طور العلماء عقارا جديدا لإنقاص الوزن يحاكي تأثيرات التمارين الرياضية لحرق الدهون.

ووجد باحثون أميركيون خلال التجارب أن الدواء، المسمى "SLU-PP-332"، ساعد الفئران على فقدان حوالي 12 بالمئة من وزن الجسم خلال شهر واحد.

وقال البروفيسور توماس بوريس، من جامعة فلوريدا: "هذا المركب يخبر العضلات بإجراء نفس التغييرات التي تجريها أثناء التدريب على التحمل، عندما تلقت الفئران الدواء، تحولت عملية التمثيل الغذائي في الجسم بالكامل إلى استخدام الأحماض الدهنية، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما يحدث عند ممارسة الرياضة".

يعمل "SLU-PP-332" بشكل مختلف عن الأدوية الأخرى لأنه يخدع الجسم ليعتقد أنه يمارس المزيد من التمارين الرياضية.

وقال الباحثون إن الأمل الأكبر للدواء هو أنه سيسمح للمرضى بالحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.

ويأمل الباحثون في تحسين الدواء بحيث يمكن تناوله على شكل أقراص قبل الانتقال إلى التجارب البشرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التجارب العضلات الأحماض الدهنية التمارين الرياضية فقدان الوزن التجارب البشرية الوزن نقص الوزن خفض الوزن ثبات الوزن نزول الوزن تخفيض الوزن إنقاص الوزن التجارب العضلات الأحماض الدهنية التمارين الرياضية فقدان الوزن التجارب البشرية

إقرأ أيضاً:

الحياة بعد أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى..3 أمريكيين يكشفون تجاربهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت الأبحاث أن 1 من كل 8 بالغين في الولايات المتحدة قد استخدم أحد أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP-1) الشائعة، إما لإدارة حالات مزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب، أو بهدف إنقاص الوزن.

لكن، يتوقف نحو 60% من الأشخاص الذين يتلقون هذه الأدوية، بما في ذلك "أوزمبيك" و"مونجارو" لعلاج مرض السكري و"ويجوفي و"زيباوند" لعلاج السمنة، عن العلاج قبل 12 أسبوعًا، أي قبل أن تتمكن الأدوية من توفير فقدان الوزن بالمغزى السريري.

ويمكن أن تدفع الآثار الجانبية مثل الإسهال، والقيء، والغثيان بعض الأشخاص إلى التوقف عن تلقي الدواء. في حين يتوقف آخرون لأنهم لا يشعرون بأن الأدوية فعالة أو بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليفها. ورغم أن الشركات المصنّعة تقدّم برامج مساعدة، إلا أن هذه الأدوية قد تكلف حوالي ألف دولار أو أكثر من دون تأمين.

إليكم ما حصل مع 3 أشخاص بعد تجربة هذه الأدويةاستعادة الثقة بالنفس: أليكسوس مورفي، 22 عامًا خسرت مورفي نحو 50 رطلاً (22.6 كيلوغراما) من وزنها باستخدام دواء "زيباوند"Credit: CNN/Courtesy of Alexus Murphy

لا تزال أليكسوس مورفي تشعر بالقلق، إذ أنها توقفت عن تلقي حقن "زيباوند" لعدة أسابيع، وهي تراقب جسمها باهتمام شديد، وتخشى من أي زيادة محتملة في وزنها.

وتوجهت صانعة المحتوى البالغة من العمر 22 عامًا إلى طبيبها بشأن دواء إنقاص الوزن في مارس/ آذار الماضي، قبل خضوعها لجراحة تصغير الثدي.

وكانت هذه أول عملية جراحية لها، وأرادت خفض مؤشر كتلة الجسم لديها لتقليل المخاطر الصحية أثناء العملية ومرحلة التعافي.

وقد فقدت نحو 50 رطلاً (22.6 كيلوغراما) من وزنها عبر تلقي 23 حقنة، وهي رحلة استمرت لمدة 5 أشهر.

شاركت مورفي إنجازها من خلال العديد من مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع عبر منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، حيث أجابت على أسئلة حول الآثار الجانبية، وكيفية حصولها على الدواء.

وقالت: "غيّر هذا الدواء حياتي بشكل إيجابي في جميع جوانب حياتي الاجتماعية والشخصية.. لقد منحني الثقة في الأماكن التي أذهب إليها".

ولكن كانت هناك جوانب سلبية أيضًا، إذ أنها شعرت بالتعب، والغثيان، وتشوش الذهن أثناء تلقيها الحقن.

مقالات مشابهة

  • وصفة علمية لتقليل أضرار الجلوس.. غادر كرسيك كل 45 دقيقة
  • دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
  • عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
  • الحياة بعد أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى..3 أمريكيين يكشفون تجاربهم
  • كيف يؤثر الطقس البارد على صحتنا؟ 6 تأثيرات غير متوقعة
  • عقار جديد لإنقاص الوزن يحرق الطاقة ويخفض الشهية
  • يسبب فقدان الذاكرة.. جمال شعبان: تاثير GHB يختفي من الجسم بعد 12 ساعة
  • دراسة تكشف سر عودة الوزن بعد فقدانه
  • تناول البروتين يوميا.. 5 أمور مفيدة صحيا تحدث لجسمك |تفاصيل
  • أفضل أنواع الشاي لإنقاص الوزن في الشتاء