد في سبتمبر، لكن في وقت لاحق تقرر الاحتفال باليوم في 29 سبتمبر.
وقد خصص الاتحاد العالمي للقلب هذا اليوم لرفع مستوى الوعي بمختلف أمراض القلب والأوعية الدموية، وتنمية مهارات الأشخاص وتدريبهم على كيفية إدارة المخاطر المحتملة المتعلقة بهذا العضو الحيوي في الجسم.
اليوم العالمى للقلب
القاتل الأولتصف منظمة الصحة العالمية أمراض القلب والأوعية الدموية ، بـ"القاتل الأول" في العالم ، لأن أمراض القلب الوعائية، مسؤولة عن حوالى نصف جميع الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية، حيث تودي بحياة من 17.9 إلى 18.6 مليون شخص كل عام بحسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
والأمراض القلبية الوعائية هي مجموعة الاضطرابات تصيب القلب والأوعية الدموية وتشمل مرض القلب التاجي، ومرض الأوعية الدماغية، وداء القلب الروماتيزمي واعتلالات أخرى.
وترجع أكثر من أربعة أخماس وفيات الأمراض القلبية الوعائية إلى النوبات القلبية والسكتات، ويحدث ثلث هذه الوفيات مبكرا عند أشخاص تقل أعمارهم عن 70 عاما.
ومن أهم السلوكيات الخطرة المسببة لأمراض القلب والسكتة: اتباع نظام غذائي غير صحي، والخمول، وتناول التبغ، وتعاطي الكحول على نحو ضار.
وتظهر آثار عوامل الخطر السلوكية عند الأفراد في ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ونسبة الدهون في الدم، وزيادة الوزن والسمنة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية تمثل 31٪ من جميع الوفيات في جميع أنحاء العالم، ولذلك يجب فهم عوامل الخطر المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض مرتبطة بالقلب، من خلال التحكم في الأسباب مثل تناول التبغ والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني، لمنع ما لا يقل عن 80٪ من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقًا لاتحاد القلب العالمي (EHF).
لقراءة ومعرفة المزيد:فى اليوم العالمي للقلب - كيف تحافظ على صحة قلبك؟
اليوم العالمى للقلب
علامات النوبة القلبية والسكتةلا تظهر في معظم الأحيان أعراض للمرض الكامن في الأوعية الدموية، وقد تكون النوبة القلبية أو السكتة أول علامة على المرض الكامن، وتشمل أعراض الإصابة بنوبة قلبية ما يلي:
- ألم أو شعور بالضيق في وسط الصدر.
- ألم أو شعور بالضيق في الذراعين والكتف الأيسر أو المرفقين أو الفك أو الظهر.
- قد يعاني الشخص صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس، الغثيان أو القيء، الإغماء، التعرق البارد، والشحوب.
- يزداد احتمال التعرض لضيق التنفس والغثيان والقيء وآلام الظهر أو الفك عند النساء أكثر منه عند الرجال.
وتشمل أعراض السكتة الأكثر شيوعا الضمور المفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، ويكون في معظم الأحيان في جانب واحد من الجسم.
وتشمل الأعراض الأخرى الظهور المفاجئ للعلامات التالية:
تنميل في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم، الارتباك أو صعوبة في الكلام أو في فهم الكلام؛، صعوبة في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، صعوبة في المشي، والدوخة أو فقدان التوازن أو التناسق، صداع شديد دون سبب معروف، أو الإغماء و فقدان الوعي.
وعلى الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض أن يطلبوا الرعاية الطبية فورا.
اليوم العالمى للقلب
كيف تحمى قلبك ؟ثبت أن الحد من احتمال الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية ممكن من خلال الإقلاع عن التدخين، والإقلال من الملح في النظام الغذائي، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، والمواظبة على النشاط البدني المنتظم، وتجنب تعاطي الكحول على نحو ضار.
ويساهم تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وضمان حصولهم على العلاج المناسب في الوقاية من الوفيات المبكرة، مع إتاحة أدوية الأمراض غير السارية والتكنولوجيات الصحية الأساسية في جميع مرافق الرعاية الصحية الأولية لضمان توفير العلاج والمشورة لمن يحتاجون إليهما.
ويهدف الاحتفاء باليوم العالمي للقلب إلى:- التشجيع على اتباع نمط حياة صحي، وعادات غذائية جيدة.
- وضع خطة تسهم في الحد عن التدخين، لتقليل خطر الإصابة بمرض القلب.
- خفض معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم على المستوى العالمي.
وهناك بعض التدابير الوقائية لأمراض القلب والسكتات الدماغية ما يلي:
1- من المهم النوم الجيد ليلاً، كي لاتزيد من خطر الإصابة بضغط الدم والسمنة ومرض السكري، وكلها عوامل خطر للإصابة بمرض القلب التاجي (CHD).
2- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل تمارين الأيروبيك وتمارين القوة.
3- الإقلاع عن التدخين: فالتدخين يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية، لذا يعد الإقلاع عن التدخين أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحتك العامة وقلبك.
4- التنوع الصحي: تناول نظام غذائي متوازن يشتمل على جميع المجموعات الغذائية باعتدال، يساعد في الحفاظ على ضغط الدم
ومستويات الكوليسترول تحت السيطرة.
حملة توعية بطب عين شمسوفي إطار إحتفالية جامعة عين شمس باليوم العالمى للقلب، فقد تمت إضاءتها باللون الأحمر احتفالا بهذا اليوم.
ونظمت كلية الطب والمستشفيات بالجامعة صباح اليوم، محاضرة للتوعية بأمراض القلب وطرق الوقاية منها.
وأشارت الدكتورة هالة سويد وكيل الكلية أن منظمة الصحة العالمية تحتفل يوم 29 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للقلب والتوعية ضد المخاطر التي تؤدي إلى تعريض حياة الإنسان للخطر ،حيث تقف الأمراض القلبية الوعائية وراء حدوث معظم الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية.
وأكد الدكتور وائل صفوت استشارى الباطنة وعلاج التدخين ورئيس اللجنة الدولية لعلاج إدمان التبغ أثناء الفعاليات، أن التدخين يعتبر عدو القلب الأول داعياً الحضور أن يساعدوا جميع من يعرفون ان يقلعوا عن هذه العادة للحفاظ على صحة قلوبهم، مشيرا إلى أن التدخين يزيد من نسبة الإصابة بانسداد الشرايين مما يزيد من نسبة الاتجاه لعمليات قسطرة القلب.
وأوضح الدكتور وائل صفوت أن مشكلة التدخين أنه عادة سلوكية تحسن الحالة المزاجية، ولذلك يعجز الكثيرون من المدخنين عن الإقلاع عنها، لذا يحتاج المريض للعلاج النفسى والعضوى على حد سواء، مشيراً إلى أن هناك أدوية وعقاقير تساعد على الإقلاع عن التدخين ولكن تعد الإرادة عند المدخنين أهم جزء للتخلص من هذه العادة.
حاسب من انسداد الشرايينو شرح الدكتور عادل شبانة الأستاذ بقسم القلب بطب عين شمس، طريقة عمل عضلة القلب والشرايين التي تنقل الغذاء إليه، وكيفية ترسب الدهون فى هذه الشرايين مما يسبب انسدادها ويمكن أن تؤدى لحدوث الجلطات.. فأمراض القلب هى المرض القاتل الأول للإنسان عالمياً.
واستعرض عوامل الخطورة المؤدية إلى تصلب الشرايين والتى تنقسم إلى عوامل يمكن للانسان تغييرها كالتدخين، ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول وزيادة الوزن "السمنة"، الاصابة بمرض السكرى الغير مسيطر عليه، وعوامل لا يمكن تغييرها كالتقدم بالسن، النوع، ووجود تاريخ عائلي بالمرض وشيوع إصابة بعض الجنسيات بأمراض القلب.
وطرح الدكتور عادل شبانة اقتراحات وحلول بسيطة للحد من عوامل الخطورة، كممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائى صحى، السيطرة على مستوى السكر فى الدم عند المريض، وتقليل الملح فى الطعام وأخذ أدوية ضغط الدم بإنتظام اذا كنت من المرضى به.
اليوم العالمى للقلب
زيت الزيتون والمكسرات غير المملحةوتطرق الدكتور خالد دراهم الأستاذ بقسم القلب إلى كيفية تحويل نمط الحياة السريع، والذى يؤثر تأثيراً ضارا وكبيرا على صحة الإنسان وخاصة القلب مضيفاً أن إدخال خمس معالق من زيت الزيتون أو تناول 30 جرام من المكسرات الغير مملحة إلى النظام الغذائي للشخص قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
و دعا خالد دراهم إلى الامتناع عن الدهون الغير صحية أو المتحولة كالتى فى الزبد المصنع والزيوت المهدرجة، والإكثار من الدهون الصحية كالتى فى الأسماك، والابتعاد عن اللحوم والعصائر المصنعة والكريمر والكولا، والتقليل من المخللات وتناول الأغذية الغنية بالألياف والتقليل من اللحوم الحمراء.
المصدر : وكالة سوا-وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة الإقلاع عن التدخین الصحة العالمیة القاتل الأول بأمراض القلب خطر الإصابة أمراض القلب ضغط الدم صعوبة فی على صحة کل عام
إقرأ أيضاً:
مئات وحدات الدم من الأردن لغزة وحملة التبرع مستمرة
#سواليف
انطلقت في العاصمة الأردنية #عمان #حملة_وطنية عاجلة للتبرع بالدم لصالح #جرحى قطاع #غزة استجابةً لنداء طبي ملحّ من داخل مستشفيات القطاع المحاصر، الذي يشهد انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر.
وتُنظم الحملة بالتعاون بين كل من وزارة الصحة، ونقابة الأطباء الأردنيين، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية، بهدف جمع 3 آلاف #وحدة_دم لتُرسل إلى غزة يوم الخميس الموافق 10 يوليو/تموز الجاري عبر المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة داخل القطاع.
وقال نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى خشاشنة، إن الحملة جاءت تلبية لطلب عاجل من الكوادر الطبية في قطاع غزة، يفيد بالحاجة الماسة إلى آلاف وحدات الدم بسبب ارتفاع أعداد المصابين والنقص الحاد في #بنوك_الدم العاملة في مستشفيات القطاع.
مقالات ذات صلة مقتل 3 جنود إسرائيليين بحوادث عسكرية في غزة 2025/07/04وأضاف خشاشنة “في الوقت الذي ينزف فيه دم أهلنا في غزة تحت القصف، لا أقل من أن نقدّم لهم دمنا عربون تضامن وإنسانية ودعم، فهم خط المواجهة الأول، وواجبنا الوقوف إلى جانبهم بكل ما نملك”.
وانطلقت الحملة أمس الأول الأربعاء في بنك الدم التابع لوزارة الصحة بموقعيه الأول في مستشفى البشير بشرق العاصمة، والثاني في منطقة الشميساني قرب مستشفى الخالدي غرب عمان، ويُستقبل المتبرعون يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، حتى نهاية الأسبوع المقبل.
إقبال شعبي
وبحسب نقابة الأطباء، فقد شهد اليوم الأول من الحملة في عمّان إقبالًا لافتا، إذ جُمعت أكثر من 200 وحدة دم، في حين تتواصل الحملة في الأيام المقبلة حتى بلوغ الهدف المعلن، على أن تُرسل الوحدات إلى المستشفيات الميدانية الأردنية داخل قطاع غزة لتغطية النقص الحاد.
من جهتها، أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن دورها يتمثل في التنسيق اللوجستي لتوصيل وحدات الدم إلى قطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، ضمن جهود المملكة المستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي سياق الحملة، عبّر المواطن الأردني محمد عادل، أحد المتبرعين في اليوم الأول، عن اعتزازه بالمشاركة، قائلًا للجزيرة نت “تقديم الدماء لأهلنا في غزة هو نقطة في بحر الواجب المطلوب تجاه هذا الشعب العظيم الذي يقف شامخًا متألمًا في وجه عدو الأمة الأول الكيان الصهيوني، أدعو كل أردني قادر إلى اغتنام هذه الفرصة والمساهمة في دعم القطاع الجريح بما يستطيع”.
تجاوزت عدد الوحدات في اليوم الأول ٢٠٠ وحدة
ظروف مأساوية
تأتي هذه المبادرة الإنسانية في وقت تُسجَّل فيه انتهاكات إسرائيلية ممنهجة بحق القطاع الطبي في غزة، حيث وُثّقت عشرات الهجمات المباشرة على المستشفيات ومراكز الإسعاف، إلى جانب استهداف الطواقم الطبية، التي كان آخرها اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان مع 7 من أفراد أسرته، في قصف استهدف منزلهم.
كما يواصل الاحتلال سياسة الحصار ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، تزامنا مع نفاد الوقود والمواد الطبية الأساسية، مما يعزز من تدهور المستشفيات وخروجها عن الخدمة.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، تبرز مبادرات إيصال وحدات الدم كمسألة إنقاذ حياة لآلاف المصابين، ورسالة وفاء وشراكة في الألم والمصير، لا سيما في ظل عجز المستشفيات المحلية عن التعامل مع مستوى حجم الكارثة.